بسم الله الرحمن

}} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {{ المائدة – 54

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين

على بركة الله و بتوفيق منه سبحانه وتعالى وبهمة الغيارى والنشامى وتضافر جهودهم نبشركم بأنطلاقة جديدة وعودة ميمونة مباركة

لملتقى أنصار جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني

الأخوة والأخوات الأحبة في فيلق الإعلام الجهادي المقاوم

لا يخفى عليكم حجم الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مواقعنا الوطنية المجاهدة من قبل الاحتلال وأعوانه وكلابه المرتزقة وكان نصيب ملتقى أنصار جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني من تلك الهجمات الشرسه كبيرا جدا حيث طالته يد الغدر الجبانة ونجحت في تعطيله وتغييبه عن ساحة الإعلام الجهادي المقاوم لمدة تصل إلى السنتين لكن هيهات لهمة أخوانكم أن تفتر ولسيفهم أن ينثني ولرمحهم أن ينكسر كيف لهم أن يرفعوا راية اليأس والاستسلام وهم جنود في مسيرة حداتها وقادتها صدام حسين وعزة إبراهيم .

بعد صبر ومثابرة وبجهود طيبة مباركة من رفاقكم في فيلق الإعلام الجهادي قررنا إعادة ملتقى أنصار جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ليأخذ دوره صرحا إعلاميا جهاديا مناصرا لأبطال العراق الأشاوس رجال جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني رافعين شعار

للقلم والبندقية فوهة واحدة

وإننا في مجلس إدارة الملتقى نحمد الله سبحانه وتعالى على توفيقه ونعمته وله الحمد سبحانه وتعالى الذي جعل مواقعنا الوطنية المجاهدة ترعب المحتلين الأمريكان والفرس المجوس وعملاءهم من الجواسيس والخونه بحيث أنهم صاروا لا يدخرون جهدا لتخريبها ومهاجمتها وإسكات صوتها الهادر ونحتسب أمرنا وجهدنا عند الله سبحانه وتعالى ونفوض أمرنا اليه أن يسلط على أولئك العملاء بلاءه الذي يرد به كيدهم إلى نحرهم ويشغلهم بأنفسهم وأن يشل أركانهم وأياديهم وهو حسبنا ونعم الوكيل عليهم فيما اقترفوه.

ختاما نعاهد الله سبحانه وتعالى وقيادتنا المجاهدة وعلى رأسها الرفيق المناضل عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ( حفظه الله ورعاه ) ومجاهدينا الأبطال في جيوش وسرايا وكتائب القيادة العليا للجهاد والتحرير وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ورفاقنا الأبطال في حزب البطولة والفداء حزب البعث العربي الاشتراكي وكل غيور على العراق والأمة بأن نبقى جنودا أوفياء في مسيرة الجهاد والتحرير حتى النصر أو الشهادة ولتعلم خفافيش الظلام العميلة إن العمل الغادر الجبان الذي استهدف الملتقى سابقا لن ينال من عزمنا وإصرارنا على نصرة المجاهدين الأبطال وفي مقدمتهم رجال جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني فما نقدمه اليوم هو أقل الواجب تجاه من ضحى بالنفس والمال والأهل والولد في سبيل الله تعالى وذبا عن حياض الأمة ودرة تاجها العراق العظيم وسنمضي على هذا الدرب مهما غلت التضحيات .

ختاما لا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر والتقدير والإمتنان لكل من ساهم معنا في إعادة هذا الصرح المبارك وأبدى استعداده لتقديم يد العون فبارك الله بهم جميعا وجعله في ميزان حسناتهم يوم العرض عليه انه ولي ذلك والقادر عليه .

لا تراجع بل خطوة إلى الأمام

           إخوانكم

      الرفيق المقاتل                                               الرفيق المقاتل

   أبو بكر ابن الاعظمية                                           فلوجي و أفتخر

ملتقى أنصار جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني

٦ / كانون الثاني / ٢٠١٢