بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَ الله لِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ } آل عمران 12

إلى / الرفيق القائد شيخ المجاهدين المهيب الركن عزت إبراهيم الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني حفظه الله ورعاه المحترم

تمر هذه الأيام الذكرى السنوية لثورتي تموز الوطنيتين اللتين شكلتا محطتين بارزتين في تاريخ العراق الحديث على الرغم من المصاعب التي واجهتهما وما اكتنفهما من صراعات أثمرت دروساً مهمة للقيادة الوطنية الغيورة التي اضطلعت بمهمة التغيير في ثورة السابع عشر من تموز 1968 المجيدة الثورة التي هي منار الثورات وطريق الانجازات والمبادئ الوطنية التي حققت تطلعات الشعب والأمة تمرا لذكرى (43) وبلدنا العظيم تحت وطئت الاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي المجوسي وسلطة العملاء والخونة والجواسيس وبهذه المناسبة العزيزة على أنفسنا يتقدم أبنائكم مجاهدو جيش ابن الوليد بأزكى التهاني والتبريكات سائلين الباري عز وجل أن يمتعكم بالصحة والعافية . والنصر على الأعداء وسنبقى جنود أمناء مرابطين في خنادق الجهاد والمقاومة حتى تطهير بلدنا من دنس الغزاة المحتلين ونسترد حقوقنا وكرامتنا وما النصر إلا من عند الله العزيز القدير

تحية لشهداء العراق وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين رحمه الله
تحية لرجال المقاومة العراقية الباسلة من الباذلين أرواحهم فداءً للوطن والشعب
عاش العراق .. عاش العراق .. عاش العراق

المجاهد ابو شداد
قائد جيش ابن الوليد
١٥ / تمـــوز / ٢٠١١