منذ حادثة العراقي منتظر الزيدي برمي الارعن بوش وخادمه الذليل المالكي بفردتي حذاء وانا اشعر ان عملية الرمي من يد منتظر الى بوش كانت مسافة زمنية تنبض بغضب صوت العراقيين فأختصرها بهذه الرمية التي دخلت التاريخ وحطمت الرقم القياسي بعد أن الحادثة التاريخية التي رفع خروشوف الرئيس الروسي حذائه على منصة الامم المتحدة في نيويورك ولكن ليس هناك عملية رمي بل التهديد لااكثر ... لذا فحذاء الزيدي العراقي هو الاول واتمنى ان لايكون الاخير فهؤلاء المستعمرين الامبراليين يستحقون أن ندوسهم بالاحذية ..

فمن الان وصاعداً يخشى الامريكيون اولا بل الغرب والان اذنابهم يخشون اي عراقي يلبس حذاء وربما سيصدروا هؤلاء واذنابهم قرار على كل عراقي ان ينزع احذيته قبل الدخول الى الخرف الطالباني والبارزاني والمالكي والجلبي ومن كان على شاكلتهم ولان الحذاء العراقي لايرحم ولايعرف لغة الشفقة اذا رفع بوجه هؤلاء فلايجوز ابداً انزاله الا بقذفه بوجههم ولان شباب العراق وشاباته سيحذون حذو الزيدي ليقاتلوا هؤلاء وحكام ايران بالاحذية فهذا مستواهم ..

فالحذاء العراقي اذا انطلق فأنه يفوق قدرة الكلاشنكوف وغيرها من الاسلحة الخفيفة بل كان حذاء الزيدي العراقي اقوى من الاباتشي والفانتوم والشبح لان الحذاء هو الدواء لهذا الداء وبوش وامثاله واذنابه واذلائه هم الداء والحذاء هو الدواء فحذاري ايها المجرمون من هذا الحذاء العراقي فهو صناعة عراقية بامتياز وليس ساخت ايران .

فمن يضرب بالحذاء هو الاستحقاق وهو دليل الاهانة فاستحق بوش الضرب بالقنادر وكان هذا الحذاء فعل فعله حتى انه ابطل مفعول التكنلوجيا في صده وفي هذه الرمية الموفقة بات بوش وتابعه المالكي اضحوكة في العالم خاصة عندما حاول المالكي جاهداً في صد الرمية فكان هجوم حذاء عراقي غاضب لعراقي ثائر

فهل كان بوش يحلم ان للحذاء العراقي قدرة تبطل تكنلوجيا امريكية دفاعية وان تهزمه عبر شاشات القنوات الفضائية ....؟ الجواب متروك للقاريء على ان ينشره لاكثر عدد من القراء