شبكة ذي قار
عـاجـل










الشعب يريد إسقاط النظام هذا الشعار السحري الذي أطلق من مدينة صغيرة في أقاصي تونس تسمى القصرين وهي مدينة يلفها العوز والحرمان ومن شخص لم يكن يوما معروفا في محيطه في تلك المدينة إلا كونه إنسانا مكافح ليؤمن لقمة العيش له ولإفراد عائلته وفجأة أصبح البو عزيزي ذلك الشاب الذي استشهد ويكمن في نيته الخلاص من وضعه المادي الصعب ليصبح علامة فارقة ليس في تاريخ تونس فحسب بل وعلى مستوى العالم العربي عموما حيث ألهمها ذلك الشاب روح الانتفاضة والثورة ضد أنظمتها الفاسدة الجاثمة على صدور شعوبها لعقود.


أنظمة أوغلت في عمالتها للأجنبي وأوغلت في إيذاء الأمة وتدميرها لا لشيء إلا لحقدها على هذه الأمة


وحقدها على مواقف دول بقيت لفترات طويلة حامية للأمة وناصرة للأخ الشقيق رغم الأذى الذي كان يأتي من هؤلاء الأشقاء لكن العناية الإلهية حركت ذلك الشاب التونسي ليكون الشرارة لتبدأ معركة التحرير من هذه الأنظمة وعلى رأسها نظام ألا مبارك الذي ساهم بشكل مباشر وغير مباشر وبشكل علني وغير علني وبثمن وبدون ثمن في احتلال وتدمير العراق وقيادته الوطنية القومية وحزبه العظيم والذين ظلوا يقدموا الدعم لشعب مصر وليس لنظامها وفاءا لمصر العروبة باعتبارها الشقيقة الكبرى .


إن شعار الشعب يريد إسقاط النظام سيحصد رؤوس العملاء والخونة من الحكام الفاسدين الذين باعوا شعوبهم وأمتهم وقبلها ضمائرهم بثمن بخس .والذين عاثوا في بلدانهم الفساد والخراب والتدمير وستبقى لعنة شعوبهم تلاحقهم أحياءا وأموات .


ولا يتصور أي نظام لم يبني لشعبه مجدا وقدم له ما يستحقه من العيش الكريم أنه سينجو من هذه الثورة العربية التي يقودها شباب هذه الأمة والذين سينفضون غبار الزمن ويعيدوا للأمة بريقها و وجهها الناصع المشرق كإشراق قادتها العظام كعمر المختار وجمال عبد الناصر وصدام حسين شهيد الأمة وملهمها في حياته ومماته وقائد العراق الكبير السيد الرئيس عزة إبراهيم (حفظه الله) شيخ شباب المجاهدين والثوار وستنتصر ثورة شباب العراق التي انطلقت قبل استشهاد البو عزيزي بثمانية أعوام يوم قاد شباب العراق المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي وعملائه من طائفيون وصفو يين وحثالات والتي ستتوج بنصرهم المؤزر بأذن الله تعالى والتي لاحت بشائره بانسحاب المحتل في نهاية هذا العام انشأ لله والمأزق التي تمر به (العملية السياسية) صنيعة الاحتلال والتي ستسقط بأذن الله وهمة العراقيين قبل الانسحاب الأمريكي الحامي والداعم لها وسيحكم العراق شعبه وقواه الوطنية وسيكون الفيصل بين هذه القوى هو موقفها من المحتل ومقاومته الباسلة .


عاش العراق وعاشت الأمة العربية والمجد للشهداء الأبرار في سوح الجهاد والله اكبر





الرفيق
أبو صدام ألعبيدي
أمين سر شعبة آب المتوكل على الله الأولى
قيادة فرع نينوى العسكري

 

 





الاثنين١١ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٣ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق ابو صدام نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة