شبكة ذي قار
عـاجـل










ونحن نستذكر الذكرى الثامنة لأحتلال عاصمتنا الحبيبة بغداد عاصمة الدنيا كلها ومهد العرب والأسلام الصحيح , نستذكر ونستحظر ارواح ودماء ملايين العراقيين الذين سقطوا ضحايا هذا الأحتلال الغاشم والبغيض نستذكر ملايين الارامل والأيتام الآف السجناء والمعتقلين وملايين المهجريين , نستذكر كل قوى الأحتلال والجبروت العالمية من الصهيونية المجرمة الى الأمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا واشدها حقدا وتدميرا وقتلا الصفوية المجوسية المتمثلة بدولة الشر الفارسية ايران ونستذكر معها الوجوه الكالحه العميلة الساقطة من عملاء الأحتلال الذين يجثمون على صدور ورقاب ودماء العراقيين وهم من حرظ وشارك بكل الجرائم على العراق والعراقيين .


نعود الى ماهو مطلوب الآن وفورا وبلا تردد ولا تأخير بالمباشرة على بركة الله بحسم معركة التحرير الكبرى من قبل المقاومة الوطنية العراقية البطله لقد تهيأت كافة الظروف الميدانية والنفسية واللوجستية لهذا الحسم والتحرير , كما ان الشعب قال كلمته بالتظاهر ضد حكومة الأحتلال الساقطة والناقصة , كما ان الأجواء في المنطقة العربية شاءت ارادة الله ان تتهيئ ليوم النصر والتحرير فباشروا على بركة الله بحسم النصر والتحرير الشامل والكامل والعميق لكل ارض العراق الطاهرة من رجس كل الأعداء


ان مايجري في الأمة الآن يحتاج الى العراق المحرر القوي الأمين المنتصر على اعداء الله والوطن على قوى الشر العالمية وبعدها ستسقط كل الأقنعه وسيسقط العملاء وستلتف كل الشعوب العربية حول قيادة العراق الوطنية الشريفة البطله التي ستحرر ولأول مرة ارض عربية محتله من الأعداء في التاريخ الحديث وانا هنا لا انسى تحرير الفاو العزيزه ولكن تحرير العراق كل العراق اكبر واعظم, سيخرج الشعب العربي عن بكرة ابيه للأحتفال بهذا النصر العظيم وستسقط امريكا المجرمة وتنتهي هيمنتها الغاشمة وستظهر قوى عالمية اخرى ليكون لها القول والتأثير العالمي ولن تبقى امريكا ذلك الثور الهائج في المنطقة والعالم بل ستلجم شاءت ام ابت .


ان تحرير العراق سيفتح المجال لعودة العراق بحكومته الوطنية الشريفة لتقود الأمة العربية من جديد وليعود العراق بوابة الأمة العربية الشرقية امام العدوان الأيراني المجرم وسيسقط المشروع الفارسي على العراق وعلى الأمة فأيران ليس لها نفوذ الا اذا كانت تسيطر على العراق وهذا ما يؤكده التاريخ القديم والحديث .


سيكون العراق المحرر الملهم لكل الثورات والأنتفاضات العربية الصحيحة وسيسقط الحركات المشبوهه في المنطقه كما يحدث في البحرين وغيرها , كما سيتوقف العدوان على ليبيا وتسقط المؤامرة عليه وستتضح المؤامرة على اليمن التي يحركها الحوثيين الأيرانيين والقاعدة المجرمة كما سيلجم حزب الشيطان في لبنان بقيادة المجوسي حسن نصر الله وحاشا الله من نصرته .


عندها سننشد

بلاد العرب اوطاني من الشامي لبغداني     ومن نجد الى يمن الى مصر فتطواني


ويعود علم العراق بنجومه الثلاثة ونشيده الوطني القومي ونكبر تكبيرات النصر في كل شوارع وساحات بغداد والعراق فأنه النصر الرباني الكبير , لكن هذا النصر الرباني لا يأتي الا بالمباشرة بالزحف على الأعداء الكفره وظرب كل قواعد وتجمعات العدو وعملائه في المنطقة الخضراء وغيرها من قواعد العدو .


فتوكلوا على بركة الله وباشروا فورا وامحوا تاريخا بات قبيحا وهو يوم 9 نيسان لكي يكون يوم النصر والتحرير ويمحى يوم الأحتلال والتدمير

وما النصر الا من عند الله

 

 





الجمعة٠٤ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابن العراق مازن العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة