شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد قيام ثورة 14 تموز بقي العراق على حاله لم يتقدم في اي مجال حيث بقي الجهل والفقر والمرض والعازة رغم الوعود التي اطلقها مسؤولي العراق بين عام 1958 وعام 1968 وكان المرض يفتك بالشعب العراقي والفقير يزداد فقرا وقد كان في العراق من الخيرات الكثير ولا زال .


وما ان جاءت ثورة 17 تموز العظيمة عام 1968 حتى انفتحت امام العراق الافاق الرحبة فقد كان قرار التأميم من ضمن منجزاته بالاضافة الى محو الامية والقضاء على الامراض الفتاكة التي كانت منتشرة فيه وتوفير فرص العمل لكافة ابناء الشعب .


وكانت بحق ثورة للفكر الخلاق والانطلاق نحو المجد لكن ما قام به العملاء والمجرمين وجلبهم المحتل الامريكي لاحتلال العراق اعاد البلد الى عصر ما قبل الصناعة وتدمير كل شيء اقامته الثورة من مصانع ومنشاة .


كم يا ترى العراق الان بحاجة لمثل هذه الثورة ( ثورة تموز ) للانطلاق به الى المجد من جديد . وان شاء الله يتحقق ذلك على يد رجال المقاومة الابطال والوطنيين الاحرار .


وان غداً لناظره قريب
 

 





الاحد١٦ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المعتصم بالله نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة