أريد ان أقول ان الذي قالته عشتار العراقية هو الواقع بحاله تحت حكم الدكتاتورية أي حكم البعث منذ عام ١٩٦٨ ولغاية الاحتلال سنة ٢٠٠٣ في زمن القائدين البكر ثم صدام رحمهما الله تعالى ..

أود شخصيّاً ان أطلق على هذه الدكتاتورية التي يعتبرها البعض سبة وعار وجريمة ، وهذا البعض هو من يحكم العراق المحتل تحت مظلة الشر الثلاثي اليانكي الاميريكي والسيّد الصفوي والحاخام الصهيوني.

أود شخصيّاً ان أطلق على هذه الدكتاتورية تسمية تليق بها ألا وهي ( دكتاتورية الشموخ العربي والاسلامي ) التي تميّزت في حينه وماحدث ويحدث في العراق والوطن العربي دون اية بقعة من بقاع الارض كافة إلا دليل واضح على أصالة هذه الدكتاتورية وصدقيتها في التعبير عن تلك المرحلة من نضال الشعوب المقهورة

يبدو ان الاخ سعد العبيدي قد ذكر في مقالته بأن نظام البعث كان نظاماً طائفيّاً وقد ردت عليه عشتار العراقية خير رد، لكني أضيف وأقول للذين تداولوا ولا زالوا يتداولون هذه الفرية الباطلة بأن طائفيتكم البديلة هي مايحدث الان في العراق وفي الفضائيات الطائفية التي تبث الآذان للصلاة في شكلين مختلفين وان هناك وقفين اسلاميين وان نحتفل ٢٤ مرة في العام في ذكرى وفاة الامام وولادته وان تلبس المحابس الكثيرة في أصابع الرجال دون النساء وان يؤدي العراقيون فرائض الطاعة لإيران ، عند ذاك يصبح النظام غير طائفي ولا يهم ان يتوقف البناء والتنمية ولا تلبية الاستحقاقات القومية وان يكون ضيعة من ضياع كسرى الجديد ولكن بلباس صفوي مقيت .

للاطلاع على مقال عشتار العراقية

ردا على الديمقراطيين العرب - دفاعا عن الدكتاتورية

https://www.thiqar.net/Art.php?id=26237