الوفد الاردني الذي التقى المالكي خلال زيارته للعراق كان على رأس الاوليات تفعيل الاتفاقيه لتسليم المطلوبين من العراقيين والاردنيين وعلى رأس قائمة المطلوب تسليمهم للاردن ( احمد الجلبي ) وقيادات سنيه ويعثيه متواجدين على ارض الاردن ..
جاءت دعوة المالكي في ظروف حراك سياسي وشعبي لتصحيح مسار العمليه السياسيه وانهاء تسلط المالكي على جميع مفاصل الحكومه وانهاء معانات الشعب العراقي ويعتبر المالكي ان احمد الجلبي احد المتحفزين لشغل منصب رئيس مجلس الوزراء بدلا من المالكي وفي حالة تفعيل هذه الاتفاقيه لا يبقى امام الجلبي اما المثول امام المحاكم الاردنيه او الهروب خارج العراق كما حصل للهاشمي وهناك معلومات تشير ان المالكي سوف يفعل مذكرة اصدار القبض بحق السيد مقتدى الصدر الخاصه بمقتل المجرم المقبور " مجيد الخوئي " الذي ارتكب مجازر رهيبه داخل الصحن الحيدري الشريف عام 1991 وشكل مع الـ الحكيم ما يسمى بالمحكمه " الاسلاميه " لازال ذالك المشهد الدموي الرهيب من قطع الرؤوس والايدي بالقامات والسكاكين داخل باحة الصحن الحيدري الذي تحولت ارضه الى برك من دماء الابرياء من موظفين وطلبه وشعراء ومهندسين ومعلمين وضباط في الشرطه والبعثيين يماثله مشهد دموي ( اعدامات جماعيه ) في مدرسة الحكيم الدينيه تقوم به عناصر بدر والحرس الثوري الايراني باشراف الـ الحكيم لوكان هناك قاده ساسيين يهمم الدم العراقي لفتحوا ملفات الجرائم الكبرى التي ارتكبتها مليشيات بدر والمجلس الاعلى من عام 2003 الى عام 2005 وما بعدها
لفتحوا ملف الاباده الجماعيه التي ارتكبها حزب الدعوه باشراف رئيس الحزب ورئيس الحكومه انذاك ابراهيم الجعفري من عام 2006 – عام 2007 ولوكان هناك قاده سياسييت شرفاء ومجتمع دولي يحرص على حقوق الانسان لفتحوا ملفات السجون السريه للمالكي وما يجري داخلها من جرائم وتعذيب واغتصاب للرجال والنساء ما يندى لها جبين الانسانيه جمعاء وعلى راسهم امريكا ورئيسها الذي يدعم المالكي وحكومة المجرمين والسراق
ليفتح ملف المالكي الاجرامي المتمثل بقضية العميد ( شرطه ) عدنان نبات وولده الذي اختطف من قبل المالكي من منزله في بغداد واقتيد الى طوريج والى قرية ( جلجله ) مسقط راس المالكي وقتل بابشع طريقه باشراف المالكي واصهاره ولتفتح ملفات الفساد والمافيات التي يديرها ( احمد ) نجل المالكي واصهاره بمعاونة السمسار " عزت الشابندر "
مطلع
المنطقه الخضراء
٢٠ / أيــار / ٢٠١٢