شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل ألدخول في موضوع المقترح الخاص بتر شيق وزارات حكومة المالكي المستثمرة استثمارا نصفيا بين دولتكم العظمى في سمعتها الإرهابية وجارة السوء والغدر عبر التاريخ العربي والإسلامي دولة فارس المجوسية الصفوية .. لا بد لي أن اذكر قادة إدارتكم باعتبارهم القادة السياسيين لدولة عظمى احتلت العراق وأصبحت بمثابة أل ( وصي ) لحكومة عرفها الشعب العراقي بحكومة المنطقة الخضراء وبجميع رئاساتها الثلاثية الاتحادية الفيدرالية الوردية البنفسجية التوافقية المحاصصاتية والحائزة على أعلى درجات الالتزام والانضباط الشفافي بالطائفية , تذكير عسى أن تستفاد منه دولة إدارتكم العظمى في تصحيح سلوكية إرهاب إستراتيجيتها اللاانسانية التي نفذتها في العراق , وما لهذه السلوكية من منعطفات تتماشى مع مصطلحات ( بائسة) صنعتها وسائل دولتكم الإعلامية كمصطلحات ديمقراطية (سخيفة) يستهزئ لها كل من يسمعها والتي لا تتلاءم مع من يرددها في عراق اليوم ك (الشفافية, والتوافقية , والاجتثاثية , والتكاملية , والشراكة, والخطوط الحمراء والخضراء , والطاولة المستديرة, ومؤتمرات كردستان للاستجمام السياحي و(التراضي) أثناء ( زعل بعض الأخوان ) في تقسيم خارطة ( كلمن لو ) التي ترد منها فوائد ب( التريليونات ) من الدولارات كوارد ديمقراطي ثابت لجهدهم الذي جعل من العراق وشعبه ( مستقل وامن وزراعي لجهدهم في زيادة نسبة مياه نهر الوند ) كل هذا بسبب توحيد جميع الكراسي لونا وشكلا وفصالا في أل ( دوشمة ) ,والمسافات الواحدة التي نجمت عنها المشاجرات التي تطورت تطوراً شفافياً لتصل إلى اللكمات الديمقراطية يعني بالعامية (البوكسات ) في أروقة البرلمان والذي جعل بأعضائه الذين يمثلون جميع الكتل وألاحزاب أن يشدوا الأحزمة على البطون واللطم على الصدور والضرب بالزنا جبل والقامات الإيرانية جبهات الرؤوس والظهور , والاستشارات السياسية التي ولدت من رحم ديمقراطيتكم في اتخاذ القرارات السياسية في تشكيل حكوماتكم من خلال (التعويد) الذي عودتم به أزلامكم منذ عهد حاكمكم المدني ( بول بريمر ورامسفيلد) بالرجوع ( مع الأسف ) إلى المرجعية الصفوية الفارسية المجوسية التي هي أصلا ليس لها وجود , وان كان , فهو في خبر كان ولا يعلم بها احد إلا اثنان ألا هما مخابراتكم والمخابرات البريطانية .. مرجعية تتميز بنغمة ( صامتة ) ومحجوبة عن أنظار شعبنا وخاصة أهلنا في محافظة النجف الأشرف وجميع المحافظات الوسطى والجنوبية , تتميز بصفة غير محبوبة للجماهير أنها لا تظهر مطلقا على الهواء سواء كان ذلك في المناسبات الدينية وما يتخلل هذه المناسبات من لطميات ديمقراطية , والشعب في حيرة من أمرها ولا يعرف السبب عن ذلك .. هل هو توجيه مخابراتي بريطاني أمريكي أم هو إحراج لها كي لا تفتي في مقاومة الاحتلالين الأمريكي والإيراني !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟ ) .


لقد أفرزت هذه المصطلحات البائسة الرخيصة الكثير من المشكلات والصعوبات التي واجهها مشروع عمليتكم السياسية ( التعبان ) لإصابته بالورم الخبيث الذي لازمه بعد احتلال العراق والذي سبب في الكثير من الفضائح والفضائح الخاصة بالفساد الإداري والمالي التي اكتشفت حقيقة ربان وطاقم أزلام حكوماتكم التي صنعتموها في العراق وبدون استثناء بأنها حكومات ( حرامية ) , ناهيكم عن الكثير من المشاكل والإشكالات الخاصة والعامة التي اكتشفها الشعب العراقي من خلال إدراكه وتيقنه التجارب المرة مع هذه الحكومات المؤمنة إيمانا كاملا وشاملا بالمبادئ التي تؤمن بها ديمقراطية دولتكم العظمى التي جاءت بهم إلى العراق واستثمرتهم كنماذج ( خاصة ) من نماذج الثقافات الطائفية عبر مشروعها السياسي ( التعبان ) والذي عرفه الشعب العراقي بثقافة المحاصصات الطائفية ... والدليل على ذلك هو صمتكم على هذه الحكومات (الهزيلة ) كصمت المرجعية الصامتة السستانية في ترتيب أل (كراسي) ورواتب ( الرئاسات الثلاثة ونوابهم والوزراء وحماياتهم وسواقيهم وفراشيهم وووو ... !!!! وموظفي مكاتب الرئاسات والوزارات ودوائرها حسب (الحروف) الطائفية لجميع أحزاب وكتل وميليشيات حكوماتكم ابتداء من مجلس حكمكم الوقتي ولغاية حكومتكم التي يشرف عليها الدكتاتور الطائفي نوري المالكي .


نصيحتي لإدارة الدولة العظمى في الولايات المتحدة الأمريكية تكمن بما يلي : اعتقد أن الفقرة التي كنت تكافحين من اجلها لإنجاح مشروع عمليتك السياسية في العراق أصبحت اليوم فقرة ( تعبانه ) وعليك أن تعتبرينها كما اعتبرها الشعب العراقي فقرة (مرفوضة ) والسبب يعود إلى :


1. لان مشروع لعبتك السياسي الذي تم صنعه في العراق المحتل أصبح بعد تنفيذه وتطبيقه على الواقع (مضحكة) والسبب في ذلك لأنه أصبح مصنعا لإنتاج النكات السياسية حول الكثير من (الحرامية) الذين تفتخرين بهم كنماذج نموذجية لديمقراطية الحزبين ( الجمهوري والديمقراطي ) .


2. لان مشروع لعبتك السياسي في العراق المحتل أصبح مكشوف للعراقيين وبدون استثناء ابتداء من الطفل الذي عمره ثلاث سنوات والذي نراه يوميا وهو يلعب وينشد في الأزقة والأحياء ( الألبوم الجديد ) لشباب الثورة العراقية في ساحة التحرير الذي أصبح ألأنشودة المفضلة لأطفال العراق في الداخل والخارج وهم ينشدون ( كذاب كذاب نوري المالكي كذاب ) والتي تدل على أن ديمقراطية الحزبين الأمريكيين ( الجهوري والديمقراطي ) هي ديمقراطية (كذابة ومظللة) في شعاراتها ومنهجها ومبادئها .


3. لان مشروع لعبتك السياسي في العراق أصبح واضحاً للكثير من الأعيان والسياسيين والمثقفين والطلاب والفلاحين والعمال وجميع شرائح المجتمع العراقي الذين اجمعوا عليها ب ( حكومات مهازل الديمقراطية ) جراء فعل أزلامها (الحرامية) الذي نسمع أخبار سرقاتهم التي تقدر بالمليارات من الدولارات الأمريكية من على وسائل الأعلام المحلية والعربية والفضائيات الأمريكية وكأنهم فعلا ( قفاصه ) معارض السيارات ومكاتب العقارات لبيع الدور والأراضي السكنية , يتخيلهم العراقي الشريف وكأنهم ( قمارجية) نراهم مرة ( يتشاجرون ) ومرة ( يتصالحون ويتفقون على رأس المال ) ومرة ( يتنافرون في حالة كسب احدهم القمار ) ومرة ( يجتمعون عند احد الحيود لحل مشكلتهم التي خسرت الكثير من الأموال ) ومرة ( يتناغمون فيما بينهم بأبيات الشعر والبيانات التعديدية التنديدية التهديدية ) ومرة ( ينلصمون ) على أفواههم بسبب (زعل) السفير الأمريكي على تصرفاتهم الخاصة في سياستهم الداخلية ومرة ( يتباكون ) على وحدة العراق ومرة ( يثيرون ) الطائفية بسبب عدم قبول حكومتكم في المنطقة الخضراء لوزيرين لهما ثقلهما في تثبيت ركائز ( الديمقراطية العالمية ) التي أصبح مركز ثقلها العراق الوردي البنفسجي الاتحادي الوحدوي الفيدرالي .


ولهذا السبب ارتأيت أن أرسل مقترحي هذا إلى الشعبين العراقي والأمريكي ومن خلالهما إلى الإدارة الأمريكية وعن طريق نشره في المواقع والشبكات والصحف التي ستتناقل هذا المقترح , أو من خلال الفضائيات التي تتصف بصفات الشجاعة الكاملة في مبدئية عملها المهني الإعلامي الحر والديمقراطي الصحيح في التعبير عن حرية الرأي لإذاعته من على نشراتها الإخبارية ك ( الشرقية والرافدين وبابل ) واللواتي أكن لهن الاحترام والتقدير الكبير لما لهن من مساحة إعلامية شعبية كبيرة من خلال الحيادية في ما تقدمه للشعب من برامج سياسية واجتماعية وثقافية ..الخ .. واللواتي أصبح لهن امتداد شعبي كبير على ارض العراق والدول العربية والإقليمية وحتى الأجنبية .


المقترح يتكون من (خطة) عسى أن تبعد إدارة دولتكم العظمى من ( الحرج والإحراج والورطة ) التي تورطتم بها مع هؤلاء ( النكرية ) الذين (لفلفوا وشفطوا ولفطوا) أموالكم عندما كانوا في دولتكم العظمى , و( لفلفوا وشفطوا ولفطوا ) أموال العراق وثرواته عندما نصبتموهم ( حكام لفطيين ) , وعسى أن يخدم دولتكم العظمى في تثبيت دعائم ديمقراطيتها التي عانت من جروح عميقة جراء غدرها ومن اقرب المقربين لها من هؤلاء العملاء الذين صرفتم لهم المليارات من الدولارات التي استقطعت من أفواه الشعب الأمريكي لتضعونها في بطونهم ( النتنة ) التي أساءت ومزقت الجيوب الأمامية والجانبية للديمقراطية الأمريكية بسرقاتهم التي لا تعد ولا تحصى وأمام مرأى ومسمع الدولة العظمى وشعبها ومؤسساتها الاستخبارية والمخابراتية .. ولهذا اسمحوا لي أن أضع مقترحي الخاص بخطة الترشيق لوزارات حكومتكم في المنطقة الخضراء أمام أنظار الشعبين العراقي والأمريكي ومن خلالهما أمام أنظار الإدارة الأمريكية :ـ


المقترح :

من المعلوم أن النظام الرسمي الدولي قد أصيب بصدمة قوية نتيجة ارتجاج الأرض ب ( هزة قوية ) جراء التشكيلة التي أحدثتها الديمقراطية الأمريكية باستحداثها اكبر حكومة ديمقراطية في العالم سميت ب ( حكومة المالكي ) والتي وصل الحد بمقياس (ريختر) أن يقفز إلى أعلى درجاته بسبب تشكيلة الحكومة التي ليس لها مثيل في جميع حكومات العالم والتي وصل الأمر بها أن تتجاوز على الدستور الأمريكي الذي نصب ( مجلس الحكم الوقتي ) بعد احتلال العراق . إذ تم تشكيلها بموجب شبكة تنظيم (سرية) شرطة مأخوذ من شبكة تنظيم (فرق شرطة اتحادية) وهذا جعل من تشكيلها أن يكون ملاك وزرائها بملاك ( سرية شرطة ناقصة اثنين من الوزراء ) أي ( 47) وزارة شفافة ديمقراطية .. وهذا يدل على أنها صارت (هوسه ) ولهذا فان خطة أبو محمد البغدادي تنص على ما يلي :ـ


1. إلغاء جميع الوزارات أل ( 47 ) التي أثبتت نفسها للشعبين العراقي والأمريكي بعدم جدواها ووجودها وإمكانياتها في خدمة العراق وشعبه .. والدليل على ذلك ( مهزلة ) المناظرة التلفزيونية من قبل رئيسها بعد مهلة أل ( 100 ) يوم والتي نالت ما نالت من ضحك الملايين من الشعبين العراقي والأمريكي عندما شاهدوا الوزراء أمام رئيسهم وكأنهم ( فتاحين فال ) وهم يبشرون أنفسهم ورئيسهم بالكثير من (التحديات) التي لاقت الكثير من (الأمنيات والتمنيات والخطط والاستثمارات) الوهمية المكتوبة على الورق فقط والخاصة بالكثير من المشاريع الصناعية والزراعية الإستراتيجية التي صرفت لها المليارات من الدولارات والتي وضعت (مقدما ) كمبالغ استثمارات في الحسابات الشخصية لدى البنوك الإيرانية والخليجية .


2. الخطة البديلة لهذه التشكيلة من الوزارات تكون من خلال الآلية التالية :

العمل بموجب النظام الديمقراطي الجديد والذي سمي بنظام أل ( الدمج ) وكما هو معمول حاليا في صنع ضباط أل ( دمج ) الذين يعملون الآن وهم يحملون الرايات الديمقراطية في الوحدات الحكومية ولكن ( مع الأسف ) لا يجيدون القراءة والكتابة ولكنهم (أستاذية ) في فن الغدر والقتل على الهوية ... وعليه اقترح ما يلي :


أ. دمج كل من وزارة الدفاع + وزارة الداخلية + وزارة الأمن الوطني لتصبح وزارة واحد تسمى ب (وزارة دولة الفافون البرية الجنائية المخابراتية الطائفية ).


ب. دمج كل من وزارة النفط +وزارة المالية +وزارة التجارة لتصبح (وزارة النكرية الخاصة بالأحزاب والكتل والميليشيات الصفوية ).


ج. وزارة الكهرباء والصحة والبلديات والري والزراعة ومن معها من الوزارات التي لها صلة بالكهرباء والخدمات لتصبح وزارة (التعاون الصحي الديمقراطي البلدي الزراعي بالمولدات الكهربائية ).


د. وزارة المصالحة الوطنية وشؤون الإعدامات لتصبح وزارة (اجتثاث الكتل والقوائم السياسية الدكتاتورية ).
هـ. وزارة الخارجية والهجرة وحقوق الإنسان لتصبح ( وزارة الديمقراطية للهجرة والتهجير ألقسري من والى الأراضي العراقية ).


3. في حالة عدم موافقة صاحب الحكمة الديمقراطية الذي يقول ( أشلون ننطيها ) اقترح إلى جلالة الدولة العظمى للولايات المتحدة الأمريكية ما يلي :


أ‌. العمل بموجب قانون خطة الاستثمارات الخاصة بتشكيل الوزارات الديمقراطية حد ( الكشر ) .. وهذا يكون من خلال العمل على استئجار اختصاصين ( تكنوقراط ) من (سري لنكى وأندنوسيا وماليزيا والهند والمضعضعين من متضرري أعاصير تسو ناما) الذين لديهم شهادات جامعية استثمارية في استئجار وتأجير الوزارات الإقليمية والبعيدين كل البعد عن شهادات التزوير التي منحها ويمنحها اليوم العراق الوردي الاتحادي الديمقراطي الفيدرالي الطائفي التوافقي الشفافي لغرض تأجيرهم حكومة كاملة بالوزارات وبدون (نواقص ) مع كراسيها والياتها وكراجاتها ومصاعدها الكهربائية التي تعمل بمولدات صينية ذات كيفيات عالية وبجميع استعلاماتها الخاصة والعامة وجدرانها الكون كريتية المحاطة بكل وزارة وجميع مكاتبها التي تحتوي على أضخم الأثاث التي تم شرائها بمليارات الدولارات وكافة ملاحق أبنيتها وحماماتها الخاصة والعامة وجميع منظوماتها المثبتة على جدرانها من الكاميرات التلفزيونية وعوارض الحراس الحديدية والصبات الكون كريتية الموضوعة كسياج امني أمام ألأبواب الخاصة لدخول وخروج الوزراء فقط , ولكن على شرط أن يحتفظوا بجميع الملفات الخاصة بالعقود والاستثمارات ولا يظهروها لأي لجنة أمريكية أو أي لجنة برلمانية دولية تشرف على نجاح الديمقراطية النموذجية في العراق والخاصة بالعقود الاستثمارية , والشرط الآخر أن يكون معاوني الوزراء هم من المستشارين المستقلين الغير منتمين إلى الطوائف والقوميات والأقليات والأديان الموجودة في العراق , والغير منتمين إلى القوائم والكتل السياسية التي ساهمت في تدمير الديمقراطية الأمريكية النموذجية في الشرق الأوسط والعالم الجديد , والاهم من كل هذا أنهم بعيدون كل البعد عن الفساد الإداري والمالي أي لا يوجد عليهم مؤشر في دولهم بأنهم ( حرامية ) .


وأخيرا أقول للدولة العظمى للولايات المتحدة الأمريكية ( ولج اشلج أبهل ورطة اللي تورطي بيها ابذولا الحرامية مو كللكم حاكمكم المدني بريمر عنهم بس حيل بيج وبالديمقراطية اللي جابت هيجي شكول من القفاصة والشفاطة واللفاطة الحرامية ).


واختتم مقترحي هذا بهذه الجملة ( الله يكون في عونك يا عراق ).

 

 





السبت٢٢ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٣ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو محمد البغدادي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة