الرفاق الاعزاء .. ليس غريبا استمرار مساهمة النظام الايراني بتدمير الكيان العراقي لان حالة الحرب بالنسبه لهذا النظام الفاشي لم تنته بعد وهناك حروب مرئية تدار في ساحة المعارك وتشارك بها اسلحة ثقيلة وكما تتناقلها وسائل الاعلام مثلما تناقلت حرب جزيرة فولكلاند وغيرها من الحروب الاخرى وبالتاكيد هناك من يخرج من الحروب منتصرا؟؟ او بالعكس .. ولكن الحروب الغير مرئية هي الحرب الانتقامية والانتقاصية سواء كانت حرب استنزاف غير معلنه او حرب حسب الاساليب النازية التي مارستها ولازالت انظمة المعممين في طهران ومن تبعهم من مرتزقة وعملاء وجواسيس وخونه والحرب الغير مرئية تسمى بحروب الضلام لانها بعيدة عن عدسات الاعلام وبعيده عن الاكتشاف وكما تدار هذه الحروب من عصابات لها المام وكفائة بادارتها لانها تدربت خصيصا لذلك امثال فصائل سرايا القدس الايرانية اللقيطة التي ساهمت مساهمة فعلية مجرمة لاتقل عن مساهمات الدوجه موسيليني عندما ساهم بذبح القوى المناهضه لادولف هتلر في الحرب العالمية الثانية في ايطاليا والبلطيق ناهيك عن الممارسات الاخرى لهذه السرايا واجتياحها لكرامة العراقيين وتصفية علمائهم واساتذتهم وخيرة شبابهم والقدوة التي اعتمد عليها الوطن بمسيرته التعليمية والعلمية وحتى الاقتصادية وهنا سؤال يطرح نفسه تتواجد الكثير من مكاتب الموساد في شمال العراق تحت مسميات مختلفه ولكنها لمأرب واحد هو تدمير اللحمه العراقية وهناك كثير من مكاتب النظام الايراني في النجف الاشرف وفي كربلاء وفي الحله وفي ديالى والعماره والناصرية كما هناك الكثير من قادة سرايا القدس في دوائر الدولة وتدار من قبلهم بمساهمة رئيسية من قبل الموساد وهناك مستشارين في وزارة الدفاع تحت مسامع ومرئى بمن يسمى جيش العراق الجديد ناهيك عن المستشارين الصهاينة وغيرهم من اللذين اوكلت الادارة الامريكية لهم مهمات عديدة ومتنوعة وحتى من الدول الاوروبية مثل بولونيا وبلغاريا والجيك وغيرهم هل نستغرب من استخدام عناصر النظام الايراني العفن وبمساعدة عملائه ومرتزقته لمطار النجف الاشرف لمآرب اخرى هي واضحه ومعروفة .... مع التقدير لكل من نطق باسم البعث