عيد تحرير العراق
من الاحتلال حصاد لجهاد المقاومة الباسلة ويوم خزي وعار للعملاء والخونة

يا أبناء شعبنا المجاهد
أحتفل العراقيون الاباة امس الحادي والثلاثون من كانون الاول عام 2011 بعيد تحرير العراق من الاحتلال الاميركي بفعل حصاد الجهاد الملحمي لمجاهدو البعث وفصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية كلها ، وكان خروج اخر جندي اميركي محتل المسمار الاخير في نعش العملية السياسية المخابراتية صنيعة المحتلين وأداتهم الطيعة في تنفيذ مخططاتهم المشبوهة في التقسيم والتفتيت الطائفي والعرقي للعراق .

ومن هنا كان ايكال المحتلين الاميركان لعمليهم المالكي العميل المزدوج لهم ولايران مهمة تصفية الحسابات بين أطراف العملية السياسية وتأجيج الفتنة الطائفية والاقتتال الطائفي عبر اصدار مذكرات الاعتقال وسحب الثقة والاقالة والاقصاء وغيرها من الاجراءات التي اتسمت بالميسم الطائفي الواضح ، والتي قوبلت هي الاخرى بردود فعل طائفية واضحة بغية حرف مسار مسيرة التحرير والاستقلال ووأد تطلعات ابناء شعبنا الابي في الحرية التامة والاستقلال التام والناجز والمضي الى الامام في دروب النضال الوطني والقومي والنهوض والارتقاء الحضاري الشامل ، ولن تفلح المحاولات البائسة لطغمة المالكي العميلة بمحاولة مصادرة يوم التحرير في عملية ابتزاز رخيصة وسيبقى يوم التحرير يوماً جهادياً وفخراً متألقاً للمقاومة العراقية الباسلة بامتياز عبر تضحياتها السخية وعملياتها الجهادية البطولية .

يا أبناء شعبنا المقدام

ها أنكم تواصلون منذ اليوم الاول للعام الجديد عام الانجاز الكامل لمهماتكم الجهادية بقطف ثمار نصركم نصر مقاومتكم الباسلة بطرد المحتلين الاميركان عن ارض العراق الطاهرة عبر عمليات جهادية تواصلت على امتداد تسع سنوات مترعة بالتضحيات والجهاد والفداء وستتواصل هذا العام لاستكمال مهمات التقويض النهائي للعملية السياسية المخابراتية ، عبر استلهام الدروس الجهادية لمسيرة الجهاد والتحرير التي راح ضحيتها اكثر من 140 الف شهيد بعثي وخمسة ملايين مهجر ومئات الالاف من المعتقلين على امتداد سنوات الجهاد المقدسة وهؤلاء المعتقلون ما زالوا يرزحون تحت حملات القمع والتعذيب التي شملت الالاف الاضافية منهم في الشهرين الاخيرين من مجاهدي البعث والمقاومة وضباط وطياري وضباط صف الجيش العراقي الباسل وأبناء شعبنا العراقي .

ومجاهدو البعث والمقاومة وجماهير شعبنا الابي اذ احتفلوا يوم أمس بعيد تحرير الشعب العراقي من ربقة الاحتلال الاميركي واحيوا الذكرى الخامسة لاستشهاد الرفيق المناضل صدام حسين شهيد الحج الاكبر رحمه الله في اغتياله في فجر الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2006 بعملية غدر جبانة نفذها الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي والتي جابهها الشهيد صدام حسين رحمه الله بشجاعة ايمانية منقطعة النظير راكلاً المشنقة برجليه وناطقاً بالشهادتين وبهتاف الامة الخالد عاشت فلسطين حرة عربية في وفاء فريد في التضحية والفداء قرباناً لمبادئ الامة على طريق مسيرتها الانبعاثية الجهادية وتواصل حملها لرسالة الاسلام الخالدة المتجددة للإنسانية جمعاء .

فألى امام يا مجاهدو البعث والمقاومة الباسلة ومقاتلو جيشنا الباسل الذي سنحتفل بعد خمسة ايام بذكرى تأسيسه الحادية والتسعين على طريق استكمال مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة بالإسقاط النهائي والكامل للعملية السياسية المخابراتية وبأن ينال جلاوزتها جزائهم العادل ونمضي الى امام على طريق البناء الثوري الوطني والقومي والحضاري الشامل .

وكل عام وأبناء شعبنا وأمتنا بألف خير .
والمجد لشهداء العراق والامة الابرار .
ولرسالة امتنا الخلود .