شبكة ذي قار
عـاجـل










في حديث له مع ما يسمى بالكرد الفيلين وكلمة له في ذكرى وفاة السيد محمد صادق الصدر تحدث رئيس وزراء المنطقة الخضراء الموتورنوري المالكي عن المحافظة على المنجز الذي حققه وعلى الديمقراطية خلال فترة حكمه الأسود طيلة ستة سنوات عجاف من تسلط فردي همجي على رقاب الشعب العراقي بمباركة أسياده الأمريكان وملالي طهران، هذا المنجز الذي يتبجح ويتفاخر به باستمرار دون خجل أو حياء فالعراقيون سئموا منه ومنذ سنوات أطلقوا عليه تسمية الكذاب، وأن ا لرأي العام العربي والدولي فقد عرفه بأنه رئيس مجموعة من العصابات والسراق والمرتشين مهمتها النهب والبقاء في الحكم خلافا لمفهموم الديمقراطية التي يتشدق بها وخلاف لدستوره الهزيل فمنجزات المالكي اكبر من أن نحصيها بهذا المقال القصير والتي تتمثل بالاتي:


1- تكبيل العراق باتفاقية الذل والعار" الاتفاقية الأمنية" التي وقعها مع المجرم القاتل جورج بوش والتي توج توقيعا بصفعهما بحذاء الإعلامي العراقي البطل منتظر الزيدي.


2- نشره عددا لا يحصى من المفارز الأمنية فبين كل مفرزة وأخرى مئة متر فقط يزيد قليلاً أويقل وأنت ملزم بالوقوف في الطابور لاجتياز المفارز كلها فلا طريق هناك ( الكونكريت من ورائكم والمفارز من أمامكم) ولا يمكن تصوير حالة المواطن عندما يقف في الطابور بانتظار اجتياز المفرزة الأولى والوصول للثانية وهكذا مئات المفارز عليك اجتيازها في كل يوم والوقت المستغرق في كل مفرزة ،ولكن الشيء الجديد في عمل المفارز في زمن الديمقراطية فانك تجد عناصر في بعض المفارز وهم بالبزة العسكرية يبز خون ويرقصون ويتمايلون يمينا وشمالا لإلهاء المواطن في وقت الانتظار وهذا منجز كبير محسوب للقائد العام للقوات المنسلخة وياله من انجاز خطير ومتطور. استطاعت الحكومة من خلاله الحد من حرية وحركة وانسيابية المواطنين حفاظا على حياتهم فطوقت المدن والقرى والشوارع والبيوت بسلسلة طويلة من الجدران الكونكريتية ولو كانت هناك عدالة في نظرة العالم للمعالم الإنسانية لحذفت سور الصين العظيم من قائمة اليونسكو لأبرز معالم الدنيا الآثارية ومن عجائب الدنيا القديمة ومن كتاب غينس للأرقام القياسية ووضعت بدلا منه سور المالكي الكونكريتي العظيم وللحقيقة والتاريخ يعد السور الكونكريتي من أعظم انجازات حكومة المالكي والغريب والمستغرب أين وجدت حكومتنا كل هذه المواد الإسمنتية التي لاتكاد تنفد ففي كل يوم تجد قطع كونكريتية جديدة وقد حققت الحكومة من خلال هذه الجدران الكونكريتية عدة أهداف مهمة فقد ضربت سور الصين وحققت للعراق معلم حضاري جديد ورغم هذه الجدران الكونكريتية فالتفجيرات مستمرة بل وفي قلب منطقتهم الخضراء.


3- ومن منجزات المالكي البطولية هو القصف المستمر للقرى الحدودية في اربيل والسليمانية ودهوك من قبل القوات الإيرانية والتركية وانه لم يحرك ساكنا رغم كونه القائد العام للقوات المنسلخة إضافة إلى قيام 11 جندي إيراني باحتلال نفط الفكه دون ان يتمكن من ردهم لا هو ولا أسياده الأمريكان المحتلين وهذا يدل على شجاعته وكرمه كونه لايرى بدخول الجنود الإيرانيين للفكه احتلالا أو اعتداءا..؟!!


4- إيصاله العراق للمرتبة الأولى من بين دول العالم بالفساد المالي والادراي وهو يرفض أن تكون حكومته إلا على رأس القائمة حتى وإن كانت قائمة الأسوأ والأقذر في العالم


5- إيصال العراق لمرتبة متقدمة على دول العالم بانتهاك حقوق الإنسان من خلال وسائل التعذيب والاغتصاب التي تمارسها قواته الخاصة تجاه المعتقلين الأبرياء.


6- يطالب بالعدل والمساواة وهو بالأمس يسرح أكثر من 117 من ضباط منتسبي جهاز المخابرات دون إحالتهم على التقاعد رغم خدماتهم الطويلة وجميعهم أصحاب عوائل كبيرة لالذنب اقترفوه إلا كونهم من منتسبي الجهاز قبل الاحتلال وطيلة خدمتهم بعد الاحتلال لم يؤشر عليهم أي مؤشر سلبي..!! وكذلك قام بإنهاء خدمات أعداد كبيرة من ضباط الجيش والشرطة ليتسنى له التفرد بهذه الأجهزة لمنتسبي حزبه العميل وحصرا من أبناء طويريج المحسوبين على حزبه.؟!.


7- أعداد المعتقلين في السجون السرية والعلنية لايحصى ولا يعد وبعد كل فضيحة تظهر فضيحة أخرى بوجود سجن سري وتعذيب وقتل وموت وهو يتحدث عن الانجازات الديمقراطية ويعطي دروس عن الوطنية والأخلاق وحقوق الإنسان..!!

 

8- الأموال الطائلة المنهوبة والمختلسة من جراء عقود وهمية اشرف هو شخصيا على توقيعها مثلما حصل في عقود وزارة الكهرباء


9- ازدياد عدد العاطلين عن العمل وتحويل مؤسسات الدولةالى وظائف شرطي وجندي وحمايات خاصة فقط.


10- أعداد قتلى التفجيرات التي تطال الأبرياء من خلال إشرافه المباشر على الملف الأمني ووزارات الدفاع والداخلية والأمن الوطني والمخابرات وقوات طويريج الإرهابية أصبح يتزايد خلال فترة حكمه الأسود..


11- انعدام الخدمات التي يعاني منها المواطنين من ماء وكهرباء وتعليم وسكن وخدمات طبية وهنا نسجل للحكومة منجزها التاريخي المتمثل بالقضاء على شئ اسمه الكهرباء .


12- تزايد إعداد العوائل الفقيرة التي تعيش في المقابر وخاصة في مقبرة النجف الاشرف والتي تقتات على فتات الطعام الذي تحصل عليه من المزابل


13- تقليص الحصة التموينية للمواطن وسرقة أثمانها من قبل وزيره الدعوجي عبد الفلاح السوداني.


هذا جزء بسيط جدا من منجزات المالكي وحكومته ومجلس نوابه في كنف الديمقراطية والفيدرالية والشفافية وحقوق الإنسان وتوفير العيش الرغيد لأبناء العراق ( الجديد) الذي يعاني من الفقر والتشرد والحرمان في ظل حكومة يتزعمها أبو إسراء المالكي.؟!! وننطلق من شعورنا بمسؤوليتنا الكبيرة تجاه ديننا وإخوتنا وأرضنا . واضعين قول الله جل وعلا (ولاتهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون ان كنتم مؤمنين) نصب أعيننا...

 

 





الاحد٠٤ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / تشرين الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة