شبكة ذي قار
عـاجـل










أقدم لكم أيها السيدات والسادة النشرة الإخبارية الثانية من الصوت البغدادي الحرفي البلد النفطي المحتل متمنيا أن تنال رضاكم والتي يضعها أمام أنظاركم الكريمة أبو محمد البغدادي :


الخبر الأول :
علم صوت البغدادي الحر في البلد النفطي المحتل أن رئيس وزراء عصابات الرئاسات الثلاثية في المنطقة الخضراء النموذجية للديمقراطية الأمريكية بالفساد الإداري والمالي والشفطي واللفطي الوردي المحاصصاتي الفيدرالي الاتحادي الشفافي الطائفي نوري المالكي قد طلب دعما سياسيا من جميع التيارات الصفوية المرتبطة بإيران لأجل بقاء قوات الاحتلال الأمريكي في البلد النفطي المحتل .. اتضح طلبه هذا في رسالته الموجهة إلى المرجعية في النجف الأشرف بتاريخ (3 تموز /2011م ) والتي عنونها إلى شخصيات عميلة عديدة ومن ضمنها مقتدى الصدر عسى أن يدعموه حسب قوله لضمان بقاء (الشيعة ) في الحكم من خلال التعاون معه في بقاء قوات الاحتلال الأمريكي في البلد النفطي المحتل ..


الخبر الثاني :
علم الصوت البغدادي الحر في البلد النفطي المحتل أن إيران أرسلت إشارة وصفتها هذه الدولة المجوسية ب(الايجابية ) إلى الإدارة الأمريكية عن طريق احد مستشاري رئيس وزراء عصابات الرئاسات الثلاثية في المنطقة الخضراء النموذجية للديمقراطية الأمريكية بالفساد الإداري والمالي والشفطي واللفطي الوردي المحاصصاتي الفيدرالي الاتحادي الشفافي الطائفي نوري المالكي لموافقتها على تمديد قوات الاحتلال الأمريكي في العراق وتعهدها للإدارة الأمريكية بمنع فيلق القدس الإيراني والميليشيات الموالية لها في العراق التي تعمل بإمرة الأحزاب والكتل السياسية ( فيلق بدر وجيش المهدي وغيرها ) من التعرض للقوات الأمريكية مقابل موافقة الإدارة الأمريكية على شروطها :


الأول :ـ إبعاد حزب الله اللبناني من لائحة اتهامه باغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري .
والثاني : تخفيف الحصار الذي فرضته الأمم المتحدة من خلال السماح للشركات العالمية باستثمار النفط الإيراني عبر أراضيها .
والثالث :ـ أن تكون لإيران السيطرة الشاملة على العملية السياسية في العراق والسيطرة الكاملة على السوق العراقي .


الخبر الثالث :

اطلع الشعب العراقي على وصايا الحاكم المدني لسلطتها المحتلة في العراق المجرم ( بول بريمر ) التي قدمها إلى (نيغروبونتي ) , حيث تم اختياره لنموذج مهم جدا وممتاز في تقييم هؤلاء العملاء الذين جاءت بهم الولايات المتحدة الأمريكية لتجعل منهم نماذجاً نموذجيةً لامعةً لسياستها النابعة من المبادئ التي يؤمن بها حزبيها (الجمهوري والديمقراطي) في العراق بصورة خاصة والشرق الأوسط والعالم بصورة عامة ..


لقد أعجب الشعب العراقي إعجابا كبيرا في هذه الوصايا بالرغم من معرفته الأكثر منها لعلمه الدقيق في نفسية كل فرد من هؤلاء العملاء المريضة الفاسدة النتنة (الحرامية ) الإجرامية الإرهابية , والذين أشفقت عليهم الإدارة الأمريكية بعد أن جمعهم و(لملمتهم) في حاويات عجلات بديات مدنها والخاصة بالقمامات وفتات الأطعمة المتبقية من فضلات الفنادق الدرجة الأولى والملاهي الليلية واللتان جعلتا بهؤلاء العملاء أن يتذكروا أيامها التي تعلموا من خلالها فنون الانتخابات الديمقراطية والتحدث بالشفافية والتوافقية وتطبيق منهج المحاصصة الطائفية والتدريب على فنون القتل على الهوية وبطرق الغدر الفارسية لتصبح مقرات دائمة لهم في التجمع والتسول والتسكع والاجتماعات التي تحولت أخيرا إلى صروح نموذجية للديمقراطية الأمريكية بفعل فاعلية المبادئ التي يؤمن بها الحزبين الأمريكيين ( الجمهوري والديمقراطي ) لتولد من بعدها مؤتمري لندن وصلاح الدين التآمرية على العراق وشعبه .


وبمناسبة ذكرى ثورتي ( 14تموز 1958 وثورة 17 تموز 1968) يتقدم الغيارى من أبناء الشعب العراقي وهم حاملين أهم نموذج تقييم تم اختياره من الوصايا العشرة التي قدمها الابن الإرهابي للمحتل الأمريكي الغازي والحاكم المدني لسطة الاحتلال الأمريكي ( بول بريمر ) والذي به ينبه نيغروبونتي من هؤلاء العملاء الذين أصبحوا بين ليلة وضحاها حكام أرذال لشعب أصيل ولد من حضارة علمت التاريخ والبشرية الثقافة والكتابة والعلم والمعرفة كدليل قاطع لإنقاذ سمعة الدولة العظمى وشعبها وتاريخا .. إلى الكون كرس الأمريكي ومن خلاله إلى الإدارة الأمريكية اللذان وعدا شعبها بانسحاب قواتها من العراق بعد الاستفادة منها واعتبارها وثيقة تقييم خاصة ومهمة لهما في اتخاذهما القرار السياسي بالانسحاب من العراق والتي تعبر عن التجربة السياسية التي جربها كاتبها آنذاك بالشلة الإرهابية الحرامية الفاسدة التي جاءت بهم الإدارة الأمريكية السابقة لحكم البلد النفطي المحتل , والى الشعب الأمريكي البعيد جدا عن سياسة إداراته السياسية عسى أن يفهم ويدرك حقيقة سياسات إداراته السياسية النابعة من أخطاء وتصرف الحزبين الرئيسيين( الجمهوري والديمقراطي ) اللذان اعتمادا ويعتمدا في رسم سياستيهما الداخلية والخارجية العدوانية على الكثير من المتسولين الكذابين الإرهابيين الإجراميين (الحرامية) الذين اتخذوا ويتخذون من الأرصفة والقمامات الأمريكية أقامات لهم وبأسماء معارضات سياسية ... والوصية السادسة هي :


( يريدون منا أن لا نرحل عن العراق ويتمنون أن يتواجد جنودنا في كل شارع وحي وزقاق وأن نقيم القواعد العسكرية في كل مدينة وهم مستعدون أن يحولوا قصورهم ومزارعهم التي اغتصبوها إلى ثكنات دائمية لقواتنا، لأنها الضمانة العملية الوحيدة لاستمرارهم على رأس السلطة، وهي الوسيلة المتوفرة لبقائهم على قيد الحياة، لذلك تجد أن هذه الوجوه تمتلئ رعبا ويسكنها الخوف المميت لأنها تعيش هاجسا مرضيا هو (فوبيا انسحاب القوات الأمريكية) الذي لا ينفك عنها ليلا ونهارا، وقد أصبح التشبث ببقاء قواتنا أحد أبرز محاور السياسة الخارجية لجمهورية المنطقة الخضراء ) .


وردنا توا ما يلي :

احتفلت ما تسمى نفسها بوزارة الثقافة والأعلام بالعيد الثاني والأربعين للصحافة العراقية والذي أقيم على جثث ومآتم أكثر من 350 شهيد من الصحفيين العراقيين الأحرار وآلاف الصحفيين المشردين والمعتقلين , وعبر ما يسمى بنقيب الصحفيين انه وصل إلى الحافات الأمامية للخطوط الحمراء التي سيقر بها ما يسمى بقانون حماية الصحفيين من الاغتيالات الخاصة بالكواتم والعبوات اللاصقة والعبوات المركبة بالسي فور الإيرانية الذي تعرض لها المئات من الصحفيين الوطنيين الأحرار .. وصرح ما يسمى بنقيب الصحفيين الموالي للمنطقة الخضراء بأن قانون حماية الصحفيين قد أعدت مسودته في مكتب رئيس وزراء عصابات الرئاسات الثلاثية في المنطقة الخضراء النموذجية للديمقراطية الأمريكية بالفساد الإداري والمالي والشفطي واللفطي الوردي المحاصصاتي الفيدرالي الاتحادي الشفافي الطائفي نوري المالكي وتحت إشراف ما يسمى وكيل وزارة الثقافة والأعلام ( علي الدباغ ) الذي أوصلته شهادته المتوسطة في كربلاء إلى هذه المنصب الإعلامي الديمقراطي الطائفي والذي سهر على أعداده ليلا ونهارا اللجنة النموذجية المؤمنة إيمانا طائفيا بالعراق الوردي البنفسجي الاتحادي الفيدرالي المحاصصاتي المتكونة من ياسين مجيد رئيساً لها وعضوية كل من العجوز الخفيف المحفحف المراهق طارق حرب وعلي الشلاه ، وذكر ما يسمى بنقيب الصحفيين أن فقرات مسودة هذا القانون محددة بقمع الصحفيين ولجم أفواههم وإحالة كل صحفي إلى المحاكم الخاصة التي تشكلت خصيصا بالصحفيين الذين يكتبون عن أية فضيحة تخص أي وزارة أو أية دائرة من دوائر رئاسة الوزراء .. واختتم قوله بان القانون اعد لحماية مفسدي حكومة رئيس الوزراء من وزراء ووكلاء ومدراء عامين ونواب وغيرهم .. وفي ختام خبرنا هذا ... ندعو جميع الصحفيين الموجودين في خارج العراق وداخله وجميع المعتقلين في السجون السرية الدعاء إلى الله عزوجل أن يحمي الصحافة العراقية من هذا القانون ومن سارقي نقابتها الذهبية .


انتهت نشرتنا الإخبارية الثانية والتي قدمتها إليكم من الصوت البغدادي الحرّ في البلد النفطي المحتلّ ... ملتقانا وإياكم في النشرة الإخبارية القادمة شكرا على قراءتكم ومتابعتكم لها .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 





الاثنين١٧ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو محمد البغدادي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة