يا أبناء شعبنا الأبي
يا أبناء أمتنا المجيدة

في وقت يعانيه فيه الشعب العربي من تأزم خطيرة نجحت كل قوى الشر والحقد العالمية في الغرب المتصهين والشرق الصفوي الفارسي الحاقد في تحويلها إلى حرب شوارع واقتتال داخلي مسخرين اعلامهم المفخخ في ترويجها للشارع العربي بصفات كاذبة وهي (الثورات العربية) مصنوع في مختبرات الاستعمار وبأيادي الاستحمار. وفي وقت قزمت فيه كل المبادئ واستسلم الكل طواعية دون أي مقاومة تذكر إلا في خطوط النار وفي جبهات التحدي والصمود في العراق الصابر وفي فلسطين السليبة أو في رباط مقدس يتحنث فيه الجمع المؤمن والمناضلين الشرفاء.. في مثل هذا الحال ونحن نعاني الأمرين تداس كرامتنا العربية وتغتصب أرضنا وتنهب ثرواتنا ونكتوي بنار القهر على سفافيد جبروت الغرب وأحقاد الأمم الطامعة فينا والحاقدة علينا ولم نزل نتجرع سم الهزيمة منذ حزيران 1967 إلى نيسان 2003.

في هذا الوقت بالذات ولم تغب عن العين أحرى عن البلاد صورة القائد العربي الخالد الشهيد صدام حسين رحمه الله وهو يصعد منصة الخلود، تتحاماه الذئاب والقطط وجرذان طهران وقم. يعلن في بلادنا شنقيط العربية الأبية عن زيارة هذا الفارسي الصفوي الغر، قادما من آمريكا حيث يمارس هناك أكبر فضائح الكيان الفارسي الحاقد في تعامله مع الشيطان الأكبر. وتعاطيه مع المشروع الصهيوني بفعل التقاء المصالح على قاعدة الاضرار بالأمة العربية وتفتيها وتحجيم دورها الريادي في الانسانية وبث الطائفية الدينية والمذهبية في الاسلام حتى لا يتوحد المسلمون على سنة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم.

يا أحفاد خالد والقعقاع والشهيد صاد حسين
يا أحرار العالم .. أيها الموريتانيون ..

إن زيارة الصفوي الفارسي "نجاد" لبلادنا اليوم تدخل في إطار التوسع الإراني الذي بدأ ينشط بعد أن نجحت قوى الشر العالمية في تعطيل سير قافلة الثورة العربية المجيدة منذ غزو العراق الصابر واحتلاله 2003.

واليوم يحاول الفرس لعب دور كبير في منظومة الحرب على العروبة والإسلام من خلال التفاق مع الغرب "الشيطان الاكبر" في سبيل التعاون الذي برهنت عليه حكومة الفرس الحاقدين من خلال اغتيال الأئمة والقادة والنساء والأطفال في شوارع بغداد في خطوة تنم خصلة الغدر المكين في إنسانهم الحاقد وهم يضربون ظهور العراقيين النشامى في لحظة يواجه في العراقيون أمريكا وحلفاءها. ونجاد قادم اليوم من أمريكا لأنه يريد لعب نفس الدور الذي تلعبه تركيا لتحقيق أهداف الغرب وتقاسم الكعكة عندما يتم ضرب الأمة العربية من خلال مزيد من التقسيم والتشرم وبث الطائفية والمذهبية وخلق ميلشيا الموت في كل قطر عربي وهي فلسفة يجيدها حكماء الفرس. وكيف لا أليس الفرس هم "الشيعة" الصفويون" أعداء السنة المحمدية

إننا في ـ أنصار طريق العزة في موريتانياـ ندعو كل الشرفاء في قطرنا إلى التعربير عن رفضهم لزيارة هذا الفارسي الحاقد على العروبة والاسلام.
عاشت الأمة العربية المجيدة
عاش العراق العربي الصامد
عاشت موريتانيا حرة عربية أبية
العار للصفويين المتمالئين مع أمريكا في العراق

المجد والخلود للقائد العربي الشهيد صدام حسين رحمه الله
الله أكبر ... الله أكبر .. وليخسأ الخاسؤون

أبو نضال
انواكشوط : ٢٥ / أيلول / ٢٠١١