شبكة ذي قار
عـاجـل










 

ليس موضوع اليوم هو بالجديد ولا الغريب ولكن كثرة الطْرِق وسخونة الاحداث وتفاعلها الامر الذي أنتج أزمة حقيقية بين حلفاء الامس وشركاء الشيطان في تآمرهم المخزي على العراق وشعبه وافتضاح أمرهم وتعالي خصوماتهم وتسيس القضاء والافتراء على الابرياء والسعي الحثيث لاجتثاث كل ما هو وطني حقيقي وقتل من يتجرأ لقول كلمة لا في حضرة صاحب الرأي والقرار أو مجرد الظن بالرفض وعدم القبول للسياسة التهميشية الاقصائية التي أسفرت عن وجهها الحقيقي ولم يعد في الامر من مخفي أو ما هو خلف الستار، دعاني لكتابة هذا الموضوع خارج السلسلة التي كنا فيها والخاصة بالوضع الخدمي الراهن للعراق مقارنة بما كانت عليه الاحوال في الايام الخوالي ( عهد الدكتاتورية الوطنية التي يتباهى في إطلاقها عبيد المحتل ورموزه ) ، أسفر الهالك بأمر الله قريباً عن وجهه الحقيقي اللئيم والحقود وهو الرجل العطش الولهان للترأس والصدارة ، فهو الذي أفنى عمره مفترشاً الشارع العام في السيدة زينب من ريف دمشق الشام أعزها الله وحفظها من كل شر ومكروه .

 

نوري المالكي اليوم وجواد المالكي بالأمس القريب وهو نفسه سيد محسن يوم كان في بلد الدسائس والمكائد والذي زرع فيه ورباه على كره كل ما هو عربي أو مسلم حقيقي أو وطني أصيل، هو واحد من مجرمي حرب مطلوبين لعدالة السماء قبل عدالة الارض ، هو إرهابي بتميز ، يمتد به الامر والحال لتاريخ مميز لا تنساه ذاكرة الشرفاء من العراقيين الذين فقدوا فلذات أكبادهم وذويهم عندما استهدف أعضاء من حزب الدعوة العميل طلاب الجامعة المستنصرية برمانة يدوية خلال احتفال طلابي عام  1980 وتكرر الامر عندما ألقوا على المشيعين لضحايا المستنصرية رمانات يدوية مستفيدين من وجود عدد من عملائهم داخل المدرسة الايرانية الكائنة في منطقة الوزيرية ، ومن سجل الذاكرة نستعيد العمل الاجرامي الذي أقدم عليه عملاء هذا الحزب الارهابي في 15/1/1981 عندما قام عناصر من حزب الدعوة بتفجير مبنى السفارة العراقية في بيروت مستخدمين سيارة نقل مفخخة قادها انتحاري اقتحم مبنى السفارة الامر الذي أدى إلى تدميرها بالكامل والبناية التي بجنبها متسبباً باستشهاد عدد كبير من المراجعين والموظفين من ضمنهم السفير العراقي عبدالرزاق لفته والسيدة بلقيس الراوي زوجة الشاعر نزار قباني ، كانت هذه العملية بأشراف المجرم الحقود علي زندي الملقب بالأديب وزير التعليم الحالي في حكومة الهالكي الحالية ، إن حزب الدعوة العميل وقياديه هم أصحاب السبق في استخدام السيارات المفخخة والانتحاريين في سياق عملهم الارهابي وهذا ما تؤكده السيرة السيئة لهم وتاريخهم الاسود المليء بالقتل وسفك الدماء الزكية الطاهرة للعراقيين أو سواهم من العرب ، ولا تنأى بنا الذاكرة عما قام به هذا الحزب المجرم العميل وقياديه المجرمين عندما استهدفا وزارة التخطيط العراقية في حزيران 1982 بسيارة مفخخة يقودها الانتحاري أبو بلال العضو في الخط العسكري لحزب الدعوة ، كان يشرف على هذا الخط  في حينها عبد الكريم العنزي عضو مجلس النواب الحالي عن حزب الدعوة – تنظيم العراق (( برلمان القتلة وسفاكي الدم الطهور لشعب العراق )) و بنفس الطريقة تم استهداف مبنى الاذاعة العراقية عندما تم تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري ، الامر الذي تسبب بسقوط العديد من الشهداء الابرياء  (( بهذه الشواهد الواقعية العملية يكون حزب الدعوة هو من أسس لهذا الشكل من الارهاب في تفخيخ السيارات واستخدام الانتحاريين في العمليات الإرهابية )) وفي عام 1983 قام أعضاء من حزب الدعوة بعملية تفجير سفارتي كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا في العاصمة الكويتية, وقد تمت العملية بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريين, وكان جمال جعفر هو المسؤول عن تلك العملية التي استهدفت معاقبة فرنسا لتعاونها في تسليح الجيش العراقي إضافة للولايات المتحدة لحمايتها ممرات الخليج العربي من الابتزاز الإيراني ،  وفي سجل جرائمهم التي راح ضحيتها أبرياء ما قام به كوادر هذا الحرب من عمل إرهابي في  الاول من أيار عام 1985 ، إذ أقدم حزب الدعوة على اغتيال معاون الملحق الثقافي العراقي في السفارة العرقية بالكويت ( هادي عواد سعيد وولده في منزلهما بالكويت ) باستخدام مسدسا كاتما للصوت ، وتم اعتقال منفذ العملية وأعترف بفعلته تلك وتبين أنه عضو في حزب الدعوة الساقط  في عمالته حتى الحضيض ، ومن الشواهد التاريخية على إرهاب هذا الحزب وقياديه  قيام انتحاري من عناصر حزب الدعوة بالهجوم بسيارته المفخخة على موكب أمير الكويت في 25/2/1988 الامر الذي تسبب بقتل عدد من أفراد حمايته ، كشفت التحقيقات اللاحقة أن منفذ العمل الارهابي هذا هو عضو في حزب الدعوة، وكان هدف العملية معاقبة الكويت لدعهما العراق في حربه مع إيران حينها ، تولت المخابرات الإيرانية تمويل وترتيب تفاصيل العملية الارهابية هذه في حين تولى القيادي في حزب الدعوة جمال جعفر و أسمه الحركي أبو مهدي المهندس تأمين  الانتحاري. كان المدعو جمال جعفر مقيما وقتها في إيران ويتردد على الكويت بجواز سفر إيراني مزور. اختفت آثاره بعد تلك العملية ليظهر إلى العلن عضوا في مجلس النواب العراقي كنائب عن حزب الدعوة (( أشلون نواب وشلون مجلس ؟! هذا غيض من فيض في التاريخ الارهابي لهذا الحزب العميل وقياداته من الارهابيين ، لماذا التباكي اذن يا قياديي وأعضاء هذا الحزب المجرم الارهابي العميل في إتهام الخصوم والاشارة إلى مكون ديني معين أو خصوم سابقين أنتم خلقتموهم وجعلتم منهم غرماء لكم في عملية إقصاء متعمدة والتأكيد عليهم بأنهم إرهابيين وغض الطرف عن المنفذين الحقيقيين للإرهاب وممارسيه  )) .   

 

يصف رفاق الامس والعارفين بمكنونات صدر الهالكي  وبطبيعته العدوانية والانتهازية بـأنه  (( خليط متفرد من  النفعية السياسية ، والطائفية المذهبية ، والعمالة الإيرانية ، والطموح الذي يطأ به علي ظهور أقرب الناس إليه ليصل إلي مآربه ، وضيق الصدر والنزق الشديد بكل معارضيه والذي دفعه لتصفية خصومه بشتى الوسائل )) . وصف المرجع الديني بشير النجفي حكومة الهالكي بالنص الاتي (( لقد ضمت السلطة التشريعية كثيرا من المقصرين، كما شملت التنفيذية بعضا ممن خانوا الوطن والشعب وسرقوا المال وأثاروا الطائفية في البلاد )) وهذا نص ما ورد في تصريح بشير النجفي .

 

ولم يكن الكلام عن اجرام هذا الهالكي بالتلفيق أو الادعاء ، فله في وثائق ويكيليكس نصيب من الفضائح التي تُثبتها الحقائق والوقائع من سلوك اجرامي لشخص الهالكي وحكومته ضد الشعب العراقي وأبناءه ، 

 

وهذا الرابط واحد من كثير التي فيها ما يفضح هذا السلوك الاجرامي :

http://www.4shared.com/video/9qHw7B4U/________-_YouTube.html

 

إنه قانون الغاب والقوة الطائفية المنهجية في قتل وإقصاء الخيرين من أبناء هذا الوطن والشرفاء فيه والابقاء على الغرباء من أحفاد كسرى ورستم ومحاولة إعادة إشعال نار المجوسية في بلد الرشيد .

 

كثيراً ما يظهر الهالكي بصورته القبيحة عبر جهاز التلفاز ومن خلال محطات مأجورة متبجحاً بالحكم الديمقراطي الذي ينعم به العراقيون في ظل حكومته الغبراء ، والذي يؤكد كذب ادعائه و ما تقوم به الاجهزة الحكومية من همجية وتصدي بالنار لمتظاهرين عزل يرومون التعبير عما يختلج بداخلهم من مشاعر وأحاسيس ويلمسونه من عمل إقصائي أو تغييب وتهميش وإصرار على الايذاء والقتل والتهجير وحتى أولئك الذين هم من طائفته أو سواهم من أبناء شعب العراق المساكين ، وهذا الرابط الذي عند فتحه يظهر الاجرام الحقيقي لهذه الاجهزة القمعية ضد أبناء الشعب العزل المسالمين الذي أوقع فيهم قتلى ومصابين :

 

http://www.4shared.com/video/LMlNWHmm/_____-_YouTube.html

 

كما أن دولة الفافون هذه لم تستثني من انتهاكاتها في الاعتداء على الصحفيين أو سواهم من شرائح المجتمع ، فالشعب كله مشمول بالاجتثاث والابعاد والتهميش ولا للأحد من ذلك استثناء سوى الأعضاء والمنتمين لهذا الحزب العميل والمؤمنين بسلوكه القاهر للشعب والجاثم على صدره :

http://www.4shared.com/video/6nsmG2fy/_________-_YouTube.html

 

كم من مرة طل الهالكي بسحنته الكريهة الجالبة للحزن متبجحاً بديمقراطية حكمة وسيادة القانون فيها ؟ لنتأمل في هذا الرابط لنتأكد من الهمجية ودولة الغاب في سيادة الموقف للقوات الامنية الهمجية العنصرية المتسلطة على رقاب الشعب المثقلة لكيانه ، فهذه صورة أخرى من حقيقة الممارسات الحكومية لجيش الهالكي في إهانة الشعب العراقي والتجاوز على كرامته بشكل يؤلم الحليم ويؤسفه على مصير هذا البلد العظيم برجاله وقدراته وما آل أليه من مصير والاسف الشديد على من تولى زمان الامر والحل والعقد فيه :

http://www.youtube.com/watch?v=tRREne-YX3M&feature=related

http://www.4shared.com/video/qiGNPNCQ/iraq________-_YouTube.html

هل سَتُحَرِك فينا هذه اللقطات من شعور متعاطف مع الشعب العراقي وناقم على الحكومة العميلة المندفعة بغيها العازمة تنفيذ خطتها في قتل الشرفاء وتهجيرهم وتهميش دورهم وجعلهم في غلبة من أمرهم ، إن دولة القانون التي يدعيها هذا الهالك بأمر الله قريباً وبهمة الغيارى من أبناء الشعب وحرائره الماجدات أثبتت طائفيتها البائنة بشكل جلي لا شك فيه وهي ماضية في برنامجها الإجتثاثي لكل ما هو عربي أصيل وإسلامي حقيقي ، فملأة بالعراقيين الشتات من الارض من مهجرين ومهاجرين وأسكنت القبور مئات الالاف منهم ممن طالتهم يد الغدر بأسلحتهم الكاتمة أو سواها من وسائل القتل والتعذيب وكان للسجون في هذه الدولة الكثير من نزلاء أهل الشرف والصولة والجولة ضد البغاة والمحتلين .

 

أيُ قانون يا دعي يا أيها الخرق تدعي ، زورت إرادة الذين قبلوا تلطيخ أصابعهم بالقذارة الزرقاء وقدموا إلى صناديق الكفر والفجور التي نصبتموها فأوهمتم السذج والبسطاء بحلم بنفسجي قادم ، انقلبت على شريك الجريمة واختطفت منه المنصب عنوة وأسميت هيكل طروادة التي أسست وأنشأه بدولة القانون ، أُيُ قانون هذا أيها المجرم يا سفاك للدم الطاهر الزكي العراقي ، تصديت للمتظاهرين السلميين بالنار وأرهبتهم أشد الارهاب بتسليطك عليهم كلابك كلاب الزمهرير ممن قدمت بهم من طويريج الذين دربتهم على الاجرام الممنهج والسلوك الخارج على القانون ضمن صلاحيات مطلقة في القتل وإهانة الشعب وتأديب خصومك وإرهابهم فوصفت الشعب بأشد درجات السوء وصفاً ولفقت لهم التهم مسبقاً وجعلت منهم خونة ومارقين ، وهل أنت العارف الفهيم أو العالم بالنوايا والمقاصد ، يا مسيلمة الكذاب ؟!!!

 

http://www.4shared.com/video/Y0fh0ren/_____-_YouTube.html

 

يظهر هذا الفيديو كيف وصف الهالكي  التظاهرات السلمية التي دعت لها الجماهير المطالبة بالإصلاح للفساد الذي عُرفت به حكومته وأصبح عنواناً لها ، بأنها مريبة وفيها إحياء لصوت الذين دمروا العراق (( ومن هو أكثر منك تدميراً للعراق يا مسيلمة الكذاب ؟؟؟ )) .

 

إنك تجتث نفسك وتؤسس لغيرك في القادم القريب من الايام وما ذلك عن الله ببعيد .

سيبقى العراق بشعبه عزيزاً كريما مهما حاولت في إمعان بقتله وتهميش للخيرين من رجاله فيوم التغيير قريب قادم عاجل بأمر الله وعونه .

 

رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٨٨﴾ يونس

 

سيكون لنا تكملة لهذا الموضوع إن أمد الله بعمرنا وعمركم في القادم من الايام بعون الله .

 

 





السبت٢٧ صفر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غريب في وطنه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة