بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين أن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين
صدق الله العظيم

الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الدوري الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ( حفظكم الله ورعاكم )

تنفيذا لأمر سيادتكم نقول أبشر يا قائد الجهاد بجندك فهذا العدوان الذي يتعرض له الشعب الليبي ما هو إلا تكملة لمخطط يستهدف العروبة والإسلام وان تزامن وقوعه مع ذكرى العدوان على عراق العروبة والإسلام لم يكن محض صدفة وحين نستحضر قيم الرجولة فلابد من تلبية النداء لذا يشرفني ان أعلن تطوع رفاقك في تنظيمات محافظة كربلاء لأداء الواجب فالرجال حين تتناخى للذود عن العروبة والإسلام تبذل أرواحها من اجل قضيتها وستجد رفاقك سيوفاً بتارةً لا تعرف الخوف ولا التردد ولينصرك الله لتعلو راية الحق وينهزم الباطل مستذكرين وصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما ( واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله عليك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك ) وإن فعلهم بتوجيه الضربات عن بعد ما هو إلا دليل على أن قلويهم مرعوبة فزعة من المجاهدين وهو دليل على حجم الأزمة التي يمرون بها فسبق وان ذاقوا طعم الهزيمة المر في ارض العراق المباركة، فالغلبة والتمكين في آخر الأمر لأصحاب الحق .. اللهم اجعل كيدهم في نحورهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..