بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ )
صدق الله العظيم
الى قائد الجهاد والمجاهدين المهيب الركن السيد عزت ابراهيم الدوري ( رعاه الله )
القائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة المحترم
يتقدم إخوانك وأبناؤك وجنودك رجال العز والشرف والكرامة رجال الجهاد في جيش رجال الطريقة النقشبندية بأطيب التهاني وأزكى التبريكات لشخصكم المجاهد المؤمن الصابر الأمين على دينه وأمته، ومن خلالكم .. لكل رجال الجهاد الأشاوس قادة ومجاهدي سرايا وفصائل وجيوش القيادة العليا للجهاد والتحرير بمناسبة الذكرى الحادية والتسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل.
سيد القائد المجاهد المعتز بالله
إن الجيش العراقي الأبي منذ تأسيسه خاض الملاحم دفاعا عن الأمة العربية الإسلامية حتى صار درعها الحصين وسدها العظيم وذخرها لشدائد الأيام، وبعد أن أيقن أعداء العراق بأن الجيش العراقي هو المعول عليه في إعزاز أمتنا كادوا له كل الكيد، وما أن احتلوا العراق حتى قاموا بحله ظانين أنه عبارة عن آلة لا روح فيها وسينهونه بحله، لكنهم تفاجؤوا بتحول الجيش العراقي إلى جيوش وفصائل وسرايا جهادية تعمل على جميع أرض العراق وتستثمر الخبرات كلها في مقارعته حتى ذاق المحتل السم الزعاف على أيدي رجال العراق الأبطال، وها هو اليوم أعلن هزيمته وانسحب إلى أماكن محصنة في بطون القواعد لينهزم بذلك عن مواجهة أبناء الشعب العراقي العظيم، وإن أيام جلائه عن العراق قريبة بإذن الله.
نغتنم هذه المناسبة العظيمة وبالنيابة عن كل مجاهدينا في جيشكم جيش رجال الطريقة النقشبندية جيش العقيدة والمبادئ والصولات الجهادية لنجدد العهد والولاء لسيادتكم القائد المرابط على ارض الرباط والجهاد للبقاء جنودا مجاهدين مضحين بالغالي والنفيس للذود عن سيادة العراق وقيادته المؤمنة الصابرة ووحدة أرضه وشعبه داعين المولى عز وجل أن يمن عليكم بالصحة والعافية ويحفظكم رمزا مجاهدا وان يسدد على طريق النصر خطاكم، وانتم تقودون مجاهدي شعبنا العراقي الأبي في مسيرة العز والفخر والكرامة تحت راية البلد الشرعية راية القيادة العليا للجهاد والتحرير .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .
قيادة
جيش رجال الطريقة النقشبندية
٥ كانون الثاني ٢٠١٢ للميلاد
١٢ صفر ١٤٣٣ للهجرة
