من النيل الى الفرات سلام
من اهرامات الجيزه الى حدائق بابل سلام , من قاهره المعز الى بغداد الخلافه سلام , من ابناء نصر اكتوبر الى ابناء ابطال المقاومه سلام ... ولسيد المقاومه ورمزها البطل المناضل القائد عزه ابراهيم

منذ ان تفتحت عينانا على الدنيا ,ومنذ ان تعلمنا ان نقر ا اول سطر من كتاب التاريخ , ومنذ ان كان اباؤنا يقراون لنا الف ليله وليله وحكايات الجاحظ قبل ان ننام , ومنذ ان رويت لنا احداث الفتح الاسلامى للعراق , ثم معركه كربلاء , ثم تاريخ الدوله العباسيه وحواديت الخليفه هارون الرشيد .... الخ , حتى ادركنا عهد انشاء الدوله العراقيه الحديثه فى عهد الشهيد صدام حسين , ومنذ ان اكتشفنا مدى الخداع الذى انطلى علينا فى احداث غزو الكويت والمؤامره التى تعرض لها عراق الابطال , وكنا حينها اصغر سنا من ان ندرك مداها .... حتى استفقنا على احتلال عاصمه الرافدين , وما تلاها من احداث ... ويا لها من مؤلمه على قلب كل مصرى كان له جار او قريب عاش فى العراق يعمل ويشارك فى نهضته ... اصدقاؤنا يا سيدى كانوا يقسمون بعدل وشهامه وحب وعشق القائد الرمز صدام حسين- شهيد الاضحى -للمصريين ... ما من قريه مصريه ولا شارع مهما صغر الا وفيه ذكريات من العراق وللعراق لسيد المقاومه ورمزها البطل المناضل القائد عزه ابراهيم
 

منذ لحظه استشهاد البطل الشهيد الحى صدام حسين , تعلقت قلوبنا بكم , تابعنا ما ينشر عن شخصكم الكريم , تمنينا لكم ولرجال العراق الابطال المقاومين النصر على احفاد اللصوص وقطاع الطرق الامريكان واعوانهم , وبالفعل حقق الله امالنا على ايديكم , واندحر المحتل الطامع , وبقى العميل الجبان , وعلى الله حسن التوفيق اما ان يهديه واما ان يلحق بمن علمه العماله وطبعه بالخيانه
لسيدالمقاومه ورمزها البطل المناضل القائد عزه ابراهيم

الشكر لك , والتقدير لك , والحب لك , والنصر للمقاومه الشريفه , وللعراق الابى , واحرار مصر جنود الامه , وثوره مصر عربيه , ولسوف يعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون -صدق الله العظيم ... ولقلعه الاسود بغداد العرب ... يوما سنلتقى ابطالك على ارضك الطاهره
مع اطلاله الفجر ادعو لكم بالنصر المؤزر
مع اطلاله صباح قاهرى جديد ننتظر سمسا تمر على بغداد اولا
مع خيوط ضوء صباح عربى اهديك اغنيه بغداد يا قلعه الاسود
من مصر الى العراق سلام من مصر الى العراق سلام من مصر الى العراق سلام

من : ابنكم
ابراهيم سنجاب
رئيس قسم ... الاهرام القاهرية
القاهرة في ١٣ / شبــاط / ٢٠١٢