شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ )
صدق الله العظيم

 



 

سيدي القائد المجاهد المؤمن القائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن عزت ابراهيم الدوري
 (نصرك الله ورعاك)


بمناسبة الذكرى الحادية والتسعين لتأسيس جيش العراق العظيم جيش العروبة والاسلام يسعدني ويشرفني أن أتقدم لمقامكم الكريم بأجمل التهاني وأسمى التبريكات بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقلوب كل الشرفاء الوطنيين المناضلين من ابناء العراق وانتم تتقدمون جحافل النصر تقودون جموع جيوش وفصائل المقاومة الوطنية المسلحة المجاهدة الباسلة وتقودون شعب العراق العظيم , لإنجاز آخر صولات الجهاد لتحرير ارض العراق الطاهرة ارض الرسالات ومهبط الوحي ارض الأنبياء والأولياء تحريرا شاملا وكاملا وعميقا من كل اشكال الاحتلال.
 

لقد توهم الغزاة واذنابهم الاذلاء بانهم قادرين على تركيع شعب العراق الابي وجيشه الجسور جيش القادسية المجيدة الذي مرغ انف الصفوية الفارسية في الوحل عندما ارادت النيل من الاسوار المنيعة للامة العربية عبر بوابتها الشرقية .


جيش ام المعارك الذي جعل علوج العدو الامريكي يتخبطون في صحراء العراق لا يعلمون من اين يأتيهم الموت على ايدي ابناء هذا الجيش العقائدي جيش البعث الرسالي عندما طوق صناديد الحرس الجمهوري قوات كبيرة من علوجه حتى اضطروا الى وقف العمليات العسكرية وسحب علوجهم بأقصى سرعة من ارض العراق حينذاك .


جيش معركة الحسم الذي ما ان دخل الغزاة الى ارض العراق حتى اصدروا قرارهم بحل هذا الجيش في 16 ايار 2003 ضنا منهم انه ينحل بقرار منهم ويتخلى عن تاريخه ومهمته العظيمة ودوره في الدفاع عن القيم والمبادئ , وغاب عنهم ان هذا الجيش تربى على مبادئ البعث الرسالي وانه ندب نفسه للدفاع عن الامة العربية الاسلامية ماضيها وحاضرها ومستقبلها, فكانت العبقرية الفذة لقيادتكم الحكيمة لجحافل الجهاد المقدس التي وجهت فعل الجيش العراقي وسائر الجيوش والفصائل المجاهدة الى التصدي لكل ما جاء به الاحتلال من مشاريع هدفها تدمير الشعب العراقي وتقسيم ارضه ونهب ثرواته.


فكانت الصفعة التي تلقاها الغزاة بإعلان تشكيل القيادة العليا للجهاد والتحرير والتي هي عينها قيادة العراق الشرعية بقيادة حادي ركب الجهاد والتحرير القائد المعتز بالله والمنصور به عزت ابراهيم الدوري (نصره الله) وهي في الوقت عينه قيادة الجيش العراقي الباسل جيش الامة جيش المبادئ الوطنية والقومية , وانضوت تحت لوائكم سيدي القائد جيوش وفصائل وسرايا مجاهدة تظم في صفوفها ابناء الجيش العراقي قادة وضباط ومراتب ومن مختلف الصنوف الذين لم ينزعوا من اعناقهم البيعة الشرعية لقيادتكم الشرعية ولم يكن يعنيهم قرار الغزاة واذنابهم بحل الجيش العراقي , ولقد فهم ابناء هذا الجيش الإيماني انه اذا اختفت تشكيلات الجيش ووحداته فالمهم ان يبقى دوره وفعله البطولي علامة فارقة في مجريات العمل الجهادي في المنازلة التاريخية المجيدة ضد كل قوى الشر المتمثلة بالإمبريالية الامريكية والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية .


سيدي القائد حماكم الله
وبعد ان تكللت سنوات الجهاد المقدس في ارض الرافدين العزيزة بهزيمة علوج العدو تحت وطأة الخسائر الجسيمة البشرية والمادية كانت بصمة الجيش العراقي واضحة على مجريات العمل الجهادي الميداني على كل الاصعدة , وما الرعب والخوف الذي يسيطر على اذناب وعملاء الاحتلال الا دليل واضح على وجود وهيمنة عقيدة الجيش العراقي الباسل ودوره الريادي وبأسه الذي عرفه اذناب الاحتلال, ان الجيش العراقي البطل ظل وما يزال وسيبقى جيش العروبة والاسلام جيش الامة جيش البعث الرسالي حامي رسالة الامة العربية الاسلامية رغم انف الحاقدين اعداء الامة اعداء الانسانية واعداء القيم النبيلة .


نغتنم هذه المناسبة لنتقدم بإسمكم سيدي ومن خلالكم بالتهنئة إلى أبناء شعبنا الصابر المؤمن المجاهد وكافة أبناء امتنا العربية الإسلامية والتهنئة موصولة إلى كافة إخواننا المجاهدين الأبطال في فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير .


نسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يمن علينا بنصره الحاسم على أعداء العراق والأمة تحت ظل قيادتكم الحكيمة وأنتم تقودون هذه المنازلة الكبرى ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ).


تحية حب وتقدير إلى شعبنا العراقي المؤمن الصابر المجاهد
تحية مجد الى جيش الملاحم الكبرى جيش العراق العظيم
تحية إجلال وإكبار إلى كافة شهدائنا الأبرار وكافة شهداء مسيرة الجهاد والتحرير المباركة وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد المجاهد صدام حسين رحمهم الله جميعا.
الله اكبر الله اكبر الله اكبر , وانه لجهاد حتى النصر والتحرير


( وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم )
 


 

 

المجاهد الدكتور
كمــال الــدين النقشبندي
نائب رئيس هيئة الإعلام والتعبئة
اوائل كانون الثاني ٢٠١٢ م

 

 





الثلاثاء١٦ صفر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المجاهد الدكتور كمــال الــدين النقشبندي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة