شبكة ذي قار
عـاجـل










ليس هناك فشل صاحب الاحزاب الكردية الشوفينية كالذي حدث لها اثناء الاحتلال الامريكي للعراق والدور الخياني لهم الذي فيه اصبح كسر عظم كما يسموه العراقيين فقد انتهت هذه الاحزاب كما كان مقرر لها وهي نتيجة حتمية والسبب يعود اصلا الى عائلتين شوفينيتين هما عائلة البارزاني والطالباني ... فمنذ التأسيس كانت هاتين العائلتين جاثمتين على صدور الفلاحين والقرويين الفقراء الاكراد بل كانوا يمثلون وحشاً قبليا فتاك فكانت الرموز القومية التي يدعوها ليس سوى خدعة عصرية زادت من شهية التعصب القومي الشوفيني لهذه الاحزاب الفاقدة للجذور والولاء وكانت الدعوى قائمة لتوسيع الارضية الاجتماعية للنظام القبلي لقبيلة البرزاني بموازات قبيلة الطالباني حتى بلغت مستوى كبير لهيمنتها على المال الحرام فقد قادت هذه الاحزاب العميلة  شعبنا في شمال الوطن الى نفق مظلم بالتنسيق مع الموساد الصهيوني وعلى هذا الوصف فان الشعب في هذا الجزء من العراق الكبير اعطى تضحيات كبيرة على اثر نزاعات دموية قبلية بين الطالبانيين والجلاليين على مدى عقود وخاصة فترة التسعينات ولم يتوقف هذا الا بعد تدخل الانسة كونديليزا رايس فهو نزاع دموي قائم مع وقف التنفيذ وبهذا فهم ليس سوى محروقة.


قبيلتا البرزاني والطالباني صورة مستنسخة من قبائل جنجويد وقبائل افريقيــا . في القرن الافريقي التي تتنازع دفاعا عن رؤساء قبائلها والقابها ومناطق نفوذها القبلي فهذه السليمانية لك وهذه اربيل لي وهذه دهوك لكلانا .....!


الفلاحين الفقراء والمسحوقين . جراء النزاعات سقطوا عشرات الاف منهم ضحايا تلك النزاعات القبلية ففي راوندا طحنت قبيلة لقبيلة اخرى وفي السودان النزاع القبلي قائم بوحشية ضد قبائل الزنوج . وتفجير المعارك في تشاد ضد قبائل محاميد العربية والحروب القبلية في بروندي وجيبوتي والسنغال وليبيريا والنزعات القبلية في كينيـا ففيها سفك دماء الفلاحين الفقراء والقرويين الابرياء في تلك البلدان ولاسيما في شمال العراق والتي خدمت الجلاليين والبارزانيين وبدماء الفلاحين الفقراء استعاد ترسيخ النظام القبلي وبناء كيانها التخلفي من جديد ، والانسان الكردي العراقي لم يتحرر حتى يومنا هذا من السيطرة العبودية القبيلة فتراه تستعبده شيوخ القبائل بقوة افراد البيش مرضى الجندرمة القبلية ، كما توافد الى ارض العراق اكراد من ايران وتركيا وسوريا والتي تحمل في جعبتها ماحملته قبيلتي البرزان عندما نزحت من موطنها ايران ومن مهاباد حصراً( مسعود مواليد 1946 مهاباد) والطالبان الذين اعتنقوا الفكر الماوي واصبح جلال يلقب حينها بماو جلال تشبيها بالزعيم الصيني ماو سيتونغ ولااعرف كيف تحول هذا الخرف في ليلة وضحاها الى مام جلال ...!


فهم ليس سوى تجـــار حرب النفط واللصوصيه والنهب والسلب
بسبب الوجود الامريكي ليس الا

ولنا لقاء

 

 





الخميس١٣ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الدين احمد العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة