الاسد الهمام والبطل الضرغام الرفيق المجاهد عزت ابراهيم القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني

في وقت وصلت فيه الامة الى حد اليأس والقنوط بعد نكسة حزيران 1967 كان البعث وقيادته يناضل لاستعادة قوة الامة ورد اعتبارها فكانت ثورة 17-30 تموز المجيدة وكنتم من فرسانها والتي اعادة البسمة الى جماهير الامة . ومنذ انطلاقها تبنت المشروع النهضوي لتوحيد الامة واعادة مجدها وكانت انجازاتها لا تعد سواءا على الصعيد القومي والوطني .

وبدأ مشروعها يشع على ربوع الامة . وكانت المؤامرة لاجهاض الثورة ومشروعها وكان فرسانها يزدادون صمودا امام كل التحديات حتى اعجزوا اعدائهم واستمرت المؤامرة حتى حصل ما حصل خربوا العراق لكنهم لا زالوا عاجزين عن النيل من فكر البعث ومناضلوه .

واليوم ونحن نعيش ذكرى الثورة يتقدم مكتب تنظيمات الانبار ومناضلوه وجماهيره باحر التهاني واجمل التبريكات لسيادتكم معاهدين القائد على ان نبقى الجنود الافياء للثورة ومبادئها عاقدين العزم على المضي في طريق النضال والجهاد حتى يتحقق النصر المبين وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم .

المجد والخلود لشهداء المسيرة والجهاد
دمتم قائدا محفوظا برعاية الواحد الاحد

وعاش العراق حرا محررا وليخسأ كل المساومين على مصالح الامة
 

مكتب
تنظيمات الانبار لحزب البعث العربي الاشتراكي
١٧ / تمـــوز / ٢٠١١