شبكة ذي قار
عـاجـل










في اطار بوم للحوار حول المستجدات في الوطن العربي، الذي اقامته لجنة " النداء الفرنسي-العربي" في باريس،أمس الاثنين في 6 حزيران 2011، حضره و شارك فيه العديد من الكتاب و المفكرين الاوروبيين و العرب، ألقى الاستاذ علي نافذ المرعبي كلمة تحت عنوان: الواقع العربي و آفاق المستقبل. و هذا نص ما جاء في كلمته المترجمة باللغة العربية

 

 

أيها السيدات والسادة 
لابد لي من التوجه بالشكر إلى الأخوة الذين دعوني للتحدث أمامكم, في هذه الظروف التي يشهد فيها الوطن العربي وفي عدة أقطار تحولات, من المفترض أن تحمل إيجابيات لصالح الأمة العربية, وأن تعزز روح الثورة والتغيير, وأن تحقق قفزة نوعية على صعيد العدالة الإجتماعية, وأن تؤسس للحريات والديمقراطية, والأهم ـ حسب ماأرى ـ أن تسير بأتجاه الهدف الأهم وهو الوحدة العربية, التي بدونها ستبقى كل الإيجابيات التي أشرت إليها عاجزة عن التطور البناء, الذي يرقى إلى الانقلاب الجذري والشامل, الذي من دونه ستبقى أمتنا العربية تفتقد هويتها القومية الواحدة, ولعب دورها الخلاق والإنساني على جميع الصعد. وأن تحقق رسالتها الخالدة


الحضور الكريم

لابد لي من عودة تاريخية سريعة, للتأشير أن أمتنا العربية تعرضت لظلم تاريخي شكلت اتفاقية سايكس ـ بيكو و وعد بلفور رأسا الحربة التي اغتالت أمتنا وطموحاتها المشروعة. فالإتفاقية أدت إلى تجزئة الوطن العربي إلى الدويلات القائمة الآن, والوعد أدى إلى إغتصاب فلسطين. ويمكن ان نلاحظ حسب المسار التاريخي لثلاث محاولات في العصر الحديث, حملت طموحات على مستوى الحدث التاريخي


أولاً- تجربة محمد علي باشا في مصر, والتمرد على السلطة العثمانية, وجوبه في النهاية بالتحالف الاوروبي مع العثمانيين، الذي أدى إلى وأد هذه التجربة بعد أن وصلت بيارق الجيش المصري بقيادة ابراهيم باشا إلى ضواحي اسطنبول


ثانياً- تجربة جمال عبد الناصر في مصر, وتوجهه نحو قضايا التحرر العربي


ثالثاً- تجربة حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق, والإنجازات التاريخية التي حققها خاصة في مرحلة الرئيس صدام حسين. والتحالف الامبريالي ـ الرجعي الذي أدى في عام 2003 إلى كارثة إحتلال العراق


في المحاولات الثلاث الآنفة الذكر, نلاحظ أن التوجه القومي لها, كان السبب الرئيسي في التحرك الأجنبي ضدها. لأن هذه التجارب ارتكزت على طموحات تمتد على خارطة الوطن العربي كله. وإن كان أهم إنجازاتها ـ على ما أعتقد ـ تحقيق أول وحدة عربية في التاريخ الحديث بين مصر وسوريا, ومشروع الوحدة الثلاثية بين مصر وسوريا والعراق, الذي قاده في كلا الحالتين البعث وعبد الناصر، من جهة ثانية, يمكنني أن أشير إلى مفاصل نضالية وثورية تكمن في
 
أولاً- تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي في أربعينات القرن الماضي, الذي شكل فكره ونضاله القومي, حالة إنقلاب فعلي على مستوى الوعي والنضال الوحدوي العربي


ثانياً- المقاومة الفلسطينية التي انطلقت في الستينات من القرن الماضي, التي جسدت روح الثورة, وأكدت ان فلسطين لن تحررها الحكومات بل الكفاح الشعبي المسلح


ثالثاً-  المقاومة العراقية, التي أتت رداً على غزو العراق واحتلاله, والتي تواصل نضالها في ظروف بالغة الدقة و التعقيد في آن معا هذه المفاصل الأساسية, لاتجعلني أغفل عن الأشارة إلى تجارب وطنية ـ ان صح التعبير ـ في العديد من الأقطار العربية, ويمكنني أن أعتبر أن الحركة الوطنية اللبنانية التي تحالفت مع المقاومة الفلسطينية في التصدي للمشروع الانعزالي في لبنان حالة بارزة أيضاً


سيداتي , سادتي


لقد دأبت الامبريالية العالمية والمتحالفة مع الصهيونية, على إستهداف الأمة العربية, وبدأت منذ عقود بطرح وتنفيذ رؤى ومخططات لتنفيذ هذا الإستهداف. وكانت طروحات بريجنسكي, وزير  الخارجية الامريكية الأسبق ـ الذي أعتبر فيها ان اتفاقية سايكس بيكو قد تجاوزها الزمن, ويجب إعادة تقسيم الوطن العربي على أسس طائفية ومذهبية وعرقية. وأتى لاحقاً تيار المحافظين الجدد مع وصول بوش الأب إلى رئاسة أمريكا, ليؤكد على طروحات بريجنسكي ويطورها بإتجاه ماأسماه الشرق الأوسط الجديد والكبير، والفوضى المنظمة والفوضى الخلاقة. وأعتقد جازماً أن غزو العراق وإحتلاله وإسقاط نظامه القومي, كان الحجر الأساس لتنفيذ طروحاتهم, بأعتبار ان هذا النظام القومي كان الوحيد المهيأ فكرياً وسياسياً وميدانياً ـ ان صح التعبير ـ بالتصدي لهذه المشاريع. وماكان ذلك ليتم لولا تواطؤ الرجعية العربية وأنظمة الردة والخيانة, التي ذهبت إلى أبعد من ذلك بتسويق ماأسموه: مبادرة السلام العربية المهينة والخائبة


إذن, شكلت كل الطروحات والاحتلالات والعوامل الآنفة الذكر, ومافيها من إمتهان للكرامة العربية, إضافة إلى الظلم الإجتماعي وغياب العدالة والحرية, إلى تأجيج مشاعر الرفض والسخط لدى الشارع العربي, وإنفجرت تحركات الرفض في عدة أقطار عربية. فيما سمي بالإعلام "ربيع الثورات العربية"هذا "الربيع" هل إستطاع أن يزهر وأن يثمر!؟


بعيداً عن نتائج إيجابية تمثلت بإسقاط نظامي حسني مبارك وزين العابدين بن علي, فإن الإمبريالية العالمية التي فوجئت بحركة الشارع قد سارعت لإحتواء هذا التحرك والسيطرة عليه وتوجهه بشكل مباشر أو غير مباشر, حتى لا يؤدي هذا التحرك إلى تحقيق حالة نهوض. فقد إعتمدت على توظيف التحرك لمحاولة خدمة رؤيتها عبر الفوضى المنظمة أو الفوضى الخلاقة...كيف؟!لنأخذ ليبيا ثم اليمن مثاليين


في حالة ليبيا, إذا ماإستعرضنا تسلسل الأحداث, وجميعنا عشناها ومانزال نعيشها. فأنها أخذت منحنى أولي, لايتسق مع ماجرى في تونس ثم في مصر, فقد تم إجهاض التحرك الشعبي "السلمي"ان صح التعبير, بإتجاه حمل السلاح. ثم أطلقت وسائل الإعلام المسيطر عليها من الغرب ودوائره لقب "ثوار" على المجلس الإنتقالي الليبي, وهذا اللقب لاينسجم مع ألف باء الثورة ولامفهومها ولاأهدافها. وأود أن أؤكد قبل الذهاب أبعد في التفاصيل التي يدخل الشيطان معها كما هو معروف, أن نظام القذافي ارتكب أخطاء وخطايا كثيرة, وأن أسلوب إدارة الدولة قد سار من فشل إلى آخر ومن رعونة إلى ثانية. ولكن أمام كل ذلك, هل يقبل المنطق والواقع والتاريخ أيضاً أن يوصف المجلس الإنتقالي "بالثوري"؟؟!هل من المنطق أن يمول هؤلاء "الثوار"من حلف الناتو؟!وهل يستقيم الواقع "الثوري"لهم مع إرتباطهم بالحلف المعادي لأمتنا العربية؟!وأين يصبح التاريخ وجدليته من هؤلاء "الثوار"!؟.


وهذا يذكرني بكتاب (فلسفة البؤس) لـبرودون وقد رد عليه ماركس. بكتابه الشهير "بؤس الفلسفة"ويمكنني القول هنا بؤس الثورة


وإذا ماإنتقلنا إلى حالة اليمن, وهنا أؤشر ان الرئيس علي عبد الله صالح, الذي قاد ـ ضمن ظروف بالغة التعقيد - محاولات جادة لبناء اليمن ويكفيه انه حقق وحدة اليمن. وقاد مواجهات للحفاظ عليها أمام قوى التشطير. وكان الرئيس اليمني ينحاز إلى القضايا العربية العادلة. وإذا مانظرنا بموضوعية إلى اليمن فيمكن ان نلاحظ المخاطر التالية


ـ قوى التشطير, التي تدعو علناً إلى إعادة تقسيم اليمن, فضمن أي نهج تدخل التجزئة؟!ولايعقل أن يقول أي كان أنها لتحقيق الديمقراطية أو العدالة أو تطوير هذا البلد العربي


ـ الحوثيون, وهم التشكيل المدعوم سياسياً وتنظيمياً وعسكرياً ومالياً من الجار الإيراني الذي يمارس دوراً معادياً لأمتنا العربية, وهؤلاء يشكلون جزءاً من حصان طراودة الفارسي ضمن الوطن العربي


ـ تنظيم القاعدة, الذي يؤجج حالة لا تخدم تطلعات الأمة, سواء كعرب أو كمسلمين


في هذه الأوضاع اليمنيةالبالغة التعقيد والدقة في آن معاً, كان تحرك الشارع الذي تمحور بين تيار معارض وآخر موالي. وهنا تدخلت الرجعية العربية ضمن ما سمي "المبادرة الخليجية"للعمل على تنحي الرئيس اليمني, دون إدراك لقادم الأيام, وكي يترك اليمن للمجهول, وأي مجهول!؟


أيها السيدات والسادة

 ان عمق المأساة في الشارع العربي, بقدر ماتحمل من طموحات للتغيير, إلا إنها في جانب آخر لم تعد قادرة على إحداثه, لأسباب عميقة وأساسية


ـ غياب القوى السياسية الوطنية والقومية الفاعل والمؤثر 
ـ إنعدام دور النقابات العمالية والإتحادات الطلابية بالقدرة على قيادة التحرك وتأطيره 
ـ عدم جذرية التحرك الشعبي وتجاوز شعار تغيير النظام, إلى بناء نظام ينسجم مع الطوحات المشروعة 
ـ فقدان خطة عمل جادة وفاعلة تحمل بذور البناء وليس التغيير وحسب


إن المعضلات هذه, أعتقد أنها تشكل العائق الأبرز. وإلا كيف نستطيع ان نصف التحرك الشعبي بأنه ثوري؟!فالثورة لاتعني أبداً مايحدث مطلقاً, وفي أحسن الأحوال تندرج في إطار رغبة قوية ومشروعة بأحداث تغيير. والتغيير ان لم يؤطر بشكل واضح يبقى أسير هذه الحالة الموصوفة. فالثورة أكبر وأعمق وأشمل من هذا التغيير رغم أهميته. ولاأستطيع أن أصفه بأكثر من أنه خطوة متواضعة على طريق الثورة


ان مشكلات الأمة العربية, أكبر وأكثر بعداً مما يحدث, وهي تتعدى حقوق الإنسان بالحياة الكريمة وحق العمل, إلى كرامة الوطن والأمة, والإحتلالات الجاثمة في بلادنا. فهل يعقل أن تقتصر المطالب ـ رغم مشروعيتها ـ على الحقوق المطلبية وإسقاط الأنظمة, وأن نتناسى الأكبر والأخطر بما يخص قضايانا الوطنية والقومية!؟


ان حركة الشارع العربي, ضمن أقطارها, لم تلامس حتى الآن جوهر المشكلات الأكثر إلحاحاً ومشروعية. فهل من المنطق والمعقول والمقبول ان لايتطور تحرك الشارع العربي بإتجاه القضايا العربية العادلة, والهدف الاستراتيجي الأهم وهو الوحدة العربي!؟


إن التغيير والبناء إذا لم يحمل توجهاً وحدوياً عربياً لن يؤدي إلى حدوث الإنقلاب الشامل والأهم. كيف يمكن أن نؤسس لمستقبل واعد دون الوحدة العربية؟! الدولة القطرية مهما حاولت البناء, ستبقى عاجزة دون وحدة عربية شاملة


السادة الحضور 

سأتوجه الآن بحديثي إلى الأصدقاء الفرنسيين والأوروبيين, وأؤكد قبل كل شئ أننا كعرب ثوريين وإنقلابيين, نعتمد على بعد إنساني وحضاري في توجهنا لبناء علاقات بناءة ومتميزة ومتطورة مع فرنسا واوروبا على أسس التكافؤ والإحترام المتبادل وعدم الإعتداء. وأنتم تعرفون ان الأمة العربية, منذ عقود وقرون لم تعتدي عليكم, بل كانت أمتنا العربية هدفاً للعدوان, وإذا يقول قائل ان تلك المرحلة كانت حقبة استعمارية, أعرف ان الكثير من المثقفين بينكم يرفضها ويدينها, إلا أننا لم نرى بالواقع, وعلى مستوى فاعل, أي نقد للمرحلة الإستعمارية أو حتى الإعتذار عن تلك الحقبة السوداء؟!وإذا ماسألتكم الآن تدلوني على إدانة جدية لإتفاقية سايكس ـ بيكو المشؤومة التي فرقت وطننا العربي إلى دويلات هلامية كالتي نراها الآن؟!وماذا فعلت طليعتكم المثقفة والواعية عملياً وفعلياً لتصحيح هذا الخطأ التاريخي الذي يرقى إلى جريمة ضد البشرية؟!لأننا نحن جزء من هذه البشرية. وإذا ماإنتقلت إلى وعد بلفور الغادر, الذي أعطى حقاً لمن لايملكه, وأخذ حقاً من مالكيه, وهاهو الشعب الفلسطيني يدفع, منذ أكثر من ستين عاماً, ثمناً باهطاً قل نظيره. دون أن يكون هناك عمل جاد لرقع الظلم عنه!؟


جميل جداً ورائع, أن تحدثونا عن الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان. ولكن اسألكم من مكن أنظمة العار العربية من إستباحة كرامة المواطن العربي وحريته وحقوقه؟!لنتصارح أيها الأصدقاء بجرأة ثورية وعلمية, دون أن نختبأ خلف أصابعنا أو ندفن رؤوسنا بالرمال. هذه الأنظمة أو جلها نصب من حكوماتكم المتعاقبة, وكانت بحكم مصالحها وسياستها الخاطئة إن لم أقل المشبوهة, تدعم هذه الأنظمة


لنتصارح أكثر, أيها الأصدقاء الفرنسيين والأوربيين, وتقولون لي: تحت أي قانون عادل وإنساني تندرج المرحلة الإستعمارية للجزائر وماارتكب فيها من جرائم يندي لها جبين الإنسانية؟!وضمن ماذا يندرج العدوان الثلاثي على مصر عام 1956؟!وماذا يمكن أن يسمى العدوان الثلاثيني على العراق عام 1991؟!وهل توافقوني القول, ان العدوان على العراق عام 2003 وغزوه وإحتلاله, بأكاذيب فاضحة تتعلق بأسلحة الدمار الشامل والعلاقة مع الإرهاب والقاعدة يرقى إلى مستوى الجرائم التاريخية البشعة


أيها الأصدقاء, من يتحمل مسؤولية أكثر من مليون ونصف ضحية عراقي وخمسة ملايين يتيم, ومليون مهاجر داخل العراق وخارجه؟!إضافة إلى عشرات الألاف من المعتقلين!؟ وإلى جريمة إعدام الرئيس العراقي صدام حسين والعديد من القيادة العراقية؟! أترك هذه التساؤلات لأصحاب الضمائر الحية كي تجاوبونني


صدقوني, إنني أدين أي عمل استهدف المدنيين أو المرافق المدنية في فرنسا وأوروبا, وأتحلى بالشجاعة, بحكم قناعاتي الفكرية والسياسية, لأرفض كل ماتقدم, وأدينه بأقسى عبارات الإدانة. ولكن ألا تعتقدون, إن الظلم أعمى!؟


صدقوني, إن ضفتي المتوسط التي تجمعنا, لن تنعم بالهدوء والإستقرار, إذا ماإستمر الإختلال بالعدالة والحقوق. وإن منظمة البحر المتوسط التي دعت إليها الحكومة الفرنسية قبل سنوات, تنبأت بفشلها وقلت هذا في أحاديث تلفزيونية وإذاعية ومقالات كتبتها في حينها, لأنها منظومة غير متكافئة, ولأن الهدف منها, كما رأيته آنذاك, وأؤكده الآن, أنها هدفت لتطبيع الدول العربية مع اسرائيل, والإستحواذ على الثروات الطبيعية لدول الجنوب المتوسط, وجعل القوى الأمنية في جنوب المتوسط حارسة لما يسمى الهجرة الغير شرعية


فهل يستقيم جر دول عربية إلى التطبيع مع اسرائيل دون أن ينال الفلسطيين حقوقهم المشروعة والتاريخية الكاملة!؟وهل يحق لشمال المتوسط الإستحواذ على ثرواتنا الطبيعية و التحكم فيها وبأسعارها!؟ وهل يمكن القبول أن يتحول جنوب المتوسط إلى حارس أمني إزاء الهجرة الغير شرعية دون إيجاد الحلول الإنسانية لهؤلاء الذي يلتهم غالبهم مياه المتوسط!؟
 

السادة الحضور
 كل الحديث عن "ربيع الثورات العربية" يبقى مريباً, ان لم يلامس قضايانا العربية العادلة. فإن لم يقترب هذا "الربيع" من قضية فلسطين العادلة, وتحرير العراق, والأهم من هدف الوحدة العربية, فأننا لن نجني ثمار هذا الربيع قبل سنوات وفي إحتفال هنا بباريس حول حرية الصحافة, قلت في كلمتي: جميل جداً ان ندافع عن حرية الصحافة ورجالها, ولكن ألا تعتقدون أن حرية الشعوب أهم وأقدس


وأود أن أقول الآن أماكم: جميل جداً وعادل تحرك الشارع العربي المطالب بالتغيير وإسقاط الأنظمة, ولكن الأهم هو البناء. وأي بناء دون الوحدة العربية الشاملة, لن تكون له قواعد وأسس صلبة ومتينة, تؤدي إلى الإنقلاب الجذري


تحياتي لكم جميعاً, واترك المجال لأسألتكم ومداخلاتكم

 

 





الثلاثاء٠٥ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي نافذ المرعبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة