الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : العراقيون يجددون عهد البطولة والفداء في مقاومة وطنية وقومية واسلامية باسلة ويتصدون للاحتلال الاميركي الصهيوني ورديفه الايراني ويفضحون الوجه الكالح لحكام طهران

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : قادسية صدام المجيدة التي اذاقت المعتدين الايرانيين الطامعين مر الهزيمة وعلقمها وجرعت خميني السم تبقى حقيقة شاخصة لن تهرب الطغمة الحاكمة في ايران من فكاكها

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : ذراع العراقيين طويلة وقادرة على الحاق الهزيمة بإيران الطامعة مثلما الحقت الهزيمة بالمشروع الاميركي وكبدته ما يستحقه من خسائر وارغمته على ان يدفع تكاليف باهظة

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : العراقيون عازمون على طرد الاحتلال والمحتلين ولم يبق من الزمن الشيء الكثير حتى يجر الغزاة الاميركيين اذيال خيبتهم ويطردوا نهائيا من ارض العراق شر طردة وعندها ستقطع يد كل ظالم اثيم ومعتد جائر .

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان في الذكرى السنوية لاندلاع الرد العراقي الشجاع على ايران التوسعية المعتدية

اليوم يكون قد مر على الرد العراقي الشجاع على العدوان الايراني التوسعي في عام 1980 إحدى وثلاثون سنة وخلال ذلك تكشفت كل الحقائق وازيلت كل الاوهام عن ايران خميني وطغمته الحاكمة الحاقدة على العراق والعرب والمسلمين عامة .

نعم تساقطت اقنعة الزيف ولم يعد من مضلل خاصة بعد ان اعلنت ايران عن اهمية دورها في غزو واحتلال العراق من قبل القوات الاميركية وحليفاتها الغربيات ..وادوارها الخبيثة في ضرب النسيج الاجتماعي لشعب العراق ومحاولة تمكين المحتلين الاميركيين والبريطانيين الغزاة من السيطرة على العراق ونهب خيراته واستخدام آلة الغدر الايرانية العدوانية التي تواطأت بصورة مكشوفة أو مستورة في حين اخر، لقتل العراقيين وتصفية نخبهم المعرفية والعلمية والطبية والعسكرية والثقافية والاكاديمية، بالتخادم مع المشروع الاميركي الصهيوني الغربي الذي يسعى الى ابقاء العراق ضعيفا معرضا للتجزئة والتقسيم تحت زعامة فاسدين ولصوص لا ينتمون الى تربة هذا الوطن العزيز ولا الى تراثه العظيم .. زمرة من شذاذ الافاق يمثلون ادوارهم بكل خسة ودناءة واجرام وسفالة وانحطاط في عملية سياسية استخبارية ساقطة ومتهاوية بانت ضحالتها وضحالة المشاركين فيها من خلال التراشق الاعلامي فيما بينهم والتخرصات والاتهامات التي يطلقونها على بعضهم البعض مما يعبر عن حقيقة دواخلهم ونفسياتهم المريضة الحاقدة على العراق وشعبه الابي .

لقد حصحص الحق وتم الفرز بين الايمان كله والشر كله ، وانزاح التضليل الذي مارسته ايران وزمرتها الحاكمة لفترة طويلة من الزمن ، دفع العراقيون الذين تحملوا مسؤولية الدفاع عن الجناح الشرقي للأمة العربية وقدموا التضحيات السخية من اجل وقف وردع التمدد الايراني الصفوي، في حرب دفاعية تجاهلها العالم حتى حسمها جند العراق الابطال وقائدهم شهيد الاضحى صدام حسين بالنصر المبين.. واليوم يجددون عهد البطولة والفداء في مقاومة وطنية وقومية واسلامية باسلة ويتصدون للاحتلال الاميركي الصهيوني ورديفه الايراني ويفضحون الوجه الكالح لحكام طهران، الذين ينتهكون سيادة العراق ويعتدون على اراضيه ويعرضون ابناءه للقتل اليومي ويصبون حقدهم الأسود على مدننا وقصباتنا في شمال الوطن ووسطه، ويسرقون خيراته وثرواته النفطية، ويحولون مسارات الانهار لكي تبور حقوله وبساتينه وتقطع ارزاق مواطنيه الذين يعتمدون على الزراعة في معيشتهم .

ان قادسية صدام المجيدة التي اذاقت المعتدين الايرانيين الطامعين مر الهزيمة وعلقمها وجرعت خميني السم تبقى حقيقة شاخصة لن تهرب الطغمة الحاكمة في ايران من فكاكها ..وان ذراع العراقيين طويلة وقادرة على الحاق الهزيمة بها مثلما الحقت الهزيمة بالمشروع الاميركي وكبدته ما يستحقه من خسائر وارغمته على ان يدفع تكاليف باهظة في غزوه واحتلاله للعراق ودفعت اقتصاده الى الهاوية وكانت سببا اساسيا في الازمة المالية العالمية الحالية ...فليكفوا عن تدخلاتهم السافرة في شؤون العراق والعراقيين ويكفوا عن عربدتهم بحياة مواطنيه وعن اعتداءاتهم على اراضيه وسرقة ثرواته ونهبها ويطلقوا البقية الباقية من اسراه الذين يخفونهم حتى هذا اليوم عن اللجنة الدولية للصليب الاحمر ..ويعترفوا بكل جرائمهم التي اقترفوها ضد العراق والعراقيين ويعتذروا لهذا الشعب العظيم عن كل ما لحق به من اذى وخراب ودمار خلال السنوات الثماني الماضية من الاحتلال الاميركي الصهيوني ويلحق به الان .

وينبغي ان يدرك هؤلاء الطامعون ان العراقيين عازمون على طرد الاحتلال والمحتلين ولم يبق من الزمن الشيء الكثير حتى يجر الغزاة الاميركيين اذيال خيبتهم ويطردوا نهائيا من ارض العراق شر طردة وعندها ستقطع يد كل ظالم اثيم ومعتد جائر .

المجد والخلود لشهدائنا الابطال وعليهم شآبيب الرحمة من رب رحيم
المجد والخلود لشهيد الاضحى القائد صدام حسين وتغمده الله برحمته الواسعة واسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين .
وتحية لكل الاسرى والمعتقلين في معتقلات الاحتلال الاميركي وعملائه وفي اقفاص الاسر في ايران .
تحية للمقاومة الوطنية والقومية والاسلامية وقائدها الاعلى شيخ المجاهدين المعتز بالله عزة ابراهيم نصره الله.

والله اكبر
وعاش العراق

المكتب الاعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية
٢٢ / أيلول / ٢٠١١