شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
  (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
صدق الله العظيم


 سُئل النبي(صلى الله عليه وسلم) عن هذه الاية 
قال عليه الصلاة والسلام 


أرواحهم كطير خضر، تسرح في الجنة، في أيها شاءت. ثم تأوي إلى قناديل معلّقة بالعرش. فبينما هم كذلك، إذ أطلع عليهم ربك اطلاعة، فيقول: سلوني ما شئتم. قالوا: ربنا وماذا نسألك، ونحن نسرح في الجنة أيها شئنا؟ فلما رأوا أنهم لا يتركون من أن يسألوا، قالوا: نسألك أن ترد أرواحنا في أجسادنا إلى الدنيا حتى نقتل في سبيلك، فلما رأى أنهم لا يسألون إلاّ ذلك، تُركوا


اللهم أجعلنا ممن تنطبق عليهم الأيه اللهم امين 


هذه الآيات الكريمة فيها فضيلة الشهداء وكرامتهم، وما منَّ الله عليهم به من فضله وإحسانه، وفي ضمنها تسلية الأحياء عن قتلاهم وتعزيتهم، وتنشيطهم للقتال في سبيل الله والتعرض للشهادة، فقال: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أي: في جهاد أعداء الدين، قاصدين بذلك إعلاء كلمة الله أمواتا أي: لا يخطر ببالك وحسبانك أنهم ماتوا وفقدوا، وذهبت عنهم لذة الحياة الدنيا والتمتع بزهرتها، الذي يحذر من فواته، من جبن عن القتال، وزهد في الشهادة. بل قد حصل لهم أعظم مما يتنافس فيه المتنافسون. فهم أحياء عند ربهم في دار كرامته. 


و يمر علينا اليوم ذكرى يوم الشهيد العراقي التي اختارته قيادة العراق الوطنية ان يكون يوم خاص للشهيد ليتذكر الشعب العراقي ومعه شعوب العالم الحر الجريمة النكراء التي اقدم عليها جلاوزة النظام الايراني من حرس خميني باعادم مجموعة من الاسرى العراقيين وهم عزل وتم ذلك عام 1982.


فقد اقدم ازلام خميني المقبور بقتل الاسرى بدم بارد دون ان يراعوا انهم بشر واسرى ولا حول لهم ولا قوة ولهم حقوق اقرتها لهم منظمة الامم المتحدة والعقود التي تكفل حقوق الاسرى في جنيف كل هذا القوا به وراء ظهورهم بل اقدموا على ابشع جريمة سيبقى يتذكرها العراقيين جيل بعد جيل ويتناقلوها فيما بينهم حول اقدام النظام الايراني بتقطيع اجساد الاسرى العراقيين وتحويلها الى اشلاء وهم احياء...
فقد اثبت هؤلاء البشر احفاد كسرى ورستم للعالم مدى حقدهم على العرب..


فالف الف تحية للشهيد العراقي في يوم الشهيد الذذي ضحى بروحه من اجل العراق..


الرحمة لشهداء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
و يذكر ان الرئيس صدام حسين خصص في حياته يوم للشهيد !


وفيه قال الرئيس (الشهداء آكرم منا جميعا ) حيث يحتفل العراقيون بهذه 
الذكرى يوم 1-12 من كل عام ولا زلنا نحتفل بهذا اليوم ...الا ان الحكومة 
الاحتلال الغت هذه المناسبة


*************************
وان الرئيس صدام حسين أستشهد في يوم 30-12 ...اي بنفس الشهر
هذه مصـــادفات لابد ان تذكـــر فهي حقائق
لا يسعنا ان نقول :
من أكَرم الشهداء وجعل لهم يوم يحتفل به اليوم هو يكرم بشهادته
اللهم ارزقنا الشهادة
اللهم امين 
اللهم امين
اللهم امين 
و عآش المجاهدون الابطال و النصر و الخلود لنا باذن الله 

 

 





الاحد٠٨ محــرم ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / كانون الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب احمد العزاوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة