شبكة ذي قار
عـاجـل










 
  بسم الله الرحمن الرحيم  
     

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
التنظيم الارتري

 

 أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 

الذكرى الخامسة لملحمة الايمان والرجولة والصدق ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين

 

 

ايها البعثيون الشرفاء

يا ابناء امتنا المجيدة

في صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك الثلاثين من كانون الاول العام 2006م كانت الامة ممثلة في قائدها المقدام على موعد مع صفحة تتفرع عنها صفحات ستظل خالدة حتى قيام الساعة . وكذلك مع صناعة لتاريخ سيظل خالدا وملحمة من طراز فريد لا تشبه إلا البعث وصدام حسين المقدام . في ذلك اليوم الذي كنا على يقين بانه آت وانتظره البعث والامة منذ 17- 30 تموز عام 1968م  بقدرما صدمنا وتألمنا للمصاب الجلل للبعث والامة فاننا لم نعزي احد ولم نقبل تعزية من احد بل كانت العبارات التي تداولناها ( نهنئكم بفوز القائد المجاهد صدام حسين بالشهادة ) . كم كانت هذه الجملة ساحرة وكم امدتنا بطاقة ايمانية وصبر فوق التصور والوصف . لقد خدم صدام حسين البعث والعراق والامة وهو في السلطة ولن يستطيع احد من بعده ان يكرر ما انجزه من بناء مادي وفكري مالم ياتي من ابنائه واحفاده مناضلي البعث الذين نهلوا من فيض فكره النير واقتدوا بقدوته الحسنة ، وخدم الامة والبعث وهو في الاسر من خلا ل  محاكمة المجرمين الامريكان والصهاينة والصفويين الانجاس وكلابهم الذين اعتقدوا بانهم قادرين لمحاكمته ، وخدم الامة  والبعث وهو يعتلي منصة الاعدام وكانه يعتلي منصة لتكريمة . نعم انها منصة تكريم في قاموس البعث وصدام كما قال احد ابنائه وهويودع رفيق دربه قائد البعث في ارتريا الشهيد عثمان عجيب الذي ودعنا شهيدا على يد آثمة على درب حزب الشهداء البعث العظيم حيث قال

 

( الواهبين ويخشى الليل طلعتهم  ***  يدري النهار وتدري الشمس والقمر   

  صدق المبادئ ان يكون قادتها  *** سور المبادئ ان ضاقت بها الاطر  )

 

ونردد ايضا أبيات من قصيد شهيد البعث في لبنان القائد موسى شعيب

(  لم يدروا ان العشب الاخصر ينبت من اضرحة الشهداء  )

 

ايها البعثيون المجاهدون الشجعان

لقد وقفت امتنا ببسالة وايمان عميق بالله وقضيتها امام إعصار عات وتعرصت لامتحان قاس ولكنها لم تنكسر وصمدت وقاومت ببسالة ولم تنحني وقدمت خيار خيارها وشقت طريقها وها هي بشائر النصر التي وعدنا بها امير الشهداء ورفاقه الابطال اصبحت في المتناول وقوى الشر تحتضر فالحمد لله على نعمه .

 

لقد اطمئنت دولة الشر في فلسطين بان يدها اصبحت طليقة باحتلال بغداد واستشهاد قائد الامة  فاطلقت العنان لقواها الغاشمة بعد ان لم تكن تتجرا بالمساس بالضفة والقطاع حيث ان العدوان على مقر الشهيد ابو عمار تم بعد احتلال بغداد وهذا امر من الضروري تذكير الامة بها . لقد كان شعبنا العربي الفلسطيني يشغل حيزا كبيرا من اهتمام شهيد الامة وتحرير فلسطين وشعبها في مقدمة اجندته لان تحرير فلسطين هو تحرير للامة من السرطان الذي زرع في جسدها للقضاء عليها كلها وتحرير اولى القبلتين كان هاجسه الدائم .

 

ايها الشرفاء في ارض العرب وفي جميع انحاء المعمورة

 ان القائد صدام حسين قدم نفسة واسرته فداءا ليس للعراق والبعث حسب بل اعلاءا لقيم الخير ودرءا للشر اينما كان  لذلك فان شهادته التي ودع بها ضيق الدنية الى رحاب الفردوس الاعلى انشاء الله زلزلت عروش كل التغاة في الارض وتردد صداها في أي ركن من اركان المعمورة   

 

 اننا اليوم ونحن نحيي ذكرى وقفة الشموخ تلك نهنئ انفسنا وكل الخيرين بعلوا الحق وانكسار وخذلان الباطل ودولته امبراطورية الشر وعمليته السياسية وانهيار عروش الفراعنة الانظمة العميلة التي وفرت الدعم والغطاء للغزوا والتحية للجماهير العربية التي ثأرت للعراق وشعبه وشهدائه 

 

التحية والعرفان والامتنان لشهيد الامة المجاهد صدام حسين ورفاقه الشهداء الاكرم منا جميعا شهداء البعث غرة جبين الامة . والعهد بان لا نسقط راية البعث مهما كلفنا ذلك من ثمن .

التحية لاسود الرافدين وهم يكنسون ما تبقى من قوى الشر والقا ئمهم في المزبلة

 

 

قيادة التنظيم الارتري

٣٠ / ١٢ / ٢٠١١

 

 





الاثنين١٥ صفر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب قيادة التنظيم الارتري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة