شبكة ذي قار
عـاجـل










ان بعض المفردات كالعمالة والخيانة اصبحت عاجزة , عن ان تكون وصفا مناسبا لحال بعض من ينحدرون الى مهاوي الخسة والنذالة , فيركسون فيها باختيارهم وارادتهم بعد ان يغويهم الشيطان , وينزعون بأيديهم ما كانوا يستترون به , بعد ان فشلوا وحل بهم الاحباط واخذ منهم اليائس مأخذا , وانكشفت اكاذيبهم لأقرب الناس اليهم , فأصابتهم هيستيريا الحقد والكراهية فأفقدتهم البصر والبصيرة , فأصبحوا لا يلوون على شيء الا التذلل وكسب رضا الاسياد , ومن هؤلاء (الاحمق محمد يونس) , الذي سبق وان اطلعنا القراء الكرام على ماضيه المشين حيث كانت له علاقه قبل الاحتلال مع ما يسمى (المعارضة العراقية) وقد اكد هذه المعلومة احد الذين كانوا معهم , وهو ما يزال حي يرزق ومعروف للكثيرين لكونه من الذين يتحدثون كثيرا عبر الفضائيات, وبالإمكان المساعدة في تأمين الاتصال به لمن يريد . وكذلك سبق وان اطلع الكثيرون على المعلومات التي تؤكد بأن الامريكان قد عرضوا عليه عقد (مؤتمره عام 2007 م) في العراق تحت رعايتهم وحمايتهم الا ان ذلك لم يكن مناسبا في ذلك الحين , لأنه لم يكن يريد ان يستعجل الكشف عن حقيقته , اضافة الى ان جميع المتورطين معه كانوا في الخارج , وهكذا عقد (مؤتمره العتيد) خارج العراق تحت رعاية اخرى .


ايها الأخوة
ان ما ذكرناه انفا قد يفسر من قبل البعض ولاسيما غير المتابعين , على انه مجرد اتهام سببه الاختلاف والعداء , او ردا على اكاذيبه وافتراءاته , ولكن ماذا تقولون عن قيامه بعمل يؤكد خسته ونذالته وخدمته للمحتلين وحكومتهم العميلة , وذلك قيامه بنشر اسماء عدد من الرفاق المجاهدين , مع ما يفبركه من اكاذيب وافتراءات , من خلال (موقع الرشيد) للأنترنيت الذي يديره المدعو (محمد ابراهيم الخليفاوي) الذي يبدو انه قد باع نفسه وضميره لهذا الاحمق بثمن بخس , بالله عليكم اية جهة تستفيد مما ينشره غير المحتلين وعملائهم واعداء البعث .


والسؤال موصول الى من بقي معه من المتورطين أهذا هو دور (امين السر المبجل) ؟ هل اصبح تحرير العراق عنده من خلال البذاءات التي تنشر عبر الانترنيت ؟ أليس الاجدر بمن لم تعد امامه الا وسيلة الكتابة ان يكتب ضد المحتلين والعملاء ؟ ولكن فاقد الشي لا يعطيه .


اما المضحك وشر البلية ما يضحك , فقيامه بفبركة رسائل وأحاديث تنسب الى اسماء وهمية على اساس انها من الجنوب والفرات , لمحاولة العزف على وتر الطائفية معتقداً ان ذلك يمكنه ان يجد له تأثيراً على رفاقنا من ابناء هذه المناطق العزيزة التي رفض عامة ابنائها الطائفية واحتقروا رموزها واحزابها العميلة , فكيف يمكن لرفاق الجنوب والفرات ان يكترثوا لهذه الترهات وهم اول من تصدى للغزاة المحتلين وعملائهم ...الا فليخزيك الله ويظهر كل ما في عقلك النتن ايها الاحمق الصغير .


وإذا كنا قد آلينا على انفسنا ان لا ننشغل بهذه التفاهات , ولا نلقمه باي حجر لأن أحجار العراق غالية وعزيزة , وان ما نقوله هنا ليس رداً , لأنه لا يستحق الرد , فأن الرد سيكون عمليا كما هو شئننا إذ انه عندما كان يقوم بذات التصرف خلال العام الماضي جاءه الرد بصورة الرفيق المناضل (غزوان الكبيسي) مع جمع من الرفاق الاخيار وهاهم معززين مرحب بهم بين رفاقهم , ونؤكد الان ان الرد سيكون بعودة من تبقى معه من الذين انخدعوا بأكاذيبه , وسيبقى وحيداً (كبومة الخرائب) بعون الله , وقد قيل في الحماقة :


( لكل داء دواء يستطب به ..... الا الحماقة اعيت من يداويها )


واخيرا نقول له :
( من يهن يسهل الهوان عليه ..... ما لجرحٍ بميتٍ ايلامٌ )

 

 





الثلاثاء٢٢ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو مصعب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة