شبكة ذي قار
عـاجـل










مرة اخرى تتكشف لنا تلك الوجوه الكالحة التي تدعي انها تحمل الشرف والغيرة بينما يسكن داخلها كل انواع الرذيلة والفجر والفسوق .. انهم تجار الموت والحروب عملاء لكل من يدفع أكثر حالهم حال المومسات العواهر حيث يضاجعن كل من يدفع لهن أكثر .


قبل ايام مضت كنت اجلس امام التلفاز وشاهدت حلقة من برنامج (( من زوايا مختلفة )) والذي يعرض على شاشة النيل الاخبارية وكان ضيفا الحلقة اعلامي مصري شريف والاخر كان ممثل الغوغاء في بنغازي والذي افتتح له مكتب في القاهرة .. وللاسف الشديد وبعد احداث أنتفاضة الشعب المصري في 25 يناير فقد تغيرت المفاهيم الاعلامية والسياسية .. فقد وجه الضيف الاعلامي المصري الشريف سؤالا لممثل غوغاء بنغازي .. ماهو موقفكم من أسرائيل ؟ وليبيا اصبحت عراق جديد بفضل تعاونكم مع المحتلين الغزاة ؟ .. كنت اتوقع ان يكون رد ممثل الغوغاء يحمل قدرا من الدبلوماسية والتحايل من اجل الالتفاف على السؤال .. لكنه أجاب وبكل صلافة قائلا : (( أن النظام العراقي كان يشكل مصدر تهديد قوي لدولة اسرائيل , أما نحن فلا نهدد اسرائيل بل نحن سنقيم معه معاهدات سلام )) .. هذه هي حقيقة هؤلاء الاقزام من خونة ومرتزقة بتحالفون مع الشيطان من اجل تنفيذ أجندات اسيادهم من حلف الكفر الصليبي .. عملاء تعاونوا مع الشيطان من اجل قصف الارض الليبية وقتل المدنيين الابرياء بصواريخ حلف الفسوق حلف النيتو هؤلاء هم من اعترف بهم المسخ عمرو موسى وسلمهم مقعد الجماهيرية الليبية في الجامعة العربية ليجلس عليه القردة من امثاله .. عمرو موسى هذا نفسه الذي طالب بفرض حظر جوي على ليبيا من قبل اسياده في حلف النيتو .. عمرو موسى هذا هو الذي رفض ان يسلم مقعد العراق بعد أحتلاله في عام 2003 الى المقاومة الوطنية العراقية الممثل الشرعي الوحيد للشعب العراقي , بل انه راح بعيدا في خيانته وعمالته حين قرر تسليم مقعد العراق بجامعته العفنه الى قردة وخنازير المحتل الامريكي من اشباه قردة بنغازي .. ونفس التساؤل يطرح نفسه الى موظفي ال CIA من حكام الاردن ودويلة كطر ومواخير دبي الذين اعترفوا بما يسمى ب(( ثوار بنغازي )) بينما تجد هؤلاء الموظفين عفوا الحكام يرفضون حتى فتح مكاتب للمقاومين العراقيين الشرفاء ممن يقاتلون المحتل الامريكي الصهيوني الفارسي .


كنا نتمنى بعد ان تم خلع الرئيس التونسي والمصري اننا سنكون أمام حالة جديدة تدعم نضال الشعوب او على الاقل تسمح للشرفاء من المناضلين العرب لفتح مكاتب سياسية يمثلون بها جبهات المقاومة ضد الاحتلال والاستعمار .. لكن للاسف الشديد ثوار التحرير خذلونا وراحوا يستسلمون للمشروع الامريكي بتبني الغوغاء وطرد الشرفاء .. وكان الله في عون مصرنا الغالية وأمتنا العربية المجيدة . والله ناصرنا

 

 





الاربعاء١٩ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حازم العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة