شبكة ذي قار
عـاجـل










الى التي تحمّلتْ الاذى والتشرد وقاتلتْ من اجلن ....
 الى رفيقة عمري حباً ووفاءً في عيد ميلاده ....
 
 
 أمَّ العزيزِ .... ولا عزيزَ .... سواكِ
 شابَ الزمانُ .... وأنتِ ما أحلاكِ
 
 كلُّ اللواتي .... مرَّرنَ في تأريخنا
 لم ألقَ .... منهنَّ .... التي شرواكِ
 
 لولاكِ .... ما هانتْ عليَّ مصائبي
 وتقلّبُ .... الانواءِ .... والافلاكِ
 
 لوّنتِ بالفرحِ الجميلِ .... مشاعري
 وأغضتِ .... فيما ترسمين .... عِداكِ
 
 أودعتِ في قلبي السكينةَ .... والمنى
 ونثرت .... فوق عواطفي .... ريّاكِ
 
 وجعلتِ .... أيامي قصائد .... عاشقٍ
 حَملتْ .... سلامَ اللهِ .... للنسّاكِ
 
 لم أدرِ والميلادُ .... نوّرَ .... شمعهُ
 أأذوبُ في الشمعاتِ .... أم بهواكِ..؟
 
 كلُّ الكلامِ الحلوِ .... يهربُ من فمي
 ويضيعُ .... منّي .... حالما ألقاكِ
 
 فاذا حضرتِ .... تعطلتْ .... أقلامنا
 وتشابكَ .... الاحساسُ .... بالادراكِ
 
 ياألفَ حلمٍ .... فوق حلم .... عشتهُ
 حتى تشكّلَ .... بالفؤادِ .... هواكِ
 
 الشعر خاصمني .... وانتِ حبيبتي
 هلّا تصالحُ .... بينن .... عيناكِ .... ؟
 
 خلّي القصائدَ تستجيبُ .... لشاعرٍ
 عشقَ .... الجمالَ .... متيّماً ناجاكِ
 
 فلطالما ألهمتِ .... بعد .... قطيعةٍ
 وتركتِ .... فوق قصائدي .... ذكراكِ
 
 فاليوم عيدُكِ والنجومُ .... عرائسٌ
 يرقصنَ .... كالاحلامِ .... في شبّاكي
 
 ضُمّيني باليسرى لينبضَ خافقي
 ثم اتركي .... رأسي .... على يمناكِ
 
 كي تورقَ الازهارُ فوق وسائدي
 وتباركَ .... الحبَ الكبيرَ .... يداكِ
 
 أمَّ العزيز .... ولا عزيزَ .... سواكِ
 حبي أن .... وحبيبتي .... وملاكي
 
 تبقينَ .... أجملَ صدفةٍ .... قابلتُها
 في العمرٍ .... دونَ ترصدٍ .... وشباكِ
 
 تتجددينَ .... وما سمعتُ .... حبيبة ً
 بَقِيتْ .... على عرشِ الهوى إلاكِ
 
 أعطيتِ معنىً في هواك .... لحبنا
 وأضَفتِ .... معنىٍ آخر .... برضاكِ
 
 وفتحتِ ابوابَ الحياةِ .... فأصبحتْ
 دنيايَ .... مزهرة .... بلا أشواكِ
 
 حتى الهوى .... لولاكِ ما كانتْ بهِ
 روحٌ .... ولا إسمٌ لهُ .... لولاكِ
 
 من أين .... جئتِ حبيبتي .... أهدية ً
 أم رحمة ً .... ؟حمد .... لمن أهداكِ
 
 انتِ الحبيبة .... والصديقة ُوالتي
 في غربتي كانت .... أنيسَ الشاكي
 
 رغمَ التشردَ والاذى .... لم تشتكي
 يوم .... ولم تُبدي .... الذي أضناكِ
 
 حُمّلْتِ من جرايَ .... أكبرَ محنةٍ
 وصبرتِ .... سبحان الذي سوّاكِ
 
 ما حالي .... لولم تسكني بجوانحي
 وتشدُّ أزري بالنوى .... نجواكِ .... ؟
 
 وطني الذي فارقتُ.. فيكِ وجدتهُ
 بغداد .... تحملُ سحرَها عيناكِ
 
 لا تحزني .... فالليلُ عنكِ سينجلي
 ونعودُ .... احرار .... الى مغناكِ
 
 لو عُدتُ للماضي .... وخُيّرَ خافقي
 مَ اختارَ ياضوءَ العيون .... سواكِ
 
 الشكرُ .... لا يوفيكِ حقاً فاعلمي
 شعري .... وعمري .... والبنون فداكِ

 

 





الخميس١٣ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو المعالي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة