شبكة ذي قار
عـاجـل










الذي استفزني لأكتب عن هذه الشركة الملعونة , ان مديرها الجديد وهو عراقي الاصل امريكي الجنسية , يدعى عماد مكية , اول ما استلم مهام عمله حتى قاجئنا بالقول السافر من ان التعويضات الكويتية المستحقة بذمة العراق " حقوق كفلتها المواثيق الدولية وهي مستحقات لدولة الكويت فرضتها المجموعة الدولية اثر الجريمة النكراء التي ارتكبها الرئيس السابق صدام حسين". وطلب مكية من العراق "دفع التعويضات وفق الالتزامات الدولية وعدم التحايل او التهرب لان الحقوق الكويتية لايمكن نكرانها او التنصل منها وان حل الخطوط الجوية من قبل الحكومة العراقية وسيلة بائسة تنم عن جهل بالقوانين" . وواصل مكية سفالته وعمالته بالقول "ان قرار الحل لايعفي العراق من تسديد ما عليه من مستحقات للخطوط الكويتية" ويطالب هذا العراقي الموتور من العراقيين تثمين الدور " المشرف " لمشيخة الكويت بفتح حدودها مشرعة لمرور قوات الغزو الانجلو امريكي الى ارض الجناح الشرقي للأمة العربية . لأن فتحهم حدودها امام القوات الغازية قد أعاد للشعب العراقي "كرامته وعزته" ..


تصوروا ان مكية هذا يقول عن شركة اتصالات زين من انها احدى العلامات المهمة "لفضل" الكويت على العراقي الذي كان يحلم بتملك جهاز الموبايل وان شركة زين مستمرة في تقديم خدماتها للعراقيين انطلاقا من حرص دولة الكويت في مساعدة الشعب العراقي .


*


من لايعرف ان شركة زين الكويتية , تكسب من السوق العراقية اضعاف ما تكسبه من اسواق المشيخة والسعودية والاردن , مرد ذلك ان السوق العراقية مباحة ومشرعة ابوابها امام السراق والحرامية . وعماد مكية خير من اختارته هذه الشركة الكويتية ليقود حملة سرقة العراقيين .


هذه هي حقيقة مشيخة الكويتية , فمنذ يوم 20 مارس 2003 وحتى اليوم تعبث بالعراق على مرأى ومسمع من امراء الطوائف . ومن الراعي المحتل امريكا. هل يمكن ان ننسى ماقامت به العصابات الكويتية في الايام الاولى من الغزو , بأحراق برج اتصالات المأمون . ولاحقا برج اتصالات السنك . ويبدو انها كانت تخطط مسبقا لأتلاف البنية التحية للأصالات الوطنية للعراق, التي كانت من ارقى وادق نظم الاتصالات في منطقة الشرق الاوسط , حتى يكون بمقدورها اقتحام السوق العراقية بشركة اتصالات كويتية . ولعل دورها كان واضحا في ازاحة الملياردير المصري نجيب ساويرس من هذه السوق الفتية مبكرا. والتي يسيل لها لعاب الأثرياء.


دعوة الى ابناء شعبنا العراقي المتعب والمظلوم في الداخل والخارج , الى مقاطعة شركة اتصالات زين الكويتية . وليكن يوم 20 مارس يوم الغزو الانجلو امريكي ايراني لعراقنا الحبيب , يوم وقفة لنرمي جميعا شريحة هذه الشركة اللعينة من أجهزتنا المحمولة . ومن الغربة سأكون اول من يرمي شريحة زين من جهازي المحمول . فهي ليست آخر الدنيا ..


ياشعب العراق العظيم ساندوا هذه الوقفة , لأنها سوف لاتطيح بالشركة الكويتية فحسب , بل ستطيح بأمراء طوائف مساندين لها , جبلوا على الأستجداء منها . هذه الوقفة التضامنية لو تحققت ستبز كل عصيان مدني او تظاهرات ساحة التحرير.


talalmn@yahoo.com

 

 





الاربعاء١٣ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب طلال معروف نجم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة