بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
صدق الله العظيم
تهنئة بمناسبة ذكرى ثورة ٨ شباط ١٩٦٣
الى قائد الجمع المؤمن القائد الأعلى للجهاد والتحرير، القائد العام للقوات المسلحة السيد الرئيس المهيب الركن عزت إبراهيم (حفظكم الله ورعاكم )
بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لانبثاق عروس الثورات في الثامن من شباط عام 1963 يسرني ويسعدني أن أرفع لسيادتكم باسمي وباسم كافة رفاقكم من مجاهدي فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير وكل المساندين لها والرافضين لمشروع الاحتلال بأسمى آيات التهنئة والتبريك ونتقدم من خلالكم سيدي القائد المفدى إلى أبناء شعبنا الأبي الصامد, والى كل المجاهدين الأبطال في الفصائل الجهادية الوطنية والقومية والإسلامية بالتهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة ، سائلين الله عز وجل ان يعيدها وقد تحرر العراق العظيم تحريرا شاملا وكاملا وعميقا من كل اشكال الاحتلال.
سيد القائد المجاهد المعتز بالله
عندما نستذكر ثورة 8 شباط 1963 ثورة البعث والشعب والجيش وكل الشرفاء ثورة 14 رمضان والملاحم البطولية التي سجلت قبل واثناء قيام عروس الثورات واستمرار النضال والجهاد بعد الردة الى ان تحققت ثورة 17-30 تموز المجيدة والذي حدى بجندك ورفاقك الرجال الاوفياء الشجعان التواصل مهما طال الزمن فحققوا الانتصار الكبير والساحق بعد معارك مشرفة لثماني سنوات أذهلت الامبريالية والصهيونية والصفوية في معركة قادسية صدام المجيدة ثم الانتصار الكبير المؤزر والذي تكلل بهزيمة المحتلين من امريكان وصهاينة وصفويين وعملائهم الاراذل في حكومة الاحتلال .
إننا وبهذه المناسبة الكريمة نجدد العهد سيادتكم ومن خلالكم للشعب العراقي الأبي ، باننا سنواصل جهادنا حتى يتم تحرير بلدنا تحريرا شاملا وكاملا وعميقا، يقودنا ويحدوا ركبنا قائدنا المفدى قائد الجهاد والمجاهدين المنصور بالله القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن المعتز بالله عزت ابراهيم (حفظه الله ورعاه) ، وبهذه المناسبة نجدد التحية الى شهداء ثورة 8 شباط 1963 في يومها المجيد , والى شهداء الجهاد والتحرير وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين (رحمه الله) وكل الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض العراق العظيم ، والتحية والتقدير لشعبنا العظيم ولامتنا العربية المجيدة .
الناطق الرسمي
باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير
١٥ ربيع الاول ١٤٣٣ هـ
٨ شباط ٢٠١٢ م
