سلام على الشهداء من ادم الى حين تقوم الساعة
كان قدر عظيما للعراق ان تكون انت قائده
فكنت خير قائد في سوح المعالي والبناء ،نعم القائد انت ونعم البلاد العراق ونعم الشعب ،الشعب العراقي .
قدر نقل العراق الى الذرى وجعل شعبه شعب الذرى .

فلا نعجب بعدك انهم يريدون ابدال شعب العراق بعد ان اذوا الانسانية بمشاهد قتل ابناء العراق واجل هذه المشاهد عندما ذبحت الحضارة العراقية
بأغتيالك سيدي

حقا كنت هدية الامة الى الشعب والقائد الضرورة والرمز المبجل وقطبها حين تدور الرحى .
هذا الشعب الذي اضحى كله اصدقائك، واطفاله يحملون الذكريات بين احضانك على مر السنين وامتداد الاعوام وقساوة الظرف الشعب يهتف بكل مكان باسمك صدام ويؤم ضريحك زائرا يبز عيون الاداء .

تماما انت حي بينهم يصفقون امام اعدائك لمن من ابناء شعبك يحمل اسم صدام .
كم سمعنا عن جزع العظماء في مواجهة الموت ولا ينقص من عظمتهم ، وذكر في التأريخ من لم يجزع لمواجهته وكان من الاعاجيب .

اما ان يعتلي ارجوحة الابطال بطل فذ وهو يودع بغداده التي بناها وهي تئن من جروح الغزاة وسوء العملاء البغاة ويرى مشروع امته الذي مده بدماء قلبه ونضح عقله لانقاذ الامة والانسانية قد احيط به ومع ذلك يلخص كل المسيرة بعبارة رمزية حيث يهتف :

عاش الشعب
عاشت الامة
عاشت فلسطين حرة عربية

ايمانا من هذا البطل ان طريق الجهاد متصل وان وصية صدام حسين التي اعلنها تقول ان الطريق هو اعتماد الشعب وان ما حققه الاعداء انما هو انتصار فني لا تأريخي والشعب عمقه الامة وبدونها لا يكون، لذا اردف عاش الشعب بجملة عاشت الامة وان الامة والشعب لا يتمكنا من الحصول على حقهم المشروع بحياة حرة كريمة مع وجود الغاصب الصهيوني فهو السد الرهيب المانع للامة من ان تبلغ في اداها الى المستوى الحضاري الواجب عليها كأمة انتجت الحضارة الاولى للانسانية وعليها يقع واجب التواصل ، هنا نجده يؤكد صحة المبادىء بقوله :

عاشت فلسطين حرة عربية .ان طريق الحرية كما هو طريق الوحدة يمران عبر فلسطين .

سلام على الروح التي ذهبت الى بارئها راضية مرضية
نظيف اليد طاهر الثوب ، ليث المهمات ،حبيب الشعب ، مقدام جسور
رحم الله صدام حسين
والحمد لله رب العالمين