شبكة ذي قار
عـاجـل










في ألتاسع عشر من شهرمايس –آيار الحالي والمصادف يوم الخميس .اُكرر يوم الخميس ،حيث إعتلى أبو عمامة اُلمنصة ليقلي خطابا تحريضيا لاذكاء نار اُلفتنة ، مستهدفآ بذلك عرين اُلاسود سوريا، هذا اُلخطاب اُلذي وقت باُلضبط عشية يوم اُلجمعة ، هذا اُلتوقيت واُلذي يعني بعنوانه اُلعريض وقولا واحدآ بإُن هذه اُلفتنة اُلمدارة اُمريكيا وصهيونيآ قد سقطت وبالضربة القاضية ،وعليه فقد دفع القيمون على(المربع الفولاذي ) هذا اُلقرد اُلقادم من إحدى المحميات الكينية لكي يدلو زيتا بدلوه في موقد كادت اُن تطفآ حتى جمراته، في محاولة بائسة وهزيلة لاعادة إنتاج اُلخطاب ( الديمقراطي ) اُلامريكي والُذي كان قد سقط بالمطلق عبر ما ترجمته الادارات الامريكية المتعاقبة من سياسات إتسمت بالنزعة العدوانية لاجندة ذلك اُلمربع واُلذي يمثل كارتلات اُلنفط واُلسلاح والاتصالات وبيوت اُلمال الامريكية ،هذا اُلمربع الذي يديرعمليا السياسات داخل وخارج الولايات المتحدة الامريكية، هذه الحقيقة التي اُكدها ( السيد بول فندلي ) عضو الكونغرس الامريكي السابق وذلك عبر كتابه الموسوم ب ( من يجرؤ على الكلام )..!!


إن المندوب الرسمي والمتعدد الاشكال والصور للمربع الفولاذي والذي يطلق عليه مجازا كرئيس للولايات المتحدةالأمريكية،فهذاالرئِيس وبالطبع ليس غرابآ خارج السرب، بل هو من اديم هذا السرب وهو صنيعة مصنعي سرب الغربان هذا، ولذلك فقد تناول هذاالـقرد الغرابي فيما تناوله بخطابه الموجه الى ( الشرق الاوسط ) والقضية الذي اراد لها اوباما ان تكون قضية فلسطينية - ( إسرائيلية ) بدلا من ان تكون صراعآ عربيآ– صهيونيآ ،هذاالتناول الذي لا يخرج على الاطلاق من مربع تلك الاجندة و التي جاءت مفرداته مداورة والتفافآ وعموميات ، بحيث يمكن ويجوز ان نطلق على هذا الخطاب ونسميه بالرغوي و آلهلامي كونه ومن غير آلممكن الامساك به من آي طرف فيه، فهذا الخطاب شآنه شآن كل خطب روؤساء هذا آلبلد آلسابقين وحتى الاتين من التاريخ القادم،والشىء الوحيد وغير الملتبس هو الموقف من الولاية المخفر ( اسرائيل ) حيث آكد في خطابه هذا الموقف من آلكيان الصهيوني برئيس وزرائه النتن ياهو، بل ومع آية حكومة صهيونية سالفة ولاحقة وهنا يجوز لنا ووفقا لهذا المنطق وتلك القاعدة. فان ذلك يعني آن يكون العكس صحيحا لجهة واشنطن ، حيث ينعدم هذا الفرق فيما يتعلق بشكل وصورة هذه الادارة برئيسها وحزبها ، سواء كان ذلك فيلا ديمقراطيا او حمارآ جمهوربا فكلاهما دابتان كان قد خلقهما الله سبحانه وتعالى،وعليه فان ماقاله اوباما وسيقوله هو في حقيقته خطب معدة ومؤطرة سلفا.


آما ما يتناوله بين الفينة والاخرى من خطب وتصريحات والتي لا يمكن ان تكون الا مساحة محدودة قد سمح بها لهذا ( البومة ) بغية اعطاء هذا المشهد لونآ يحاكي الواقع،فالذي جاء في خطابه هذا وكما الذي لحقه في مؤتمر ( الايباك ) حول ( الموضوع ) الفلسطيني – ( الاسرائيلي ) حيث تحد ث باستحياء حول الشعار ( الريكلامي – لدولتان خدج قابلتان للحياة ) ، وبالطبع دون ملامسة جوهر قرار مجلس الامن 242 والصادر عام1967، والذي يقضي فيما يقضيه بالانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الصهيوني من جميع الاراضي العربية المحتلة في فلسطين ومصر وسوريا وعودة جميع اللاجئين وفي مقدمتهم الفلسطينيين الى ديارهم، وبالرغم من كلمات اوباما الخجولة والمتعثرة حول كوميديا( الدولتان المتنفستان ) ، الأان هذا النتنن ياهو رد على ماتفوه به سيد البيت الابيض اقصد (عبده) وفي عقرداره حيث احتج واعترض على سيناريو حدود الرابع من حزيران– يونيو تلك ( الحدود التي لايمكن الدفاع عنها ) فكان هذا الرد الدرس الذي لقن اياه اوباما في عقر داره بل في قعرها.


اما فيما يتعلق بسوريا فقد حاول هذا القرد ان يلعب في مجال العرين الااننا نقول لهذا الرجل نصف المعتوه بان اسود هذا العرين لن يسمحوا له ولا لمربعه وولي نعمته وبكل نتاناتهم ونتانات اللاعبين الصغار معهم وبادواتهم الرخيصة من ان يقتربوا جديا من ملاعبنا، ليس فقط لان سوريا قوية بجماهيرها وجيشها المتظافرمع نظامها السياسي ،ذلك النظام الذي حول هذا القطر– القناة الى متراسا وقلعة وفردها كقطر قاعدة وحيد في مواجهة المشاريع الامريكية – الصهونية، وعليه فان الدفاع والذود عن حياض هذا القطر هو دفاع عن الوجود العربي السيادي الحرالمستقل والذي لايستقيم ولاينهض الا بانجا ز دحره لهذه الفتنة ولكل المخططات المعادية كصفحة يجب ان تطوى من صفحات نضالنا ولنشرع سوية مع سوريا وبها وعبرالصفحة التالية للمضي في استكمال بناء واعادة هيكلة المشروع القومي العربي النهضوي والاتي فجره لامحال .

 

 





الجمعة٢٤ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٧ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فريد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة