شبكة ذي قار
عـاجـل










 (( يصيب الناس شيء من الهلع والفزع لأنهم ألفوا بعض وتزاوجوا مع بعضهم فهم يريدون اقتلاع هذه الصفة يقصد (النظام) ، فخطابي للناس عامة أن هذه الظاهرة عادية والسودان كان مقسما من قبل ذلك وليست بدعة فهي ظاهرة طبيعية ورسالتي للناس ألا ينهزموا أمام هذا الابتلاء فهي دورة من دورات الحياة وليست هي آخر الدنيا أو يوم القيامة)). هذه نص فتوى من أحد الآباء الروحيين للبشير (أحد مستشاري التأصيل) يحلل له وللسودانيين تقسيم بلدهم شرعا ودينا !!! من هم مستشارو البشير الروحيون إليكم بعضهم فهم كثر ويتم تغيرهم كل يوم إذا لم تعجبه إجتهاداتهم وفتاويهم.

 

الآباء الروحيون لعصابة المافيا الجبهجية بزعامة البشير أولهم الدكتور احمد على الامام مستشار البشير للتأصيل الذي نهب حوالى مليار ونصف من جملة مليارى جنيه تبرع بها امير قطر لتشييد مجمع اسلامى بالخرطوم بحسب طلب احمد على الامام.هذا وقد بلغت تكلفة المسجد الذى شيده الامام الواقع بشارع الستين بالخرطوم حوالي  (535) ألف جنيه ، بينما شيد قصرا منيفا بالقرب من المسجد ببقية المبلغ لسكن الزوجة الصغيرة الجديدة فى مساحة الارض المصدقة للمسجد .وظل الدكتور احمد علي الامام فقيهاً للسلطان يبرر ويحلل له دينياً كل ماهو حرام...

 

والثاني المهندس د. الصافي جعفر الصافي  أمين عام المجلس القومي للذكر والذاكرين (منصب في درجة وزير بكامل مخصصاته وإمتيازاته) "المشرع شعر بأن هنالك كمية من السودانيين ينتمون إلى بيوتات صوفية(علماء وأصحاب خلاوى) ولا بد من قبة واحدة ترعى مصالحهم" يقصد (ترعى إستغلالهم لصالح البشير) ، وهومديرعام مفوض لمشروع سندس الزراعي شرق جبل أولياء الذي يتم تجزأته و بيعه في مزاد علني لمن يدفع أكثر لأي كان ومن أي بلد كما قسموا وباعوا الجنوب بأبخس الأثمان حيث يفتي في فصل الجنوب بقوله (( يصيب الناس شيء من الهلع والفزع لأنهم ألفوا بعض وتزاوجوا مع بعضهم فهم يريدون اقتلاع هذه الصفة فخطابي للناس عامة أن هذه الظاهرة عادية والسودان كان مقسما من قبل ذلك وليست بدعة فهي ظاهرة طبيعية ورسالتي للناس ألا ينهزموا أمام هذا الابتلاء فهي دورة من دورات الحياة وليست هي آخر الدنيا أو يوم القيامة)).

 

وثالثهم د. عصام أحمد البشير الذي قابلته في القاهرة ترانزيت قادما من السعودية لمدة يومين ليتسلم قيادة المركز الإسلامي في لندن (حيث رفض ترشيحه لأسباب أخلاقية وتزوير الدكتوراه مثل أغلب دكاترة الجبهجية)   دفع مبالغ بالدولار لقيادة  (الأخوان) ذو الجناحين في ذلك الوقت جناح (الترابي) المتصالحين مع جعفر نميري وجناح المعارضين (الصادق عبدالماجد)  وعندما سأله قريب له كيف تمولون المعارضين قال له لا نحن واحد هذا فقط لخداع الآخرين ليس هناك خلاف  فهذه أموال سعودية لتمويل الأحزاب الأسلاموية خارج السعودية!!! والتي بدأ بها (بزنس) تجارة العملة ومازال من أكبر زعماء مافيا تجارة العملة في السوق السوداء مع زميله ( الطيب النص) وكمال ترباس والمتعافي والبقية من عصابة شركات الأخوان المتخصصة في كل المجالات النقل والإتصالات، الأسمنت ومواد البناء ، السكر و زيوت الطعام...ألخ. و التي تسيطر على أسعار السوق وزيادتها يوميا! هؤلاء هم تجار الدين والسوق يحكمون بلادنا المجزءة والجرح ينزف ويدعون النزاهة والورع ويخدعون الناس ولكن أنفسهم يخدعون .  

 

ويظهرون في برامج تلفزيونية ويحاكون برامج الشيخ الشعراوي ويؤمون ويخطبون الناس الطيبين في المساجد ، ليرسموا لأنفسهم هالة مقدسة ومرجعاً دينياً وسلطة معنوية مثل (السيستاني وآيات إيران الفاسدين) .ولكن الدكاترة  في ولوغهم وتبريرهم  للفساد والطغيان للسلطان باسم القرآن ، نسوا رب الأكوان ، وانه يمهل ولا يهمل ، فلم ينعموا كثيراً بما نهبوه من أموال ، حيث أصيب المستشار مؤخراً بمرض (الزهايمر) . ومع ذلك لم يفقد الأهلية للمنصب ولايزال مستشاراً للتأصيل والباقون لم يتعظوا ولم يتوبوا هؤلاء هم الآباء الروحيون للسلطان في عهد (الزوجة الثانية) أقصد الجمهورية الثانية فكيف يكون السلطان ؟؟؟ …!

 

وزعيمهم شيخهم الكبير د.حسن الترابي الذي يمثل المرجع الديني والسياسي الأول ومعلمهم الذي علمهم السحر ، برر وحلل لهم الإنقلاب على الديمقراطية والسطو المسلح على البلاد والسلطة في 30 يونيو 1989م ، وحتى الآن هؤلاء المراجع الأخوانية والمستشارون يسيرون في طريقه وهديه فماذا سيبقى من السودان بعد هذه السنين العجاف من حكم تجار الدين والسوق السوداء والرأسمالية الطفيلية !!!!

 

 

جبهة وطنية ديمقراطية لإسقط نظام تجار الدين  والرأسمالية الطفيلية !!!!

نعم لسودان ديمقراطي موحد .... لا للشريكين أعداء الوطن  الشعب

 

 





الاربعاء١٩ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عباس محمد علي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة