بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى رَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً )

صدق الله العظيم

السيد القائد المجاهد المهيب الركن عزت ابراهيم الدوري ( رعاه الله ) القائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة المحترم

سيدي القائد
بمناسبة الذكرى الحادية والتسعون الخالدة لتأسيس جيشنا البطل جيش العراق العقائدي الأسطوري الذي سطر بأحرف من نور في تاريخه العريق أروع البطولات والفداء في ساحات الوغى مدافعاُ عن ارض العراق الطاهرة وعن عزة وكرامة الأمة العربية فكان له الشرف في خوض المعارك القومية ضد العدو الصهيوني وقدم الكثير من التضحيات الجسام من اجل دحر هذا العدو الغاشم الذي أراد إذلال الشعب العربي واحتلال أراضية الجيش الذي حافظ على أمن واستقرار العراق وذاد عن تربته الغالية أمام أشرس هجمة فارسية صفوية قادمة من إيران في ثمانيات العقد الماضي، الفرس الذين أرادوا التطاول على العراق واحتلاله وإذلال شعبة فكتب الله عز وجل النصر المبين لهذا الجيش الذي يحق لكل عربي أصيل ونبيل في هذه الأمة العربية أن يحتفي بـه وأن يقف له أجلالاُ وإكبارا لمواقفه الوطنية والقومية.

سيدي المجاهد الغيور
يتقدم إخوانك وأبنائك وجنودك المجاهدين في جيش ابن الوليد بأحر التهاني والتبريكات لسيادتكم بالذكرى الحادية والتسعون لتأسيس جيش العراق البطل جيش المآثر والمواقف الوطنية والقومية جيش المهمات الصعبة جيش الأمة وسياجها والمدافع عنها، فتحية المجد والفخر لكل أبطال جيشنا وكافة تشكيلاته البطلة التي سطرت أروع الملاحم في جميع معارك الشرف والعزة والكرامة، الجيش الذي يمثل الذراع القوي المنيع لأرض العراق والأمة العربية المجيدة.

المجد والخلود لسيد الشهداء صدام حسين رحمه الله
عاش جيشنا البطل السند القوي للمقاومة الباسلة
عاش العراق حراُ عربياُ واحداُ و المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والخزي والعار لمن خان العراق والأمة العربية المجيدة

المقاتل المجاهد
قائد جيش ابن الوليد
كانون الثاني ٢٠١٢