شبكة ذي قار
عـاجـل










 

شكرا لك يبن المسفر ، شكرا يبن العرب ، شكرا أيها الأنسان ، شكرا يامن أحببت العراق وأحبك العراق وأهله ، نسأل الله ان يطيل عمرك ويكثر من امثالك الأصلاء ويوفقك لخير أمتنا العربية وقول الحقيقية ، فالأمة اليوم لما تمر به من اوضاع تهدد مصيرها ومستقبلها بل وجودها ايضا كما يحدث لها ولأقطارها كافة وبلا استثناء ، هنا تكون الأمة بحاجة الى المزيد من امثالك والى وقفتهم الأخوية الشجاعة ، تأكد ان العراق يبقى بحاجة لأبن الكرام المسفر الشجاع وامثاله الشجعان ، بحاجة الى كلمته ووقفته في وقت عزت عليه هذه الكلمة من الكثير أسفا ( عراقيون كانوا ام عربا ام مسلمون ) !؟

 

يبن المسفر الكريم ، كما قلت عنا الذكر الطيب في كلمتك التي نرفقها هنا لقارئنا العراقي والعربي الكريم ،* لذلك وددنا أن نقول لك ونذكرك ومعك كل أصيل وحر في هذه الأمة ، ((اخوتكم العراقيون سيبقون عد عيناكم كما هم عبر تأريخهم حماة لهذه الأمة ، لاتنسوا انهم من سدوا الباب الشرقية السوداء الصفراء من تلوث الأمة ، لاتنسوا انهم من شاركوا بحرب 67 وال 73 ،، لاتنسوا ان وقائدهم كان لآخر لحظة من حكمه يمون شهداء فلسطين ومقاومتهم ، وعند محاكمته من قبل الغزاة المجرمون ،

 

* هو من هتف بحياة وعروبة فلسطين وبتعبيرة ،، (( عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر )) ،** من اجل هذا وغيره ذبح العراق وذبح القائد ورفاقه واخوته من وعراقيةين العراقيون بين قتيل ومغتال ومهجر ومهاجر وسجين ومغتصب وجائع ومذل ومهان على الهوية وعلى وطنيته وحبه للعراق وعلى رفضه ومقاومته للأحتلال ومصاييعه العملاء الخونة )) ، العراقيون لم ولن ينسون وقفتك العربية الأنسانية ومعك الكثير في امتنا وفي هذا العالم اجمع ، حينما وقفتم مع عراقكم العربي ومع النشامى أهلك وأخوتك العراقيون ، منذ بدء التآمر والعدوان والحرب والحصار وأخيرا لا آخرا الأحتلال وما انتج للعراق وشعبه من كوارث ومآسي انسانية فائقة البشاعة والهمجية ،

 

* موقفك هذا هو طبع وخصال العربي والأنسان الحقيقي ، نكرر شكرنا وتقديرنا وأملنا كبير بشرفاء الأمة وغيوريها ، * وتأكد يا أخينا الكريم ،* ان انقاذ العراق من محنته هو يبقى لصالح الأمة في المقدمة ، التي هاهي تدفع الثمن الكبير والعراق والعراقيون في مقدمتهما بعد أن احتلوا العراق ودمروه وسرقوه وقتلوا وشردوا شعبه ،

 

* ثمن تهديد مصير ومستقبل الأمة ، وتحديدا بعد ان احتل العراق وبعد ان فرضوا علية قرارات ظالمة دمرت البلاد والعباد ، بعد ان ارتكبوا الجريمة الكبرى ،* جريمة الحصار التي قتلت بعمد ودراية مع سبق الأصرار والترصد اكثر من المليون ونصف المليون عراقي ودمرالبلد والدولة وهيئتهما للأحتلال والأغتصاب ، وهذا ما كانوا يخططون له الأعداء المجرمون ومعهم خونة الأمة والعراق ،* وفي مقدمتهم كانوا ولايزالوا الصغار العملاء الصغار آل صباح ، * اخينا الكريم المسفر ، هذه ( الكويت ) قطعة أرض عراقية ، سرقن قطعت ، من ارض العراق في غابر الزمن من قبل اسيادهم الأنكليز ،* من اجل أن تكون وتبقى سكينة قذرة في خاصرة العراق والأمة ايضا ، * هاهي احد اهم الشركاء المجرمون القذرون المشاركون في جريمة الأحتلال وما بعد الأحتلال ،

 

* هاهي تسرق وبكل وضوح ، وكما يقول العراقي ( عينك عينك ) ، امام بعض الخونة و( الخرسان والطرشان ) من ( العراقيون والعرب وجامعتهم والمسلمون ) ، * هاهي الكويت العظمى سرقت الأرض والمياة والنفط وآبار النفط والأموال وبنية العراق ، * هاهي لها مليشياتها ايضا ولها مرتزقتها ومأجوريها تقتل العراقيون وتحرض على الفتنة ، * هاهي تدعم تقسيم العراق لدى ( اكراد اسرائيل وشيعة ايران ) ، كثيرة هي آثام وجرائم هذه ( الكويت ) ، وهنا نسأل العرب الرسميون وجامعتهم وماتسمى بالأمم المتحدة والمؤتمر الأسلامي وغيرهم ((( اينكم من كل هذا )) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متأكدون لاجواب بل هم شركاء في هذه الجرائم وهم من يعطي الضوء الأخضؤر لهؤلاء الجبناء آل صباح ،* والا يعرفون من هو العراق ومن هم العراقيون ، هذه غيمة سوداء ستذهب الى من أين اتت وقريبا انشالله - نكرر شكرنا وتقديرنا لأخينا ابن الكراتم المسفر حياك الله – تأكد يبو جاسم الطيب ان عراقك العربي وشعبك العراقي سيجتازوا هذه المحنة الكبيرة والخطير كما أكد كل تاريخهم الطويل العريض ،، اولا بعونه تعالى وثانيا بهمة شعبه ،، وثالثا بهمة تفاكتنا المقاومين الحلوين ، قدر الشعوب الحرة أن تنتصر وأحنة اهله وعد عيناكم كما عهدكم وعهد الأمة بنا نحن العراقيون

 

 المرفق :

ـــــــــــــــــــــــــــ

د. محمد صالح المسفر - لا تستفزوا العراق الشقيق

https://www.thiqar.net/Art.php?id=24812

 

 

 





الخميس٢٨ رجـــب ١٤٣٢  هـ   ۞۞۞  الموافق ٣٠ / حــزيــران / ٢٠١١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة