شبكة ذي قار
عـاجـل










محاولات بغيضة عديدة ومتنوعةعسكرية وتجسسيةنسقت معها قوى عميله وخائنةبدأتبحملات إرهابيةخطط لها على مراحل مختلفة لاخضاع الوطن العربي الى معاهدات ومواثيق تضمن بها مصالح الغرب ومصالح الكيان الصهيوني الفاشي الجاثم على صدر العرب,ومن المعروفكما أثبتته المراحل بالاخص بعد الحروب الفاشية والخاسرة التي خاضتها الولايات المتحده وحتى اورب اصطدمت الكثير من محاولاتها بجدار الرفض لبطولةوتضحيات شعوبنالمناضله اللامحدوده وبفضل يقضة جماهير امتنا العربية وقواها القومية والوطنية والتقدميةحملة راية العروبة ورسالة امةاحتضنتها صفحات التأريخ تأريخ امتنا العربية المجيدة مضحين بحياتهم ودمائهم الزكية في سبيل عزتها وكرامتها ومستقبلهحيث كانت لهذه الوقفة المشرفة التي خلدها التاريخ بصفحاته المجيدة صدى وتأثيرا قويا لانها استطاعت بعزيمتها وارادتها القوية قبرالكثير من المخططات الفاشية وكثير من معاهداته وهي في المهد

 

ولكن ومع ان تأريخ شعوبنا حافل بالتضحيات ,شلت الكثير من القدرات بسبب ضعف الامكانيات لعدم التكافؤ العسكري على الجبهة بين العرب والقوى الكبرىكما تسببت باحداث هزة بالقرار العربي أدت الى تفوق القوى الكبرى وآلتها العسكرية بمن فيهم بريطانيا والولايات المتحده الامريكية أما الكيان الصهيونيفقد كان مشمولا بهذا التفوق من الناحية السياسية على الساحة العالمية لركاكة الرد العربي المناسب والمباشرمما قلبالكثير من الموازينوأتاح الفرصةلهذه الدول المعروفه بأساليبها الدمويةواقتحاماتها المفاجئة بأن تفلح بشراء ليس بعض الذممالخائنة داخل الوطن العربيفحسب وانما مكنها ذلكمن تمرير مخططاته لتحقيق غاياتها وأهدافها مستغلة عنصر التفككفي الصفالعربي لتلحق الهزيمة بهم والخندق المواجه,اما إحتلالالعراق لميكن هدفا للاحتلالعام 2003وانما بدأعندما دخل المغول بغداد في فبراير/ شباط 1258 بعد أن استسلم الخليفة العباسي المستعصم الذي لقي حتفه بعد خمسة أيام من دخول المغول. وتعرضت بغداد للهدم والسلب وأهلها للقتل. وقسم المغول العراق إلى منطقتين حتى عام 1534.والاحتلال العثماني من عام 1534 حتى عام 1918.وجاء بعده الاحتلال البريطاني والذي بدأ بمأساة جديدة عام 1918.ولغاية1958 بحجة التهديدات الكردية المستنده الى الدعم التركي .وبالتاكيد كانالاحتلال احد اسباب هذه الكوارث بعد ان اعقبتها اكبر كارثة بتأريخ البشرية هي احتلال العراق عام 2003ولغاية يومنا هذا كما اعقبت هذا الاحتلال الغاشمالكثير من الكوارثكان سببها ايضا الصمت العربي والتقديرات العربية المغلوطه والوقفة المنحازه الى القوى المعادية لاعتماد بعض الفصائل العربية على تقديرات غير مدروسة وخاطئة بعيدة عن المنطق والحس العربي حيث كانت اغلبها قرارات انفرادية بعيدة عن الالتزام بالخط والقرار العربي ومطالب الجماهير ممأدت الى اضعاف كبير بقدرات القوى الرافضه واضعفت امكانياته آنذاككما سهل عبورالقوى الهمجية الى الوطن العربيدون عناء,وبالرغم من بعد المسافات بين هذه القوىالكبرىلكننا نجدتقاربا بغاياتها وأهدافها هذه حيث لاتختلف واحدتها عن الاخرىبجميع المراحلوالفترات العصيبة والحرجه.سواء كانت فيها امتنا حبلى بالازمات او في مراحل النكبات المتعاقبة على اثرزرع الكياني الصهيونيبقلب العرب أما نكبة فلسطينفقد حددت فيهامكانيات العربوحددت قدرتهم بعدم تحقيق اينصر عسكري على الكيان الصهيوني لان الوليد لم يولد لتعسير الامة بالرغم من انها حبلى بالازمات؟؟؟ وظهور الكثيرين من الراعين لمصالح الغرب وقرار التحرير لايشمل من رعى تلك المصالح

 

في الواقع ان استمرار وتعاقب النكبات لم تكن بسببالنزاعات الداخلية فقط ,وانما بسبب التمزقالخطير الذياصابالجسم العربي والموقفالتضامني وعجزه عن انتزاع الحق العربي من مخالب الصهيونية بعد ان شلت القدرات واضعف الوقوف بصوت واحد ضد المحاولات الرامية الى اخضاع العربلمعاهدات شريرة وجائرة لاتصب مصالحها الا بمصب القوى الاجنبية والصهيونية والاستعمارية ..وبالرغم من انه لاينكر عندمجوبهت وتعرضتالقوى الاستعمارية الى احتجاجاتالرفض الجماهيريبعد اندلاعها والنهضة المشرفةوالوقفة الحازمة بوجه الاطماع سواء كانت توسعية او اقتصاديةلكن كانت تفتقرهذه الجماهير الى القيادة والتخطيط الذي اضعفانشطتها واستمراريته مما شجع القوى التوسعية والمهيمنه ان تبادر باتباع اساليب اخرىوتنميتها لكي تكون بمقدورها تهيئة الاجواء لدعم المحاولاتالتوسعية وايجاد المبرر لها لتمييع القدرات العربية التي تقفبطريقها وايجاد صيغ مختلفه لتجنيد عملاء وخونة في الوطن العربي وخارجهلخدمة مصالحها.,وبالرغم من ان الاختيار لم يقتصر على عناصر غربية عرفت بعدائها للعرب فقط ,لكن وقعالاختيار ايضا على عناصرفي الشرق لها صلة بالسياسة العالمية ومتغيراته.ساسة كان لهم ثقلبمعسكرات وارشويهظن البعض بأنالايديولوجية المطروحة والنقيضة للغربتتناقض فعلمع سياسة الغرب ولكن لو امعنا النظر بالمواقف السلبية لهؤلاء الساسةاصحاب الاهداب الحمرلوجدنا ان هناك تطابقا كبيرا بين سياسة الغرب المعادية للعرب وبين المعسكر الوارشوي والذي إدعي بانه النقيض لهذه السياسة ,لكنه في الحقيقة كان شريكا باطاحة جزء من قدرات العرب بعد اعتمادالغالبية على سياسته المتلونهوالخادعه,اما اشتراكها بصناعة الكيان الصهيوني بقلب العرب وامتهم دلل على المواقف السلبية والمتأرجحهوالمتآمره.فعندما قام احد الرؤساء العرب عام 1988لزيارة الاتحاد السوفييتي انذاك وبناء على الصلة والعلاقات التي تربط البلدين حاول الرئيس العربي طلب اسلحة متطورة دفاعية في حالة المواجهه مع الكيان الصهيوني .رد عليهميخائيل كورباتشوف..ان الاتحاد السوفييتي لسنوات طويلة قادمة مشغول بإعادة ترتيب بيته في الداخل وليس مستعد في هذه الفترة ولا في المدى المنظور لان يلعب دورا في صراعات اقليمية لايرى ان هناك سقفا او قاعا لها ؟؟طبيعيمن خلال هذه المواقف السلبيةلهذه القوى سواء كانت الغربية او المناقضه لها وتكفلها حماية وامن وسياسة الكيان الصهيوني شجعته بالتأكيد سواء بصورة مباشرة وغير مباشرة على توسيع نفوذه وتشريد شعب بأسرهواحتلال ارضهلكي يعيش شعب بأكمله في الشتات في دول متفرقة ناهيك عن تنكر هذا الكيان الفاشي الصهيوني حق العودة الى الوطن المغتصب

 

لذا فقد اصبح من الواضح الاشارة وحتى ولو كانت بالاصبع الى ردائة سياسة بعض الدول المتلونه التي تكفلت بمهام اخرىمناوئة للعرب وانيطت لها الكثير من المهام التي لم تعد سرا بعد انحراف المكتب السياسي الوارشوي في بعض من الدول الشرقية ان لم يكن اغلبها واقترابهم من الضفه الغربية كان محاولة الحصول على ارضاء الغرب بكلصورة واسلوب,ورغم وقوفها السلبي من قضية العرب الاساسية والتخلي عن ايديولجيتهالعارية بقيت للدول الغربية موضع شك كما بقيت على المحك خوفا من ان تكون عاملا بتعريضسياسة الغربالى الازمات ,تتضح فيها الابعاد الحقيقية لهذه السياسة .ونتذكر عندما انتهت مهام المقبور شاه ايران ودعمه للغرب وتنفيذ ابعاده ومحاولة التوسع على حساب العرب بأحتلال جزرابوموسى وجزيرة طنبالصغرى وطنب الكبرى ومحاولة الهيمنة على جزء من شط العرب والاصرار على تغيير اسم الخليج العربي الى الخليج الفارسي عانت في تلك الفترة السياسة الغربية بمن فيه سياسة الادارة الامريكية الى ضربات منها الموجعه حيث طالبت جماهيرنا العربية استخدام البترول العربي كسلاحللتأثير على السياسة الغربيةمما سارع الغرب بمن فيهم الدائرة الامريكة بمؤازرة الكيان الصهيونياستبدال شاه ايرانبعناصر اكثر خدمة واخلاصا لها بأعتباره لم يعد العنصرالمؤهل لهذه المهمات وانيطت المهام جميعها الى عناصر بديلهوالمجيء بالعوبة جديدة سميت بالثورة الايرانية لكي تنتقل المهازلمن مهزلة إلى اخرى أي من مهزلة الشاه الى شاه آخر لتسليم المهام الى ارهاط المعممين الجدد امثال رفسنجاني ومنظري وخاتمي, وخامنئي وغيرهم من منحوا القاب آية الله في عصرنا هذمثلما يمنح سوق مريدي شهادات مزوره مثل شهادة الدكتوراه أو الدبلوم وحتى فيلسوف لمن يريد او يشاء حسب السعر والعرض والطلب

 

وعلى هذا الضوء فتحت صفحات اوسع واكثر وبالتأكيد لكل صفحة سياقها ومخططها الفاشي الخاص .اي من ناحية الغرب فقد وجد بأن مصالحه تعتمد اولا بالسيطرة على الاقتصاد العربي لكونه مسألة مهمة وملحة لانعاشاقتصاده المحليبعد ان اتعبته حروب امريك وبالاخص المانيا واليابان وغيرها من الدول التي خسرت حروبها مع الولايات المتحده واستسلمتلالة الصهيونية والمدعومة من قبل النفوذ الامريكي كما توجهت الانظار الغربية مدعومة بأهداف بعيدة المأرب لابتلاع الثروات العربية الهائلة مما شجع الكيان الصهيوني بالرغم من ابتلاعه فلسطين الحبيبة وتشريد شعب باكمله اغراق اسواق العرببمنتجاته وباسماء مستعارة.اما حاخامية طهران فقد رأت بتصعيد رقعة الخلاف مع العراقهدفا يخدم مصالحها ومصالح الصهيونيةولخلق اجواء معتمة لتمرير جميع هذه المصالح حيث بدأ بمداعبة عملائه آنذاك في الداخل والخارج لكي تستجد الصراعات والنزاعات داخل القطر لخلق حالة من الاضطراب والذعر تليها اعلان الحرب على العراق وجر الخليج الى الدمار لكي تزداد محن العرب وازماتهم اما الهدف من محاولة تدمير العراق واقتصاده والتوسع على حسابهكان هدفها خلق ازمات اخرى لها مؤثراتها السلبية والوانها المتنوعة. بعد حصوله علىالضوء الاخضر من الادارة الامريكية ,وبألتأكيد لم يكن غريبا من ان الغربوالكيان الصهيونيبمن فيهم الادارة الامريكيةان تقف موقف الداعم والمتضامن والمساهم لاية فكرة تحاولتدمير البنية التحيةللعراق وتحطيم اقتصاده وايقاف عجلةتقدمه وتفتيتقدراتالوطن العربي الاقتصادية وغيرها وعلى جميع اختلافهلايقاف مسيرة العراقوتعطيلها وجر الوطن الى حروب هو بغنى عنها.أماستئثار بعض القوى العميله التي تنكرت لمواقف العراق فقد إستأسدتوبان معدنها الرديءومواقفها المتردية لكونها متعددة الاوجه وخائنة من الدرجو الاولى

 

ناهيك عن فصائل اخرى شكلت خطورة اخرى إختبأت وراء الشعارات الرنانة لكي تغدر بالامة ومستقبلهكانت ولازالت تلبي مطالب القوى المعادية سواء كانت غربية او شرقية والمصالح الامريكيةالداعمة للكيان الصهيوني سواء من الناحية الاعلامية او الاقتصادية او العسكرية ,ولكن المصيبة الكبرى هي ليستابعاد الكيان الصهيوني او الادارة الامريكية او الدول الغربية المعادية لاننا نعلم علم اليقين عن ماسونية وخطورة تلك المواقف لكن المصيبة تقع بمواقف ابناء العمومة الخيانية ناهيك عن بعض الدول الشرقية التي كانت أشبه بالحليفة للعرب اتضحت فيما بعد أنها من أشد الحلفاء للكيان الصهيوني حيث لعبت ادوار عديده وحتى بفترات حروب العرب مع الكيان الصهيوني لم تبخل هذه الدول بمد العون الكبيرلمعسكرات وقادة بني صهيون لذبح العرب وتدمير اوطانهم وتحطيم قدراتهملانتزاع ارادتهموتصفية شعبنا العربي في فلسطين المحتله من خلال الاجتياحات الاجرامية وتطبيق سياسة التقتيل والترعيب والترهيب,اما حتلال العراق وتدمير بنيته التحتية ومساهمتهم بذبح الوطن قلب العروبة النابض وابنائه كان قد هي ذلك في برلمانات تدعي انها عربية وتعرض شعبنا في الوطن المحتل تحت وطأة الاعتقالات والاغتيالات والتصفيات الجماعية كانت باولوية مخططاتهم وهنا يطرح السؤال نفسه الى اي مدىيذهببعض من يدعون العروبةلقتل العرب والوقوف مع اعداء الامةوشعوب تقتل وتدمر واوطان تفنى وتسحق اما المحسوبين على الامة وبالاخص من وجه افواه بندقيته الى صدور اخوته وابناء عمومته ماذا سيقول للتأريخ والاجيال القادمه,و من استغاث بالعراق وشعبه وقيادته بالامس اشترك اليوم ولازال يشترك بذبح العراق وابناء العراق من الوريد الى الوريد متنكرين مواقف العراق وشعب العراق البطولية للدفاع عن حرماتهم ومستقبلهم ((ولكن قول الامام علي) عندما قال اتق شر من احسنتم اليه يتطابق مع من خان العهد لانهم خونة من الرحم والمثل القائل من لايستحي يفعل مايشاء .. نصر الله امة العرب ونصر الله الاوفياء للامة ونصر الله مقاومتنا الحبيبة وبكل فصائلها وعاش العراق حرا ابيا وعاشت فلسطين حرة عربية والموت للاحتلال والقوى الطامعه بأرض العرب سيكفي شعبنا وابنائنا فخرا ومجدا وبطولة لانهم سحقوا وسيسحقونماتبقى من الاحتلال وجواسيه وعملائه وخونة الامة ولن يفلت منهم احدا مهما طال الزمن لان غدا لناظره قريب

 

 





الاربعاء١٧ صفر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو حمزه الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة