إليك يا من سافرتَ فينا
لنوافذَّ قلبي سردابان الى الذكرى ...
آه .....
لنوافذّ قلبي سردابان الى النسيان ....
أضعتُ مفاتيحي ....
وأضعتُ مفاتيحَ الذكرى ....
قدماي على الطرقات ...
وهذا وجهكَّ محمولاً خلفي ...
اتلفتُّ نحوكَّ .....
إذ تتقدّم بي سنوات العُمر ِ...
لكنْ ضيعتُ الحكمة حين غزاني الشيبْ
فمن يرجعني صوبَّ التآريخ ....
ومن يُرجع هذا النهرِ الى المجرى ....
القضيةُ أنتم ....
الشاهدُ أنتم ....
فاملأوا الحانات الشاغرةَ في ساحاتِ النضال .....
برفسِّ أرجلكم التواقةِ للحياة ....
أخوك
د. إبراهيم سليمان الكبيسي