شبكة ذي قار
عـاجـل










تعريف القناصة هم مجموعه من المجندين المدربين تدريب جيد ويبنى اختيارهم على أسس عده منها اللياقة وقوه التركيز والسرعة في الأداء والتنقل من هدف إلى آخر بسرعة فائقة الهدف من هؤلاء الجنود هو قتل اكبر عدد ممكن من الجنود أو القادة لاختراقهم في العمق ولتسهيل مهمة الجنود المكلفين باختراق قاعد ه أو ثكنة أو مجموعه من مجاميع العدو ويكون القناص محمي من قبل عناصر خاصة ومكلفه بحمايته كي يؤدي المهمة بنجاح استخدم القناصة من قبل بعض الأجهزة المخابراتيه لاغتيال شخصيات عليها حراسه مشدده لا يمكن الوصول إليهم كما استخدم بعد احتلال العراق في قنص جنود الاحتلال مما كان يثير الرعب بين صفوف العدو إذن الجندي القناص هو مباح في المعارك لاختراق العدو وأثاره الرعب بين صفوفه وتشتيت شمله ومباح للمقاومة لقنص عناصر من جيش العدو دفاعاً عن أرضهم


واليوم وفي ظاهره جديدة نوعاً ما على البلدان العربية لكن ليست بجديدة على أبناء العراق وهي ظاهره قنص المدنيين لأثاره الرعب والفتن الهدف منها تنفيذ أجنده خارجية لتدمير أي بلد تتواجد به فرق القنص هذه، في العام 2006 تحديدا كان هناك من يروج للفتنه الطائفية في العراق وهي مجاميع باتت معروفه للشارع العراقي ومن ضمن أساليب الفتن التي استخدموها القناص الذي كان يعتلي المباني في الأسواق العامة ويقنص شخصان أو ثلاث في كل يوم من طائفة معينه في حين يكون زميله بمكان آخر ليقنص أشخاص آخرين من المدنيين في الحي الذي ينتمي سكانه لطائفه أخرى كي يؤججوا روح الانتقام بين الطرفين .


بعد ما فشل مخططهم في تدمير روح الألفة والمحبة بين صفوف العراقيين وكشف المقاومة العراقية لمخططاتهم ولتبعيتهم القذرة ومن هي الدول العظمى التي تقف وراءهم اختفوا من الساحة العراقية إما عن طريق قتلهم من قبل رجال المقاومة أو هروبهم خارج القطر .


اليوم وبعد مده طويلة من اختفاءهم نراهم في أقطار عربيه حدثت بها إحداث أدت إلى بعض الفوضى لنرى على الفور فرق القنص تجوب الابنيه والمؤسسات العالية لتقتل المدنيين أول بلد يكتشف فيه هو تونس حيث ألقى المواطنون ورجال الشرطة في تونس على ثلاثة أشخاص يعتلون إحدى البنايات ليقنصوا المدنيين علما أنهم عرضوا في فديو وأوضح لنا الشريط المصور أنهم لا يتكلمون العربية وهم أجانب نعود وهناك العديد من الأماكن في الوطن العربي تم إلقاء القبض فيها على عناصر من فرق القناصة آخر الأقطار العربية التي حصلت بها بعض المظاهرات التي هي قله قليله من بعض الناس كان لديهم بعض المطالب وسمحت لهم الحكومة بالتظاهر لسماع مطالبهم وتنفيذها بكل روح وطنيه عاليه البلد الذي سنتطرق له اليوم هو القطر العربي السوري الذي خرج فيه بعض الناس لعرض مطالبهم وحكومة الدكتور بشار الأسد سمحت لهم بالتظاهر وفجأة انقلب التظاهر إلى أعمال شغب وحرق مؤسسات ومشا في ومخافر للشرطة وتدمير لكل المؤسسات في بعض المناطق كمحافظه درعا التي تقع إلى الجنوب من القطر وعلى الحدود السورية الأردنية طبعاً تم إلقاء القبض على بعض الأشخاص الذين كانوا يقومون بهذه الأعمال وهم ليسوا من المتظاهرين كانوا يندسون بين جموع الناس لتنفيذ أجندتهم الخاصة في خضم هذه الأحداث أمر الرئيس الأسد عناصر الأمن والشرطة وكافه الأجهزة المعنية بعدم إطلاق النار مهما كان السبب لتفادي وقوع إصابات بين صفوف الشعب وبالفعل تم الالتزام من قبل عناصر قوى الأمن الداخلي كافه عندما بدأ الوضع يتجه نحو الحل بعد تلبيه القيادة السورية مطالب المتظاهرين طبعا هناك دول ومنظمات يهما جدا تدمير سوريه كالحلفاء بقياده أداره الشر الأمريكية طبعاً بالتعاون مع الخونة والعرب في الخليج وكما دمروا العراق يهدفون لتدمير سوريا ولأي نظام عربي قومي كي يبعدوا العرب عن عرقله مصالحهم في الشرق الأوسط نعود إلى الأوضاع في محافظه درعا بعد اتجاه الأمر إلى الحل واجتاح بعض الهدوء المدينة بالكامل جاء موعد فرق القناصة هنا لتأجيج الأوضاع بين رجال الأمن وأبناء المدينة لتشرق شمس الجمعة وتذهب الناس لأداء صلاة ألجمعه وعند خروجهم تم رصد مجاميع من القناصة تحيط بها مجاميع مسلحه ليقوم هؤلاء المرتزقة بقنص المدنين عند خروجهم من الصلاة وبالفعل تم قنص الكثير من المدنيين وعناصر الأمن بنفس التوقيت ليلاقوا ربهم شهداء وعند ما طاردتهم قوى الأمن الداخلي والمواطنون اشتبكوا مع الأمن ومن فوهات بنادقهم جثث الأهالي وعناصر الأمن على الأرض ليأتي دور قنوات العمالة والخيانة لتصور الحوادث على أنها هجوم للأمن على متظاهرين لتصبح من هنا ظاهره القنص هي العنصر الطاغي على الأحداث تم رصد هؤلاء القناصة في مدن عده منها درعا وريف دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية وبانياس ومدن أخرى السؤال هو من يريد إشعال الفتنه الطائفية في سوريا؟ هل هم رجال الأمن؟ طبعاً لا بل على العكس إن وقعت فتنه طائفيه في سوريا لا سامح الله فالمتضرر الأول هم الأمن والنظام بالكامل لأنه سيخسر الكثير من أبناء شعبه دون تحديد الجهة المسئولة لان الحرب الطائفية لا تقبل نصر أو خسارة فالطرفين بنفس مستوى القوى ولا نستطيع القول أن الطائفة


((س)) انتصر على الطائفة ((ص)) والعكس صحيح إذن هناك منظمات مسلحه استغلت طيبه الشعب السوري لتندس بين الجماهير لتنفيذ أجنده رسمتها لهم قوى الشر والكيان الغاصب بدعم عربي للأسف يتم كل يوم إلقاء القبض على أعداد كبيره من المسلحين الذي يطلقون النار على المدنيين أولا قبل رجال الأمن إذن المشهد يكرر اليوم في سوريه نفس الأسلوب الذي دخل به القناصة ارض العراق واستغلوا أصحاب النفوس الضعيفة هناك هم اليوم في سوريا واشتروا بعض ضعاف النفوس أيضا لتنفيذ مخططهم وجر الشعب السوري لحرب طائفيه لن تنتهي مما يبرر التدخل الأجنبي وهنا يصل المتآمرون إلى أهدافهم كما هو الحال في العراق وليبيا نتمنى من الشعب العربي السوري الصمود والالتحام مع رجال الأمن للوقوف بوجه هذه الهجمة الامبريالية المتصهينه الهادفة إلى تدمر سوريا وقيادتها العربية وإبعاد سوريه عن ساحة الصراع العربي الإسرائيلي وإنهاء دور سوريا في دعم المقاومة وحركات التحرر العربية .


المجد والخلود لشهدائنا في سوريا الصامدة
والنصر للامه على مخططات الغرب وعملاءه
وسيبقى البعث العظيم قبلة النضال القومي
ولرسالة امتنا الخلود

 

 





الخميس١٠ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق سامر الشهـــابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة