لم يكن غريبا على الدولة المحتلة ان تستدعي من تشاء وتعطي تعليماتها الملزمة له ، فالعراق دولة محتلة ،ولكن الغاية من اعلان ذلك هو ابلاغ الغير عن مراد الدولة المحتله واظهار حجم المستدعى على قاعدة ( فلا سعدا بلغت ولا كلابا ).

بالامس استدعى قائد القوات الامريكية ( رئيس الوزراء العراقي وقتها الدكتور جعفري وابلغة بطريقة فنية وجوب مغادرة مبنى مجلس الوزراء ) وقد غادر الرجل ليحتل مكانة السيد مالكي حيث ان الرجل ابو احمد انجز عمل تعتقد القيادة الامريكية انه لا يستحق ان يبقى بعده حيث نفذ تفجير مرقد الامامين في سامراء واثار الفتنة الطائفية متوهما ان ذلك يجعل له الحظوة لدى الامريكان ولم يعلم ان السي اي ايه تتعامل مع العملاء مثل التعامل مع الاشياء التي تستخدم لمرة واحدة ثم يلقى بها في المكان المخصص للمهملات ، تلك الجريمة التي اكتشفت حقائقها الصحافة العراقية وحالما اكتشف ان الصحفية اطوار بهجت قد حصلت على وثائق لفضح الجريمة قام بقتلها ...........

واليوم استدعى اليد السفير الامريكي جلال طالباني ، مما حدا بأحد اعضاء ما يسمى مجلس النواب المدعو عبد السلام على نقل (براثا) ان يعترض .. ودفع الاعتراض السيد عثمان لتبرير الزيارة المخالفة للاعراف الدبلوماسية انها بسبب طيبة قلب جلال ..

الشعب العراقي يقول ما هي الاوامر التي صدرت الى جلال ؟

ومنهم من قال :
لو كان جلال عراقيا حقا لعاد الى الجبل مع كرامته اما وانه ثقل جيبه فتمسك بكرسي بلا قيمة فاصبح جلال يملك المال المسروق وبلا كرامة

واخر قال :
نحن ادرى بما خلف الستار               وانه كالشمس لا يخفى على عاقل