لقد أصبح واضحا لكم بان ما قامت به الدول الصليبية بالتعاون مع شيوخ الغجر في الخليج وبعض  روءساء الدول العربية وجامعتها العبرية برئاسة خائن الأمة عمرو موسى بالاعتداء على العراق في حرب همجية وغزو غاشم يوم 9-4-2003 بادعاءات وافتراءات ثبت فيما بعد كذبها وبطلانها، بعد مرور ثمان سنوات عجاف أحرقت به دول الكفر والعهر، الأخضر واليابس وراح ضحية عدوانهم الغاشم أكثر من مليون ونصف المليون مواطن وأربعة ملايين طفل يتيم ومليوني أرملة وجيش كبير من البطالة وتفشي الأمراض والأوبئة الفتاكة ولم يلمس الشعب من "حريتهم وديمقراطيتهم "الهزيلة غير التهجير والقتل على الهوية والتفرقة الطائفية والعنصرية وتدمير البنى التحتية، وعاش المواطن العراقي في ظل ( ديمقراطية أمريكا وعملاؤها) بلا ماء ولا كهرباء ولا خدمات ولا كرامة ولا سيادة خلف قضبان سجون ومعتقلات سرية وعلنية وهذا هو أنموذج سيئ لما حصل في العراق من خلال التغيير وتنصيب زمرة من الخونة والجواسيس مزدوجي العمالة ، مجموعة من المخانيث الذين يحتمون خلف كتل كونكريتية أوجدوها كسور للمنطقة الخضراء تحت حراسة جنود الأمريكان وكلابهم حيث أطلق على الكلاب من قبل جنود الاحتلال أسماء قادة المنطقة الخضراء جلبي والمالكي والطالباني والربيعي وغيرهم من حثالات المجتمع،إذن ماذا حصل شعب العراق غير تأسفه وندمه..!!؟وهذا ما عبر عنه في تظاهرات يوم الندم.

من هنا ادعوا أبناء شعبنا العربي في ليبيا  أن يميزوا بين الخونة والعملاء وبين الاصلاء الذين شاركوا بالتظاهرات ضد حكومتهم فالعملاء تدربوا في دول العدوان واستلموا ثمن تأمرهم وخيانتهم سلفا من أمريكا وفرنسا وبريطانيا ومن شيوخ الغجر في الخليج مقابل تدمير بلدكم الأمن والمستقر وهذا ما حصل اليوم وبنفس تاريخ الهجوم والقصف الذي مهد لاحتلال العراق..!!فهذه قوات التحالف تقتل أبنائكم وتدمر منشاتكم الحيوية بادعاء توفير الحرية..!! وأي حرية هذه التي يقتل فيها النساء والأطفال والشيوخ..!! أي ديمقراطية هذه التي تقصف وتدمر الجسور والمصانع والجامعات ودور العبادة..!!

كما ادعوا أبناء شعبنا العربي والإسلامي والخيرين في العالم إلى التظاهر وغلق سفارات وضرب مصالح الدول التي شاركت بالعدوان على ليبيا لأنها ستفعل بكم في قادم الأيام والكل يبقى متفرجا ولا يحرك ساكنا إما خوفا أو تشمتا لماذا الصمت بعد اليوم ؟ ولماذا لا نتظاهر ونثور؟ لا عذر لكم بعد اليوم فقد بلغ السيل الزبا

المتخلفون من أمثال العاق أمير قطر و أمير الكويت وملك السعودية وشيوخ الإمارات الخنث الذين ساهموا وشجعوا العدوان على ليبيا هم من شجع العدوان على العراق بالأمس هؤلاء ليس حكاما وإنما سراق لثروات الشعوب هم من يفترض تغييرهم وان وقت تغييرهم أصبح وشيكا قاب قوسين أو أدنى ..  فانتخوا أيها الغيارى لعروبتكم ولدينكم ولإنسانيتكم لان التاريخ لايرحم وانه موقف مطلوب اليوم وليس غدا وان غدا لناظره قريب ..