ذكرت انباء صحفية اليوم ان مايقارب ال 90 الف جنديا امريكيا اصبحوا (سلاح سز) كما نقول بالمصلاوي اي غير مؤهلين للخدمة وهم يعانون من عاهات وامراض مزمنة
وقالت صحيفة يو اس اي تودي الامريكية انه في الوقت الذي تؤكد فيه قيادة الجيش مقدرتها على تعويض النقص في القطعات المرسلة الى افغانستان وتعبئة جنود مؤهلين بعضهم جاء في اللحظات الاخيرة فان القطعات تعاني من قائمة طويلة من المرضى والجرحى والمعاقين مما يعقد المهمة الملقاة على الاداريين العسكريين الامريكان

ونقل الصحفي الامريكي غريك زورويا عن مدير قسم الجراحة في المستشفيات العسكرية اللفتنانت جنرال ايريك شوميكر قوله ان الاعداد الكبيرة والمتزايدة من الجنود الغير المؤهلين صحيا للخدمة ينخر قابلية وفعالية الجيش الامريكي

واكدت الصحيفة الامريكية ان قاعدة المعلومات الخاصة بالجيش الامريكي تشير الى ان اعدادا قياسية رهيبة من الجنود الامريكان هم اما على قائمة المرضى وتعهد اليهم مهمات وواجبات محدودة او انهم غير مؤهلين صحيا وينتظرون شهورا عديدة للحصول على التقاعد لاسباب طبية

ووفق الناطق الرسمي باسم الخدمات التعبوية كلود شافين فانه من المزمع تقليص عداد الجيش الامريكي ب 50 الف عنصر في السنوات القليلة المقبلة ذلك ان الاعداد الكبيرة من الجنود الغير قابلين للانتشار داخل قوة صغيرة سيجعل الجيش يكافح لتعويض و اعداد قوى بشرية قابلة لمواجهة المتطلبات التي تقتضيها المهمات العسكرية

وكشف رئيس الاركان الامريكي الجنرال ري اوديرنو في مداخلته امام الكونكرس ان الجيش الامريكي قد يضطر الى اجراء تقليصات اكبر حتى في عداد صنوف الجيش المؤهلة للقتال بهدف تقليص الميزانية العسكرية بمبلغ 465 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة

وتشير الصحيفة الى ان عداد الجيش الامريكي في الوقت الراهن يصل الى 400 ،565 عنصر يضاف اليهم000 25 من احتياطيي الحرس الوطني و 500000 اخرين من الاحتياط ايضا

اما مجموعة المشاكل التعبوية التي يعاني منها الجيش الامريكي فهي كالاتي

اولا -   47000

جنديا امريكيا يعتبرون حاليا خارج الخدمة و غير مؤهلين للقيام باية عمليات عسكرية وهم يتلقون العلاج بسب الاصابات والعاهات والجروح والامراض (على حد تعبير الصحيفة) التي يعانون منها وفق ما اكده الكولونيل طيم بينيناطو وهو ناطق
رسمي باسم الجيش


ثانيا - 23000
جنديا تعهد اليهم واجبات محدودة اذ يعانون من مشاكل صحية رغم ان البعض منهم يتم نشرهم لواجبات
صغيرة محدودة , كما يعتبر اخرون غير مؤهلين للحرب اذ يتنقلون ما بين القواعد او بعضهم مطاردون قضائيا او في طور الدراسة مع العلم انه يمكن ارسال الكثير من هؤلاء الى ساحات الحروب اذا اقتضت الضرورة


ثالثا - 87180
عنصرا هم حاليا في طور طلب الاستغناء عن خدماتهم بسبب العاهات والاصابات التي تكبدوها والذين يعتبرون غير مؤهلين بتاتا للحروب وان هذه الطلبات والمعاملات الادارية تستغرق ما لايقل عن سنة واحدة لاكمالها

ونقلت الصحيفة الامريكية عن مسؤولين عسكريين امريكين قولهم ان المنظومة العسكرية الامريكية تعاني منذ سنوات من تورم وانتفاخ مما عطل فعاليتها ذلك ان الجيش لايستطيع تعويض الجنود الذين يقومون باجراء معاملات طلبات التقاعد لاسباب طبية لحين مغادرتهم الجيش بصورة فعلية

ويقول نائب اركان الجيش الامريكي الجنرال يبطر خيارآلي ان منظومة المعاملات لطلب التقاعد لاسباب طبية تستغرق وقتا مفرطا ولمواجهة هذه المعضلة الادارية دفع خيارألي الى توظيف 700 مدنيا كاداريين لدراسة المعاملات تلك لتشمل متعاقدين و مساعدين ومحامين واطباء مما يتطلب تخصيص 65 مليون دولار وفق اللفتينانت كولونيل دافيد جروكين احد الناطقين باسم الجيش الامريكي

ويؤكد المسؤولون في الجيش الامريكي ان تقييم اسباب العاهات الذهنية التي يعاني منها اعداد متزايدة من الجنود يشكل عبئا
اداريا كبيرا من حيث المدة اللازمة لاكمالها

المقال الاصلي
http://www.usatoday.com/news/military/story/2011-11-03/army-unfit-for-combat/51061380/1