افتحوا عيونكم : الكلمة التي القاها الدكتور إياد علاوي متهجما على المالكي وحزبه ومسانداً لشباب العراق وثورته كانت من "الثورية" بحيث أن علاوي "يستحق" قيادة ثورة العراق.

لا أدري إلى من يوجه هؤلاء السياسيين خطاباتهم .. ألعراقيين .. أم لشعب آخر غير شعب العراق؟
هؤلاء سياسيون "أغبياء" ومن يصدقهم أغبى منهم؟

إن إياد علاوي شريك مع هؤلاء في كل شيء، وهو متمسك إلى هذه اللحظة بشراكتهم، فكيف يكون مع ثورة شباب العراق، وأين كان "يخبئ" ثوريته منذ 25 شباط إلى الآن؟..

أيها العراقيون هذه حركة التفات على ثوريتكم فانتبهوا، فكيف سيحرر العراق من تعاون مع أكثر من 17 جهاز مخابرات أجنبياً لاحتلال العراق وتدميره؟..

إن ثورتكم المباركة أوشكت أن تحقق أهدافها العظيمة في طرد الاحتلال وإنهاء عمليته الطائفية المقيتة المدمرة للعراق والتي صممت لإبادة العراقيين، ولما أحسوا بالخطر حركوا بيدقاً جديداً من بيادقهم ليظهر بمظهر الحريص ويتسلق عرف الموجة ويبدو بأنه مع ثورة العراقيين لينتهي بها إلى ما يريد أسياده..

إن ثورتكم قامت لتحرير العراق من مظاهر الاحتلال وإفرازاته كلها وستبقى مشتعلة الأوار حتى تحقيق أهدافها.. فالحذر الحذر من ألاعيب عملاء أمريكا الذين هم على استعداد أن يلبسوا ألف ثوب وثوب في اليوم الواحد.. وتذكروا أن علاوي لا يختلف في مهمته عن المالكي ولا عن سواه من المنضوين تحت راية الاحتلال..

الله أكبر والنصر لشاب العراق والمجد لشهداء العراق والعزة للعراق والخزي والعار للعملاء وبلطجيتهم ومن أيدهم من المستعرقين.