نناشد منظمات المجتمع المدني في كل الارض ان تؤدي واجبها تجاه اسرى العراق .


لا تثريب عليكم فلقد كنتم ولا زلتم القادة الابطال وفرسان العراق الميامين.
وقعتم بالاسر بفعل قوة غاشمة مخالفة لقوانين العصر ولولا اميركا وبريطانيا لكنتم بين اهلكم وذويكم تقودون بلدكم نحو المعالي والذرى والذي بدونكم انهد الى اسفل سافلين .

فأن اطلق سراحكم من الاسر فهو حق
وان اغتالتكم الايادي الاثمة فتلك جريمة من جرائم استحواذ القوة على الحق .

ان المحاكم لكي تحكم يجب ان تكون شرعية ولها قانون يحكم اجراءاتها وان الجهة التي اصدرت اراءا اسمتها احكاما هي غير شرعية حتى بقياسات دولة الاحتلال ذاتها حيث ان قانونها لم يصادق علية رئيس الجهاز التنفيذي في العراق ويشكل تنفيذ قراراتها جرائم بموجب القانون العراقي وحالما تعرض على هيئة تمييزية عادلة فلا بد ان تنقض هذه القرارات (الجرائم) .

وبذلك يكون واضحا لكل من يعرف شيئا في القانون كاختصاص او كثقافة عامة ان ارتكاب جريمة مصادرة حقكم في الحياةوحقكم في الحرية وحقكم في التعبير هي خرق لحقوق الانسان كما جاءت في الشرعة الدولية ، وهذا يقتضي تدخل المجتمع الانساني بموجب واجبه لنصرة الانسانية .
ولذلك نناشد منظمات المجتمع المدني في كل الارض ان تؤدي واجبها تجاه اسرى العراق .

ان الاحكام الصادرة بحق الاسرى هي احكام باطلة بل وعملية تهديم للجندية العراقية وقوانين الضبط العسكري وان جميع الاسرى هم جنود بواسل عراقيين بموجب القانون العسكري العراقي .

اني لا اطلب من احد من الذين يسمون انفسهم مسؤولين بحكم التكليف الاحتلالي لهم ولكن اطلب لكل احدان يعاون نفسه ويرتقي الى مستوى نصرة الحق بعد ان يتحرر من الباطل وعقدة الثار اوالعبودية للغير وادعوا الجميع ان يتذكروا قول الحسين بن علي عليه السلام حين نادى الصفوف التي تشكل كثرتها الكاثرة الفرس الذين سكنوا الكوفة بعد واقعة القادسية الاولى بقوله عليه السلام (..كونوا احرارا في دنياكم )وانا اطلب لكل من يجد في نفسه بذرة خير ان يعاونها ليكون حرا في دنياه