شبكة ذي قار
عـاجـل










سمو الأمير المحترم :

لقد اقتضت النظم البروتوكولية والعلاقات الدبلوماسية في الدول ذات الشأن المعرفي والتي تحترم كياناتها وتنتظم في منظومة الدول ذات الشأن السياسي الراقي في الأداء والسلوك أن تجري مقابلات الرؤساء والأمراء مع نظرائهم أو مع أهل الحل والعقد أو مع قادة ومفكرين يشهد لهم الزمان بالحكمة والفطنة  ، فكيف يصل بك الأمر أن تستقبل واحداً من حثالة العراق الجديد الذي طفا على سطح القذارة في المجتمع الذي أفرزه  و فرضه الوضع الشاذ والمؤقت في عراق ما بعد عام  2003  .

 

كيف ارتضيت لشخصيتك ألأميريه لقاء جاهل الثقافة وعديم العلمية لا يحمل من مواصفات الشخصية والمعرفية سوى الانتماء لعائلة كان والدها عنواناً مرجعياً  ، شخصية ذو ماضي شائن غير مشرف ( يعرفه كل أهل النجف القدامى الشرفاء الخيرين ويشهدون بذلك ، خصوصاً أولئك القريبين من مقبرة النجف  ) أنكره والده وطرده من داره لسوء خلقه وعدم قدرته على مواكبة الدراسة والمعرفة وابسطها الدراسة الحوزوية ، هناك من الأمور التي يتعفف القلم من ذكرها في سيرة سيد مقطاطه كما هو معروف من تسمية شائعة لسيء مقتده وذلك للدلالة والإشارة لسلوك وممارسة أخلاقية معينة  لهذا النكرة  ، النتن الرائحة ، قذر الملابس ، غبي النظرة والسلوك ، سطحي المعلومات العامة ، لا يحسن الكلام والتصرف ( وصفة بشكل جيد ودقيق غسان بن جدو مقدم البرامج المشهور في قناة الجزيرة الفضائية  في لقاء خاص معه ، يمكن الرجوع والتحقق من هذا الوصف لشخصية مقده البائسة السطحية التافهة بقراءة التصريحات المرافقة لهذا الموضوع والتي ستجدونها حضاراتكم في نهاية الموضوع مع بعض الروابط لمواد فلميه تغني الموضوع في ما جاء فيه من معلومات  ) ، كما يمكن ملاحظة الارتباك الظاهر على سلوكه وتصرفاته ونظرته الغبية أثناء كل اللقاءات والمقابلات التي أجريت معه .

 

اقتضت الإحداث التي مر بها العراق بعد الاحتلال أن يلتف حول هذا النكرة مجموعه من القتلة واللصوص والسفاحين أمثال حازم ألاعرجي وأخوه بهاء وأبو درع  ، يمكن التعريف بهؤلاء من خلال الرجوع إلى سلوكهم وممارساتهم التي أحسها القاصي والداني في العراق ( حازم الاعرجي صاحب الدعوة المشهورة لقتل أهل السنة في العراق وأخوه بهاء الاعرجي ذو السلوك الشائن والممارسات البوليسية في البرلمان العراقي سيء الصيت ، أما أبو درع فهو أحد قادة ميليشيا جيش الدجال والذي سفك من دماء العراقيين ما لا يعلمه ألا الله تعالى  ) .

 

صدقت يا سيدي يا رسول الله عليك وعلى آلك من ربي أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما قلت : (( إن أمام الدجال سنين خوادع يكثر فيها المطر ويقل فيها النبت ويصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال من لا يؤبه له  )) .

لقد أراد هؤلاء القتلة لشعب العراق أن يضعوا لهم واجهة يختفون وراءها فلم يجدوا أغبى من مقتده القذر الذي نفخوه فحولوه إلى حصان طروادة ، وهو لغبائه فرح لذلك ولم يعرف إلى أين هو ماضٍ .

 

ألا يكفي خياناتكم السابقة سمو الأمير للقضية العربية بشكل عام وقضية العراق وشعبة بشكل خاص ، فمن أرضكم انطلقت خفافيش الشر في ضربها للأرض العراق المقدسة وشعبة العربي الأبي الذي أسال دماءاً طاهرة زكية على أرض العرب في مناسبات كثيرة ، فتلك أرض فلسطين الطاهرة لا زالت تحمل بين ظهرانيها رفات شهداء عراقيين ، وأرض الشام لا تنسى أبداً دفاع أبناء العراق عن شرف دمشق وأهلها ألأباة ،  وسيناء والجولان تبقى ذكراها عامرة في تمجيد تضحية أبناء العراق عليها   ، أنه ليس منةُ أو فضل نتفضل به على أهلنا وشعبنا العربي بل هو واجبنا الذي أقسمنا بالله أن نكون درع الأمة وجدارها الحصين ضد الأطماع التي تتهددها أين ما تكون ووقت ما تكون .

 

من يكون مقتدى القذر لتستقبلوه لتتشاوروا معه في قضية البحرين والشأن العراقي ومستقبل الأوضاع فيه ؟

كيف سوغت لك نفسك الجلوس مع هذا البليد الجاهل الأهبل ؟

وماهو القرار الذي يستطيع أن يحققه لك أو يفرضه على أرض العراق العصية على أعدائها .

لم تكن موفقاً بهذا الاختيار ، ولو أني أعرف أنه ليس الخيار خيارك  ،  ولكن أنت أيضاً وضعوك أسيادك في الواجهة كما وضعوا صاحبك .

 

لقد أخفقت كثيراً في توجيهك الدعوة لهذا المسكين يا سيادة سمو الأمير ، لان القرار في العراق للاهله الاصلاء ملح الأرض وبيت الرجال وليس لهذا الأفاك وجماعته من أشباه الرجال  ، فهم شلة من السراق والحرامية والقتلة الذين أرادتهم دولة الشر والغدر والخيانة لان يكونوا شوكة في جنب العراق وخاصرته .

 

أخطأت وأخطأ معك سادتك ألأمريكان الذين أشاروا عليك بهذا الخيار الخسران .

 

أما الشأن البحريني فليس لمقتده ولا لغيره الحق بالتدخل فيه فهو شأن وطني داخلي يهم الشعب البحريني العربي الأصيل بعيداً عما تريده له الدوائر الفارسية القذرة أو من تعاون معها .

 

ضعف الطالب والمطلوب  ...  ذهب سيد مقطاطة ليتوسط لدى الأمير ليضغط على أسياده الأمريكان وينسحوا من العراق ونسي أن العبد ذليل لا يجرأ على هكذا طلب من سيده وهو الذي على أرضه أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة (  قاعدة السيلية  ) وفات العبد الذليل ( عفواً الأمير ) أن من دعاه ما هو ليس ألا فزاعة حقل أراد له مالكوه وجاهة كاذبة ( مقتده وجودك من وجود الأمريكان فبمغادرتهم ستنتهي أنت ومن معك ، هذه حقيقة قد غابت عنك لشدة لغبائك وعمق جهلك ) .

 

طلب من لا يستحق من لا يملك .

لا سامحك الله أيها الأمير الخائن الذليل على ما تسببت به سابقاً من أذى للعراق وشعبة ولا زلت ماضياً في غيك ومشوارك .

لم ينتهي أبو رغال ولم يمت ، فهو بك وبأمثالك لا زال بيننا .

لك الله يا شعب العراق ألأبي الشريف .

لك الله يا أرض العراق الطاهرة ألأبية .

سيمضي الغزاة والجبناء والخونة ويبقى العراق شامخاً كشموخ نخله .

الرحمة والخلود لشهداء العراق أينما كانوا وفي أي أرض دفنوا .

اللهم أجعلنا ممن شارك ولو بشق كلمة حق من أجل نصرة قضية العراق العادلة وشعبة الأبي .

اللهم أنصر العراق وأهلة الأباة الغيارى فهم ملح أرضك في جمجمة العرب  

 

 

ملاحظة  : والله اعرف أن مقتده لا تكتب هكذا ولكن لي مغزى وقصد يعرفه اللبيب و كلكم كذلك

 

 





الاثنين٠٦ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غـريـب في وطنـه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة