سيئاتكم كثيرة لا تعد ولا تحصى ليس بمجيء الاحتلال أو معه بل من قبل ذلك الزمن واصطفافكم مع العملاء والخونة والجواسيس وتعاونكم مع المخابرات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية وحتى المخابرات العربية التي لا تريد الخير للعرب وللعراق أو مع مخابرات الدول المجاورة مثل إيران وتركيا وأيدتم إيران الصفوية بحربها مع العراق أو تعاونتم مع الكويت اللقيطة ضد العراق وحكومته الوطنية القومية والبت الشعب أو حاولتم تخريب البلد من خلال المتعاونين معكم أو مع أسيادكم فخطيئاتكم لا تغتفر خاصة منذ أصبحتم أدلاء الخيانة للاحتلال الأمريكي البريطاني الإسرائيلي الإيراني الصفوي عند احتلال العراق أو قبلها في حرب الخليج الأولى مع إيران أو حرب الخليج الثانية يوم استعاد العراق الحق العراقي الوطني في عام 1990م فكنتم في صف الأعداء ضد بلدكم العراق وحق العراق وشعبه التي سبق أن طالب بها الملك غازي رحمه الله إلا أن بريطانيا أجهزت عليه حتى نوري السعيد المرتبط ببريطانيا حاول استعادة قضاء الكاظمة الذي غير اسمها إلى الكويت وهي جزء لا يتجزءا من العراق ارض عراقية كما يقرها التاريخ والجغرافيا وكل الوثائق الرسمية وغير الرسمية من الزمن العثماني وحتى يومنا هذا.لغاية مطالبة عبد الكريم قاسم بها في عام 1961م وجعلها قضاء تابع للواء البصرة وتعيين المقبور أل صباح موظفا فيها وما أشبه اليوم بالبارحة حكام الكويت أو ما سميت الكويت وحكامها العملاء يحاولون سلب المزيد من الأراضي والحقوق العراقية من ارض ومياه ونفط كما فعلو قبل ذلك بمساعدة وغطاء بريطانيا وأمريكا وبدعم من أجندات تسمى عربية أو إقليمية إنهم يقرضون الأرض كالفئران والجرذان أينما وجد النفط العراقي يتبعونه هؤلاء حكام الكويت العملاء لا يريدون الخير للعراق وشعب العراق بل ساهموا بكل شيء من اجل تدمير العراق وشعب العراق قبل وأثناء وبعد الاحتلال وها هم اليوم يشيدون ميناءعلى الارض العراقية السليبة ليسدوا على العراق المنفذ الوحيد في ميناء أم قصر وخور عبد الله بعد أن سهلت لهم أمريكا التجاوز على الأرض العراقية بعد حرب الخليج الثانية واستغلالهم الفرص والعراق منشغل في حرب ضروس في قادسية صدام أو ما سميت بحرب الخليج الأولى مع إيران الصفوية كان العراق فيها يدافع عن البوابة الشرقية للأمة العربية وخاصة دول منطقة الخليج العربية.

أمامكم فرصة ذهبية اليوم لا تعوض والفرص الثمينة لا تأتي إلا مرة واحدة لتمسحوا العار عن وجوهكم وتكون لكم سطور من الوطنية في سجلكم الأسود الموسوم بالخيانة والعار فلترتفع أصواتكم في محافلكم ومن خلال اجتماعاتكم وندواتكم ومن خلال مؤيديكم ضد المطامع الكويتية في الأراضي العراقية بل بالمطالبة بالحق العراقي السليب قضاء الكاظمة أو ما يسمى الكويت فهذه ارض العراق وحق مشروع وفق القانون الدولي والتاريخ والجغرافيا ولو تحقق إن استطعتم من تأكيد هذا الحق فسيغفر الله والشعب والأمة لكم كل خطاياكم السيئة ويبدلها الله بالحسنات وتكونوا يومها بحق أبناء العراق البررة وجزء من شعب العراق المجاهد البطل جند يوم النداء وأبطال حرب الخليج الأولى والثانية والثالثة ولتكن الرابعة من اجل استعادة الحق السليب وليذهب أل صباح جميعهم إلى مزبلة التاريخ هم وأسيادهم أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ومن ساندهم وأزرهم في تدمير العراق وسرقة أرضه وأمواله وحقوقه المشروعة في قضاء الكاظمة (الكويت).