بسم الله الرحمن الرحيم
( وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌمِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )
صدق الله العظيم

السيد القائد المجاهد المهيب الركن عزت ابراهيم الدوري ( رعاه الله )
القائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة

ونحن نعيش هذه الايام الخالدة من مسيرة الجهاد والتحرير المباركة على ارض الرباط والجهاد ، وقد تحقق وعد الله لعباده المؤمنين ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين) باندحار وهزيمة قوى الشرك والكفر كله من الامبريالية والصهيونية والمجوسية , واذنابهم من الخونة والجواسيس من سياسي حكومة الاحتلال العميلة ، وبمناسبة الذكرى الحادية والتسعين لتأسيس جيشنا العراقي الباسل جيش العروبة والاسلام, اتقدم لسيادتكم بإسمي ونيابة عن كل المناضلين والمجاهدين المرابطين في فصائل وجيوش القيادة العليا للجهاد والتحرير وكل المقاومين والشرفاء والرافضين للاحتلال بأسمى آيات المحبة وأزكى التبريكات ومن خلالكم سيدي أتقدم إلى أبناء شعبنا الأبي والى كل المجاهدين الأبطال في الفصائل الجهادية الوطنية والقومية والإسلامية بالتهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة.

لقد كان هدف ازاحة الجيش العراقي الباسل الجيش العروبي العقائدي ذي الخبرة القتالية المتميزة والتاريخ العسكري المشرف من معادلة الصراع العربي الصهيوني هو احد اهم اهداف الغزو الامريكي الصهيوني المجوسي لبلدنا ، وقد اوفى فرسان الجيش العراقي الأصيل بعهدهم وقسمهم في الدفاع عن العراق برا وبحرا وجوا في كل مراحل الجهاد ورفضوا التعامل مع الاحتلال وعملائه أو الرضوخ له والمشاركة في تقبل الشعب في التعامل مع المحتل والعمل معه والقبول بسياسة الأمر الواقع الذي يحاول الاحتلال فرضها لتدمير العراق وتقسيم شعبه واستهداف رموزه الوطنية والعسكرية ، فكان قرار بريمر سيء الصيت بحل الجيش العراقي الابي احد اهم مرتكزات الاستراتيجية الصهيونية المجوسية والتي نفذت بقرار امريكي للقضاء على جيشنا العقائدي بقتل منتسبيه وتجويعهم للضغط عليهم اجتماعيا وانسانيا ومحاولة استمالتهم للانخراط في ركب الاحتلال خلافا للقيم والمبادئ والروح القتالية الوطنية التي تربى عليها منتسبي جيش العراق الأصيل ، ولله الحمد فقد حافظ الشرفاء من منتسبي جيشنا العقائدي على قيمهم وشرفهم العسكري ومنهم انطلقت العديد من فصائل وجيوش وسرايا القيادة العليا للجهاد والتحرير بقيادتها الشرعية المتمثلة بالقائد الاعلى للجهاد والتحرير المعتز بالله المهيب الركن عزت ابراهيم الدوري رعاه الله.

ان ابناء شعب العراق العظيم بكل اطيافه وفرسان جهاده ومناضلي حزبه الرسالي في فصائل وجيوش القيادة العليا للجهاد والتحرير وكل المقاومين والرافضين للاحتلال وجنبا الى جنب معهم كل العراقيين الشرفاء بمثقفيهم ووجهائهم شيبا وشبابا وكل مؤتمرات احرار عشائرهم العربية الاصيلة ، اقسموا ان لا يغمض لهم جفن ولا يهنئ لهم عيش حتى يتم تحرير اخر شبر من ارضنا الطاهرة من كل اشكال الاحتلال , يحدوا ركبهم قائدهم المفدى قائد الجهاد والمجاهدين المنصور بالله القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن رئيس جمهورية العراق عزة ابراهيم (حفظه الله ورعاه) .

نسأل الله المولى العلي القدير ان يحفظ سيادتكم ذخرا وقائدا لخندق الايمان والجهاد والرباط وان يعيد علينا هذه الذكرى وقد تحققت كل اهدافنا وامالنا بالتحرير الشامل والكامل والنصر العظيم الذي لاحت تباشيره تحت ظل قيادتكم الرشيدة .

تحية لكل الشهداء الذين جادوا بأرواحهم للعراق العظيم وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين (رحمه الله).
تحية لشعبنا العظيم ولإمتنا العربية الاسلامية .
تحية لجيش العراق الباسل في ذكرى تأسيسه.

الناطق الرسمي
للقيادة العليا للجهاد والتحرير
اوائل كانون الثاني ٢٠١٢ م