شبكة ذي قار
عـاجـل










الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : العراقيون يحتفون بأعياد تموز في الرابع عشر والسابع عشر والثلاثين منه ، حيث مثل كل يوم من هذه الايام لحظة تاريخية مجيدة تضاف الى سفر العراقيين الاماجد وخطوا على لوحه اروع الانتصارات وحققوا نهوضا اقض مضاجع الاعداء لاسيما بعد ان امتلكوا ارادتهم الحرة في السابع عشر والثلاثين من تموز الاغر عام 1968 وجاهدوا مخلصين ، في ظل قيادة وطنية مقتدرة تتوفر على رؤية نافذة من اجل اسعاد العراقيين ، في بناء مشرعهم الحضاري المتجدد .


الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية :
لم تكن مسيرة العراقيين تمضي من غير معوقات واخطار تفاوتت في كل لحظة زمنية مع تصاعد انجازاتهم لكنهم واجهوها باقتدار وروح اقتحامية شجاعة وتضحيات جمة وخرجوا من اخطر محطاتها المتمثلة بالعدوان الايراني التوسعي الطامع بالعراق والخليج العربي بانتصارات ظافرة لا يستطيع ان ينكرها الاعداء وأرغموا خميني على تجرع السم بعد ان كان يمني نفسه ليس في ابتلاع العراق فحسب انما الوطن العربي برمته !


الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية :
يحاول المحتلون واعوانهم اعادة اجواء وملابسات النزاعات الطائفية التي اجهضها شعبنا بوعيه العالي وبروح التضحية التي اتسم بها وبالاعتزاز الشديد بوحدة الوطن من غير تعصب او الغاء او ظلم لمواطن عراقي اصيل !


الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : نحذر من افعى الفيدراليات والاقاليم التي اطلت برأسها مجددا تحت عناوين جديدة قديمة ونؤكد ثانية وثالثة اننا سنتصدى بكل حزم وقوة وصلابة لكل صوت نشاز يدفع باتجاهها


 



بسم الله الرحمن الرحيم

 


 

بيان في ذكرى اعياد تموز الخالدة

 


يحتفي العراقيون هذه الايام بأعياد تموز في الرابع عشر والسابع عشر والثلاثين منه حيث مثل كل يوم من هذه الايام لحظة تاريخية مجيدة تضاف الى سفر العراقيين الاماجد وخطوا على لوحه اروع الانتصارات وحققوا نهوضا اقض مضاجع الاعداء لاسيما بعد ان امتلكوا ارادتهم الحرة في السابع عشر والثلاثين من تموز الاغر عام 1968 وجاهدوا مخلصين ، في ظل قيادة وطنية مقتدرة تتوفر على رؤية نافذة من اجل اسعاد العراقيين ، في بناء مشرعهم الحضاري المتجدد .


ومع كل انتصار كانت الامبريالية الاميركية والصهيونية العالمية وحليفتهما التوسعية الايرانية تتربص من اجل الاجهاز على العراق وثورته وقيادتها الوطنية وكيف لا تفعل هذا وسجل العراق ناصعا ومتميزا على كافة الصعد ، في التعليم ومحو الامية وفي البحث العلمي واكتساب المعارف والتقنية الحديثة وفي الطب والصحة والضمان الصحي والاجتماعي وفي التزام الدولة بتوفير فرص العمل للجميع حتى لم يبق عاطل عن العمل وتمت الاستعانة بالعمالة العربية ووقتها كان اكثر من اربعة ملايين عربي يعمل في العراق ويحظى باحترام وتقدير العراقيين ...


وفي التصنيع في مختلف ميادينه وفي الزراعة وتنظيم الري ومعالجة بوار الارض وتقديم كافة الخدمات الى الفلاحين بعضها مجانا واخرى برسوم زهيدة وغير ذلك مما يعتز به كل شريف . لم تكن مسيرتهم تمضي من غير معوقات واخطار تفاوتت في كل لحظة زمنية مع تصاعد انجازاتهم لكنهم واجهوها باقتدار وروح اقتحامية شجاعة وتضحيات جمة وخرجوا من اخطر محطاتها المتمثلة بالعدوان الايراني التوسعي الطامع بالعراق والخليج العربي بانتصارات ظافرة لا يستطيع ان ينكرها الاعداء وارغموا خميني على تجرع السم بعد ان كان يمني نفسه ليس في ابتلاع العراق فحسب انما الوطن العربي برمته !


لكل هذا وغيره حصل الحصار الظالم وتعرض العراق واهله لأكبر عدوانيين عسكريين دوليين كان الاول عام 1991 وصفه المنصفون بأنه الحرب الحضارية الاولى والثاني في اذار 2003 الذي تم فيه استباحة دماء العراقيين وثرواتهم ووحدتهم الوطنية وتراثهم الحضاري التليد واللعب على ذاكرتهم الثقافية وهويتهم في محاولة ماكرة وخبيثة لتفريق جمعهم وتشتيت اواصرهم واثارة النعرات الطائفية والعنصرية بين ابناء الوطن الواحد الذين طالما اختلطت دماؤهم في معارك الدفاع عن سيادة العراق وحريته .


من اجل ذلك اقام المحتلون الواحا من الخرسانات الاسمنتية بين حي واخر ومنطقة واخرى وهجروا الملايين من ابناء العراق داخل وطنهم او خارجه ..واليوم يحاولون اعادة اجواء وملابسات النزاعات الطائفية التي اجهضها شعبنا بوعيه العالي وبروح التضحية التي اتسم بها وبالاعتزاز الشديد بوحدة الوطن من غير تعصب او الغاء او ظلم لمواطن عراقي اصيل !


اننا في الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية نحذر من افعى الفيدراليات والاقاليم التي اطلت برأسها مجددا تحت عناوين جديدة قديمة ونؤكد ثانية وثالثة اننا سنتصدى بكل حزم وقوة وصلابة لكل صوت نشاز يدفع باتجاهها ونذكر الواهمين ان المقاومة المسلحة التي كبدت المحتلين الاميركيين واعوانهم خسائر فادحة في الارواح والمعدات والحقت بهم الهزيمة وارغمت البريطانيين والايطاليين والاسبان وغيرهم ممن شاركوا اميركا غزوها للعراق على الانسحاب يجرون اذيال الخيبة والخسران هي اليوم اقوى من اي يوم مضى وهي في اشد حالات التلاحم الشعبي معها ، لن تقف مكتوفة الايدي ازاء اصوات هزيلة تحاول ان تتستر بوقائع هي من نتائج الاحتلال الاميركي الصهيوني الايراني ووليدة دستور نوح فيلدمان ومشروع جوزيف بايدن التآمري الخبيث .


عاش العراق وعاشت مقاومته الوطنية والقومية والاسلامية
والله اكبر



 


المكتب الاعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية
١٤ تموز ٢٠١١

 

 





الخميس١٣ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة