شبكة ذي قار
عـاجـل










اهمية وضرورة مهمة ودور العمل العربي المشترك لأيجاد جامعة عربية ،

تحافظ على وحدة ومصالح ومكانة وكرامة الأمة على أقل تقدير في تماسكها وثوابتها السياسية القومية ومتانة موقفها وتأثيرها واحترام وايمان شعبنا العربي بها كذلك اهمية كسب احترام وثقة العالم بدورها واهميتها وفعلها ،

 

وليس جامعة عربية سرقتها وهيمنت عليها القوى العدوة الأجنبية كأمريكا تحديدا ،

* (( جامعة هي من تطلب بنفسها من عدو مجرم اجنبي ححتل قاتل سارق لنا كأمة ،* للتدخل ولأشعال حربا على شعب ودول الأمة ،* بأسم جلب ( الحرية والديمقراطية للأمة ) ؟؟؟

ومع الأجنبي أنظمة عربية عميلة وعملاء وادوات ومرتزقة ( عرب ) ،* وهذا ما حدث في العراق وليبيا واليوم يحدث كما نراه في اليمن وسورية وامس في البحرين ، توجههم وتمونهم دول لها اطماعها وشرورها عبر التاريخ القديم والحديث في هذه الأمة ،

 

دولا عدوة اجنبية كأمريكا مثلا ،* حينما اخذت ولاتزال تستعمل معهم (( جهاز الفاكس )) لتأمرهم لتنفيذ ما يطلب منهما امريكيا وغربيا وصهيونيا واخيرا ايرانيا !؟ ، ومع امريكا تحديدا نرى هيمنة اموال ورشاوي العملاء الهزيلون ( حكام ) الخليج العربي ،

 

كما كانت امس على الجامعة العربية هيمنة نظام العميل اللص الكبير الصهيوني الأمريكي الا مبارك واليوم هيمنة مجلسة العسكري ، الذي بات همه واهتمامه ودوره ومهامهة هو السير بسياسة سيده وولي نعمته الخائن الا مبارك وأسيادهم الأمريكان والصهاينة ،

 

وهنا نحمل المسؤولية للبلدان العربية وانظمتها التي لها شئ بسيط اقل الممكن من المواقف القومية ،* ان لاتعطي فرصة على اذى واضعاف وتمزيق دولنا العربية ومصالح الأمة الأساسية ، من قبل هذه الجامعة الهزيلة والجنبي وعملائه المفضوحون ،* ومعهما ايضا امنائها العامون الثلاث وهيمنة الأجنبي وعملائه بالكامل عليها ، وتحديدا منهم الذين لعبوا دورا خيانيا عبر عقود خلت ، كخدم لأعداء الأمة وآذاها وتفتيت قواها وتماسكها واهانتها واضعاف دورها المفروض كجامعة عربية ؟؟؟

 

وهنا كان دور ومهام امنائها العامون ( الثلاث ) المرسلون من قبل وزارة الخارجية المصرية للنظام الصهيوني في عهد العميل الا مبارك ،* وتبعته ايضا هيمنة نظام ( المجلس العسكري المصري ) الذي توج احد مهامة حينما ،* ارسل للجامعة العربية احد العملاء والمرتشون الهزيلون ، لكي تسير الجامعة العربية ايضا كما سارت عليه عبر مرحلة العميل المرتشي الهزيل عصمت عبد المجيد والعميل المرتشي الهزيل عمرو موسى ،** هاهو العميل الهزيل ايضا ( النبيل العربي ) يسير كما ساروا عليه  من قبله احبابه وزملائه في العمالة والخيانة والرشوة والأرتزاق وكونهم ( الثلاث ) احد أهم وزراء خارجية نظام العميل الصهيوني الامبارك واحد اهم خدم الأجنبي الشرير ، هذه الوزارة التي لعبت دورا خيانيا اساسيا منذ صعود الخائن السادات لحكم مصر وتلاه الخائن الا مبارك ،

 

دور ومهام بدئها هذا ( النبيل العربي ) ، * حين طلب من حلف الناتو الأستعماري الشرير الحرب والدمار على امة العرب لكي يمزق دولنا ويبيد شعبنا العربي في ليبيا وغير ليبيا كما نرى ويرى العالم اجمع ،* لكي يأتونا ب ( بالحرية والديمقراطي ) ؟؟؟ ، كما اتوا بهما امس للعراق ( الحر الديمقراطي الفيدرالي الجديد ) ،* يوم تم غزوه واحتلاله وتدميره ونهبه وتقسيمه وابادة وتهجير واذلال وتجويع شعبه واغتصاب حرائرة ورجاله ،* هذه هي حرية وديمقرلاطية الناتو وهتر قطر وفتاوى العميل التاجر المعمم قرضاوي ودور الجزيرة ومرتزقتها الذين يؤدون خدم كبيرة خاسئة لأعداء امتهم ،

 

هاهي ليبيا وشعبها العربية ،

لقد حدث لها ولشعبها كما حدث للعراق ولشعبه من قبل ( المحررون الديمقراطيون الاتويون وعملائهم ومنهم العميل الصهيوني شيخ قطر ) ، ونكررها دائما (( الحبل على الجرار )) ، * ماحدث للعراق ومن ثم لليبيا من احتلال وابادة ونهب ودمار ،* هاهو تنتظره بقية اقطار الأمة ، انظروا هاهما العربيان اليمن وسورية مقبلتان على ما حدث تماما للعراق وليبيا وكما كان امس للبحرين العربية ،

 

نحن ليس مع الحكام وانظمتهما الفاشلة التي سحقت وأهانت الأمة ،

* ولكن مايحدث منذ أشهر لبعض دولنا انه الخطر الكبير المحدق للأمة وضياعها ،

* حيث لايمكن ابدا ( لخير وسعادة وحرية وديمقراطية ) ، ان يأتوا او يمنوا بهما لنا من احتلونا وقتلونا وسرقونا وقسموا اوطاننا وهتكوا ولايزالوا حرمة بلداننا وكرامة شعوبنا ،

 

كأمة عربية وشعب عربي وأحرار وشرفاء وغيارى ومقاومون عرب ،

لنبدء باصلاح حالنا كأمة وشعب عربي واقطار وانظمة عربية ورسميون عرب ايضا ان فكروا بذلك واحسنواه وان نضع حدا لأحتلال وهيمنة ونهب ودمار وابادة الأمريكان والصهاينة والغربيون الأستعماريون ومعهما حليفتهما التأريخية ايران المحتلة للعراق ولأجزاء عربية اخرى والتي عبثت ودمرت وقتلت وآذت الكثير واشعلت الفتن الكبيرة بين شعبنا العربي ومسلمية تحديدا ولاتزال تهدد بشكل كبير وخطير وحدة وحياة شعبنا العربي ومسلميه ،

 

قد نبدء كبداية لأصلاح حال امتنا ،

وذلك بأصلاح جامعتنا العربية واعادتها الى اهميتها وما اسست عليه من مهام تخدم الأمة ومصالحها ووحدتها وحريتها وعزها وقوتها وتماسكها ،

لكي نحقق طموحات ابناء الأمة في الحرية والتحرير والديمقراطية ودولة القانون ، بعيدا عن احتلال وهيمنة الأعداء الأجانب الطامعون ،

 

الأمة في خطر كبير ،

هاهي تتزايد وتتفاعل اخطارها ومخاطرها المؤلمة المدمرة ، مما قد يذهب بها كاملة باقطارها واهلها للمجهول ، وهذا هو حالها الذي بات لايسر والذي هو هدف ومسعى وحلم الأعداء وعملائهم ومرتزقتهم منذ قرون وعقود ،

 

اذن ،، لنلحق بهما وقبل فوات الأوان  كشعب عربي واقطار وانظمة عربية بات عليها تحمل مسؤوليتها امام شعبها وامام التاريخ وامام مسؤولياتهما الوطنية والقومية والأنسانية والأخلاقية ،* بدء لنقوي روح التحدي والمقاومة والتغيير والتحرير فينا كأبناء امة ولنفعل ولندعم ونحتضن مقاومتنا العربية وعلى رأسهما المقاومة العراقية البطلة التي هي من تعيد الثقة لهذه الأمة ،

 

هاهي احد اهم انتصاراتها تريها للعالم اجمع ** هي هزيمة امريكا القوة الأوحد في هذا الكون ،* هاهي مجبرة على ( الأنسحاب ) من قبل هذه المقاومة البطلة وتفاكتها الشجعان للخروج من العراق مهزومة على يد العراقيون ويد هذه المقاومة تحديدا ،

لرفضهم ونفشلهم ونقاومهم ولنهزمهم ،

بعد ان قربونا كثيرا لحتفنا كامة عربية وشعب عربي واقطارا عربية

 

 





الجمعة٢٢ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / تشرين الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة