شبكة ذي قار
عـاجـل










موركن مصطلح ثقافي في السياسه الامركيه تستخدمه


القوات العسكريه الامريكيه لنشر الخراب والدمار في أي بقعه من العالم وألان تستخدمه ولكن معها الحكومه التي جاءت معها بألاضافه الى القتله الفرس الحاقدين وقد بادر هذا المصطلح الى ذهني عندما كنا نتابع عن كثب التطورات التي تجري على أرض العراق الجريح الذي أبتلى بالمجرمين الغزاة والعملاء الخونة وهم يريدون تجزئته على أسس طائفية مقيتة وكما توقعنا وقلنا سابقا ستلد ماتسمى الحكومة من خارج رحم الأمة وفعلآ ولدت بعملية قيصرية مخابراتية مشرطها الغزاة الأمريكان واللوبي الصهيوأيراني ألصفوي وهاهي الحكومة العميلة تلد من خارج الرحم بنفس الوجوه المجرمة التي دمرت العراق وشردت أهله وقتلت أبناءة بكل وقاحة وأرتكبت جرائم يندى لها جبين الإنسانية. إن ما كشف عنه موقع ويكيليكس من نشر وثائق هي حقائق دامغة تدين المجرمين المحتلين من الأمريكان والصفويين والصهاينة من جهة، والقتل الطائفي لدى المالكي وغيره بحق أبناء الشعب العراقي من جهة أخرى وقالت القوات الامريكيه أنها قد سلمت الى ما تسمى بالحكومه العراقيه 15 الف اسير من العراقيين والعرب والاجانب معرفين بهوياتهم وطالب رئيس منظمة الصداقه والسلم في العراق المحافظه على هؤلاء الاسرى في سجون وزارة الداخليه وقال رئيس المنظمه اننا سمعنا ان هؤلاء ا!لاسرى في خطر مباشر وذلك بأختفاء الاف منهم وان هذه وثيقه اخرى امريكيه تتظمن بتسليم 15 الف اسير ورغم إن هذا الكشف ليس أكثر من أدلة إثبات ساطعة لِما كانت تنادي به الكثير من القوى والحركات الوطنية المساندة للمقاومة العراقية، ومنها هيئة علماء المسلمين ومجلس العشائر في الجنوب العراقي المقاوم وغيرها، فإن صداها ستتصاعد مع قدوم الأيام لأنها تعطي أرضية قانونية يحق للعراقين بالمطالبة في عقد محاكمة دولية لإدارة بوش ونظام الملالي الطائفي العنصري في إيران وعصابات الموساد الإسرائيلية، بأن تحاسبهم كمجرمي حرب.وهنا بدأ اللعب على المكشوف .. فقد ظهروا على حقيقتهم .. وكما كنا نقول خلال الاعوام الثمان المنصرمة من عمر الاحتلال بأنهم زمر لا تنتمي لهذا الوطن ولا يمثلون أرادته وأن الصدفة وحدها هي التي جعلتهم يعتلون مناصب الحكم في هذا البلد العظيم وشاهد وعرف العالم كله بأنهم ليس أهلا للجلوس على هذه الكراسي لانها ليس من قياسهم ..

 

اتعبوا الشعب وقسموه وبثوا الفتنة الطائفية بين صفوفه ودمروا كل شيئ صالح يؤدي خدمة ما للمواطنين .....ان العراقأصبح بعد احتلاله في 2003 كنزا يسيل عليه لعاب المافيات العالمية، حيث جعل الاحتلال أبوابه مُشرَعة أمام جميع النشاطات المشبوهة ليصبح فيما بعد من أهم طرق الترانزيت التي تعتمدها عصابات المافيا لعبور المخدرات إلى!دول أخرى، بالإضافة إلى اعتماده منطقة لتوزيع وتهريب المخدرات وبعد احتلاله وزارة الصحة عام 2008 عن الإحصاءات التي قدمها الدكتور سيروان وائل، حيث سجل مسح وزارة الصحة والذي شمل عشر محافظات (1462) حالة إدمان, بينما أشار الدكتور وائل إلى وجود أكثر من (6037) متعاطيا للمخدرات بنوعيات مختلفة في المحافظات كافة. وأوردت تقارير حديثة لمكتب مكافحة المخدرات التابع للأمم المتحدة، أكدت فيه أن مافيا تهريب المخدرات من منطقة وسط آسيا تستخدم الممر الذي يسير عبر إقليم كردستان وصولا إلى أوروبا الشرقية، إضافة إلى ذلك، هناك الممرات البحرية الواقعة على الخليج العربي الذي يربط دول الخليج مع بعضها. وأضافت التقارير أن العراق لم يعد محطة ترانزيت للمخدرات فحسب، وإنما تحول إلى منطقة توزيع وتهريب، وأصبح معظم تجار المخدرات في شرق آسيا يوجهون بضاعتهم نحو العراق، ومن ثم يتم شحنها إلى الشمال، حيث تركيا والبلقان وأوروبا الشرقية، وإلى الجنوب والغرب، حيث دول الخليج وشمال إفريقيا.

 

وشكلت شبكات كثيرة ومنتشرة وارتكبت جرائم جنائية وسياسيه واقتصاديه وتهريب الآثار وغيرها من جرائم تدمير البنية التحتية ألاجتماعيه والسياسية والاقتصادية بالتوافق والتنسيق العالي مع المرتزقة وقوات الاحتلال النظامية والمجرمين ذوي السوابق الذين تم إطلاق سراحهم ... ونشطت بعد غزو!العراق لتجعل شعب العراق المورد الأول في التعامل بالتعاون والتنسيق مع قوات الاحتلال والمرتزقة والسياسيين المرتزقة رافقوا الاحتلال منذ الغزو ولحدالآن ومن المعلوم الآن، بأن ما يقرب من 400 ألف وثيقة قد نشرت منذ أيام في موقع ويكيليكس الإلكتروني. وهذه وثائق تتعلق بمجريات الأحداث الدامية في العراق منذ قيام الولايات المتحدة وحلفاؤها بإحتلاله في عام 2003، ولغاية عام 2006، وبعضها يتعلق بتقارير وبيانات وأوامر وبتوصيف لأحداث وعمليات قتل وإرهاب وتعذيب وإعتقالات وتهديد وإغتيالات وتهجير، ومنشورات تحريضية وتدمير مواقع وتفجيرات لسيارات وأسواق وأماكن عامة، راح ضحيتها الآلاف من الناس الأبرياء، وغير ذلك مما مرّ من كوارث دامية ومأساوية على العراق وشعبه وبالإطلاع على ما كُتب ونُشر حتى الآن من قبل كُتّاب وصحف و منظمات ووسائل إعلام، وطنية وأجنبية، حول هذا الموضوع، يستطيع المرء أن يستشف تفسيرات ومواقف متباينة، فبعضها ينكر قيمة هذه الوثائق، وبعضها يفسرها مؤامرة ضد الحكومة الحالية ورئيسها المالكي، لمحاولة إسقاطه,,,, ولايخفى على احد كم احدث الخونة والظلمة وتوحدهم على الباطل والمصالح الضيقة .من فساد وافساد وقتل واجرام واغتصاب وسرقة اموال وخيرات..واخطرهم واشدهم عنجهية وتعصب وطائفية,, والظلم لايدوم .... فالايام كفيله على كشفه ولصق وصمة العار في وجهه لاتقوم له قائمة بعدهاكما من سبقهم من ظلمة وطغاة وفراعنة ودجلة..كشفتهم الايام والشهور والسنينواصبح لعنهم والبراءة منهم تقرب من الله تعالى ومن الصالحين؟!! فكل ما يجري فيالواقع العراقي الان ويسير عليه الوضع من فساد ادراي اخلاقي سياسي طائفي قومي ونزف للدماء وتهجير للابرياء ضياع تسلط الفساق .. خيانة وتسليم العراق واموره بايدي الاعداء واخصها ايران تتحكم وتامر وتنهي وهي الحاقدة البغيضة ..بغض وحقد مجو فارسي عجمي ؟!!!ل هذا واقع ووجدان..سببه واصله هم هولاء... الظلمة الخونة والانسانية والاخلاق...فضائح وفضائح...وخزي وعار...وهذه المرة بالوثائق السرية..التي تكشف السرائر والنوايا الشيطانية والافعال الحيوانية.....موقع ويليلكيس ومسؤوليه عقدوا مؤتمرا صحفيا شرحوا فيه ووضحوا ونبهوا ان في القادم من الايام ستنشر فضائح وجرائم وخروقات قانونية انسانية يندى لها الجبين وبالوثائق ماجرى في العراق وعلى شعب العراق وارض العراق وثروات وخيرات العراق من قبل اعداء الانسانية امريكا واسرائيل وايران .... فكيف تبرر وزارة الدفاع والداخلية وهي تمتلك كل هذه الاجهزة الامنية والأستخبارية والقوات المسلحة هذه الخروقات الأمنية المتكررة في قلب بغداد ، فهم وحدهم مسؤولون لأن مصائر الشعوب يجب ان يتحملها رجال يتحملون مسؤولية هذه الشعوب ودماء العراقيين !كلها متساوية . أخيراً أن العيش تحت شبح القتل والتفجير والارهاب أهانة للعرب والمسلمين وللجنس البشري .كله لان الانسان بحد ذاته قيمة أنسانية بغض النظر الى اصله وفصله. .ان حب الانسان للحرية والديمقراطية والعيش بسلام وطمأنينة .. ليس رجسا من عمل الشيطان يجب تكفيره ،

 

وامام هذا الزخم من المفاهيم لن يتردد احد لحظة واحدة في اتهام الضالعين في تفجيرات بلدروز وكنيسة سيدة النجاة والمناطق العامة في بغداد وغيرها في المحافظات .. بغض النظر عن جنسياتهم وشعاراتهم بالارهابيين والقتلة المرتدين عن كل الديانات السماوية وحتى الوثنية منها . بل هم خارجون عن كل المباديء الأنسانية والاخلاقية .. ، فقد أخترعوا طرقاً جديدة في كيفية القتل والتمثيل بالجثث .. وجعلوا مكبات النفايات ثلاجات لحفظ جثث الموتى .. استخدموا الدهاليز والسجون السرية لحفظ رهائنهم التي يساومون عليهم لأخذ الفدية وليسلموا الرهين جثة هامدة الى المشرحة .. بنوا سجونا كثيرة وضعوا فيها الآلاف المؤلفة من المواطنين ولا زال البعض يرزح فيها ليس لسبب وانما فقط بسبب الانتماء الطائفي ومعارضة نفوذ اسيادهم في هذا الوطن الجريح، صبروا وهدموا كل صرح عامر في كل شوارع العراق ومدنه وحولوا الجوامع والحسينيات الى مراكز تنطلق منها كلاب مسعوره تبث الموت والرعب في كلما هو حي .. يدب على الارض .. لا بل حتى الاشجارلم يسلم من جرائمهم .. سرقوا البلاد والعباد، فبعد أن نهبوا ثروة الشعب صادروا الدنانير القليلة التي يتقاضاها الفقراء من الذين يتقاضون رواتبهم من الرعاية الاجتماعية وهم القلة والكثرة هم من اصحاب المليشيات التي ملأت أسمائهم سجلات دوائر الرعاية .. لقد سرقوا الحصة التموينية التي كانت تعين المواطن على شغف العيش وسرقت ونهبت كما نهبت الاموال المخصصة لها .
.



الكاتب السياسي / ساري الفارس العاني
عضو الاتحاد الدولي للصحافه وعضو نقابة الصحفيين العراقيين
وعضو اتحاد الصحفيين العرب وصحفي في وكالة الانباء العراقيه سابقا
وكاتب صحفي سياسي في صحيفة في اخبار العرب كندا وشبكة المنصور الاخبارية

 

 





السبت١٩ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ساري الفارس العاني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة