شبكة ذي قار
عـاجـل










 

هذا اذا افترضنا وما تقوله الأخبار ، ان امريكا سترحل من العراق !؟ كمواطن عراقي اعتقد ان امريكا لم ولن ترحل ، الابالمزيد والمزيد من ضربات الشعب والمقاومة العراقية تحديدا لها ، على شرط تزايد خساراتها وعزلتها عن حلفائها وذمة وادانة العالم لها ، وخوف وقلق الحلفاء من خسارتهم الفادحة ايضا في العراق ، على يد الشعب العراقي ومقاومته ورجالهما التفاكة ، وقد تحقق من هذا الكثير على يدهم النشامى لاغيرهما ، التي ادى لهروب غالبية القوات الحليفة والقوات الأمريكية المجرمة ايضا من ارض العراق المحتلة المغتصبة ، وهذا لايتحقق كاملا ويحرر العراق كاملا ايضا من الأحتلال والأغتصاب والهيمنة ، وايقاف الجرائم الكبرى بحق العراق وشعبه ،، الابالمزيد والمزيد من لحمة ووحدة الشعب العراقي واحزابه وقواة الوطنية ، وفي مقدمتهما فصائل المقاومة العراقية البطلة ، الممثل الشرعي والوحيد اليوم للعراق ولشعبه ، اما غدا وبعد التحرير ، سيكون الصندوق هو وحده من يمنح الشرعية ويمثل العراق ، ولكن وفق مقاييس اهمهما مشاركته في مقاومة المحتل ورفضه له ، والتحرير هذا ايضا يتطلب المزيد من احتضان ودعم الشعب العراقي الكريم لمقاومته الوطنية المقدامة ، وفي مقدمته الأنتماء والألتحاق بهذه المقاومة الوطنية الباسلة ،

 

* فتأريخ الشعوب قال وأكد أن ،

* (( لاغير المقاومة من تحرر البلد المحتل المغتصب المهان ،، ولاغير الشعوب الحرة من تنظف ارضها المدنسة بالأحتلال والمجرمون والخونة والمرتزقة وجرائمهما )) -- ايران ،، كأمريكا واسرائيل ودول الغرب الأستعمارية وفي مقدمتهما بريطانيا ، هذا ما قاله وما أكده التاريخ القديم الحديث لأيران كسرى والشاه وخميني وخامنئي الدجالون ، ايران ،،لها اهدافها ولها اطماعها الشريرة وكرهها وافعالها الا انسانية والا اخلاقية والا دينية والا مذهبية ومدى وبشاعة عنصريتها البغيضة ايضا للعراق وشعبه ولعرب العراق ال 84% تحديدا ، وهذا ماعكسه تاريخ من العدوان والأحتلال والجرائم البشرية الهمجية الكبرى بحق العراق والعراقيون ، وما توجته في جرائمها الكبرى ايضا ولاتزال هذه ( الجارة المسلمة ) ايران الغادرة الجبانة ،

 

* حينما دخلت وعملائها وادواتها الأجرامية مع وبصحبة هذه القوى والدول الشريرة لأرض العراق الطاهرة في 9/4/2003 ، وما بدئوه معا في 20/3/2003 ، لأسباب عديدة اهمهما - حضارته ، دوره ، خيراته ، نفطه ، موقعه ، ايضا لأيران اهدافها واطماعها وشرورها في خليجنا العربي وبقية اقطارنا العربية ، ودعوتها بفارسية البحرين وضمها للأحواز العربية واحتلالها وضمها لأراضي الأمارات العربية وتدخلها في الشأن العربي واثارة النعرات الطائفية الكريهة في مجتمعتنا العربية لحد التقاتل والبغضاء اسفا ، فهو خير دليل وبرهان لايقبل الجدل ولايقبل ( حكمة ) الجبناء ، من رافعون شعار ( لاتجعلوا من ايران عدوة )!؟ ايران عدوة وغادرة وجبانة ، هذا تاريخها مع العراق خصوصا لأهمية العراق لها ، ومع العرب كل العرب ايضا ،

 

* وكل من قال لماذا نجعل من ايران عدوة لنا !؟، فهذا سفيه وعميل ومغرض ، لم ولن تهمة امته ولم يهمه العراق بشئ ابدا ، منيعرف ايران ومن له موقف منها بسبب عدائها وأذاها المستمر ولايزال ، عبر التاريخ للعراق تحديدا ولأمته العربية وما عملته شراكة مع الأمريكان والصهاينة واسرائيل في العراق وللعراقيون بعد 9/4/2003 ، ايضا لم ولن يريد ان يجعل من ايران عدوة لنا كعراقيون وعرب ،

 

* نحن ايضا لنا عقل وحسابات ، يامن تدعون العقل والنبوغ والحكمة !؟ بالله عليكم اطلبوا من ايرانكم ان تترك ارض العراق والعرب لنرى ، ثم اطلبوا الكثير مما فعلته وما تفعله بنا كعرب ، احداث ما بعد 9/4/2003 اكدت بما لايقبل الجدل و ( حكمتكم ) ان اكثر وأبشع واخطر من آذى العراق والعراقيون هي ايران وجلاوزتها - هذه الأستتراتيجية اللعينة من قبل ايران القديمة ، والتي هاهي تتواصل بالجديد ايضا لأذى العراق والعرب ،

 

* القديم الجديد هو في شراكة ايران مع هذه القوى اللعينة الشريرة والتي في مقدمتهما وأهمهما الصهيونية العالمية و اسرائيل ولوبيهما وايباكهما اليوم ، التي تدير وتحرك وتوجه مقود كل هؤلاء ، وما اتفقوا علية في جريمة احتلال العراق ونكبته هو خير دليل وبرهان ساطع ، ونكرر ان سمع العالم ، وتحديدا عراقيينا وعربنا ومسلمينا وكل منصف في هذا العالم ، عن ( خلاف ) !؟ ايراني امريكي صهيوني استعماري ، تأكدوا هو فقط من اجل التسابق والصراع على لغف وهضم المزيد من الكعكة الأكبر والأهم والأفيد ، كعكة العراق المهم والغني اولا ، ايضا من كعكة الخليج وباقي الأمة ،

 

* هذا تاريخ ايها المغفلون لازال يدفغ ثمنه العراقيون في المقدمة والأمة نزيفا مدمرا ، انه تاريخ توزيع المغانم ياسادة !؟ ، وهذا ماحصل في العراق ، والا من ادخل ايران للعراق ؟؟؟ بعد ان كان ولو كلبا او جروا ايرانيا ،

 

* محرما عليه ان يلوث بهما مترا من ارض العراق الأبية الطاهرة ، حينما كان هناك عراق ،، وكان هناك جيشا للعراق ،، وحينما كان هناك قائدا جسورا فذا وقادة جسورين للعراق الحبيب قبل 9/4/2003 ،، تذكروا هل كنتم تسمعون حسا لأيران ،

 

* حينما كان هناك عراق وكان هناك جيشا للعراق وكان هناك صدام حسين قائدا للعراق ؟؟؟ كعراقي اشكك بخروج المحتل الأمريكي من العراق ، الأحتلال جاء ليبقى ،حيث له اهدافه الأستتراتيجية الكبرى ، التي جاء من اجلها محتلا للعراق عابرا القارات ومضحيا بكل غال ونفي هذا المجرم المحتل ، اهمهماالسيطرة على العراق ونفطة ، وبقاء العراق ممزقا ضعيفا خوفا على اسرائيلهم ، ومن خلالة يتم تنفيذ مشروعهم الشرق الأوسطي الكبير وتسيد وهيمنة امريكا على نفط العالم الذي غالبيته هنا في ارض بابل وفي ارض العرب ، وبالتالي التحكم باقتصاد العالم من قبل امريكا ، بعد أن تمت هيمنتها على الخليج العربي وارضه وسمائه وثرواته ونفطه ، ثم اشغلوا واضعفوا العالم العربي ، لخدمة توجهاته ومصلحة اسرائيل والصهيونية في المقدمة و** ومنهما بعضا من هذه ( الثورات )) !؟، وما اكده التاريخ القديم الجديد ،

 

* ان ايران شريكة في هذا كله ، لأنها تريد المزيد والمزيد من العراق تحديدا ، وقد اخذته اسفا في ظل تعاون ( اخوة يوسف )!؟ ، لكنها تبقى تريد المزيد والمزيد من العراق ومن الخليج ومن بقية العرب كذلك ، كما قلنا لنفترض ان امريكا سترحل من العراق ، حينها يخلى الجو لأيران ،،وهذا ما تعمل له هي ومليشياتها المجرمة في العراق اليوم ، بل منذ 9/4/2003 ،** وهنا يتطلب ويفرض على العرب الرسميون وعلى شعبنا العربي في المقدمة ،

 

* ان يدعموا الشعب العراقي ومقاومته الوطنية لدحر ايران وطردها من ارض العراق ، * وهذا ما يخدم الأمة كلها من محيطها الى خليجها ،* لأن ايران ان استتب لها الأمر في العراق ،

 

* ستقفز للخليج ولبقية الأمة ، وهاهي لقد قفزت ، مشاركة حلفائها التاريخيون المحتلون للعراق وفي مقدمتهم الصهيونية واسرائيل ،

 

* فهؤلاء الأثنان تحديدا من يريدون ضياع العراق وقبره تاريخيا ولايزالوا – كعراقيون اولا ، لنعتمد على الله وعلى قدراتنا الذاتية ، والعونة هله بيهم من ابناء امة العرب والمسلمون الغيارى الأحرار ، كعراقيون ،، لنتوحد شعبا ومقاومة من اجل تحقيق النصر والتحرير وتنظيف ارض العراق الطاهرة من ملوثيها ، ممن دنسها ومن اراق دما عراقيا طاهرا بها ومن اغتصب حرة ماجدة عراقية فيها ، وممن دمر ونهب دولتنا وجزء لحمة شعبنا وقسم عراقنا الحبيب ، يا أبناء العراق الغيارى معا للمقاومة والثورة من اجل التحرير والتغيير .

 

 





الثلاثاء٠٧ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة